عاجل| مدبولي: تأسيس شركة مساهمة مصرية باسم رأس الحكمة لتنفيذ المشروع الضخم
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن صفقة مشروع رأس الحكمة تعد أضخم استثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر.
"مجانًا ودون تقطيع ".. شاهد لان بث مباشر لمباراة الاهلي المصري وميدياما الغاني في دوري ابطال افريقيا 2024 بث مباشر مباراة الأهلي 0 - 0 ميدياما في دوري أبطال إفريقياوأشار مدبولي، خلال فعاليات المؤتمر الصحفي للإعلان عن صفقة استثمارية ضخمة، اليوم الجمعة، إلى أن مساحة مدينة رأس الحكمة تصل إلى 170 مليون متر مربع، أي أكثر من 40 ألف و600 فدان، وسيتم تأسيس شركة مساهمة مصرية باسم رأس الحكمة تتولى تنفيذ المشروع.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن المشروع سيتضمن مشروعات سكنية لكل المستويات، وفنادق على أعلى مستوى، وكل الخدمات العمرانية من مدارس ومستففيات وجامعات ومنطقة حرة، وحي مركزي للمال والأعمال، والمدينة سيكون بها مارينا دولية لليخوت السياحية، وخارج أرض المشروع تم الإتفاق أنه سيتم تخصيص أرض لوزارة الطيران لإنشاء مطار، وسيكون للدولة المصرية حصة من عوائد المطار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفي مدبولي رأس الحكمة الصفقة الكبرى وزارة الطيران اصول الدولة رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: رأس الحكمة بوابة لصناعة السياحة وفرص واعدة للصناعات المكملة
وصفت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، مشروع مدينة رأس الحكمة بأنه أكثر من مجرد مشروع سياحي، بل هو نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من الاقتصاد الإنتاجي المتكامل الذي يعتمد على السياحة كمحرك، وعلى الصناعة كقيمة مضافة مستدامة.
وأكدت متي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام الصناعات المرتبطة بالسياحة، مثل مواد البناء والتشطيبات، وصناعة الأثاث، والمفروشات، والأغذية والمشروبات، والمستلزمات الفندقية، ما يعني دخول قطاع الصناعة بقوة في هذا التحول العمراني الكبير.
وأشارت إلى أن إنشاء مدينة بهذا الحجم يُمثل فرصة حقيقية لإعادة توزيع التنمية على مختلف المحافظات، لاسيما في الساحل الشمالي، مما يخفف من الضغط السكاني والخدمي على المدن المركزية، ويفتح آفاقًا جديدة للشباب في فرص العمل والاستثمار.
وشددت متي على أن لجنة الصناعة بالبرلمان ستعمل على دعم أي مبادرة لتسهيل عمل المستثمرين الصناعيين في إطار المشروع، وخاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي يمكنها أن تواكب متطلبات المدينة الجديدة، مما يخلق سلسلة إنتاج محلية مرتبطة مباشرة باحتياجات المشروع.
كما دعت إلى ضرورة إنشاء مناطق صناعية خدمية بالقرب من المشروع لتوفير احتياجات البناء والتشغيل، والاهتمام بإنشاء مراكز تدريب فني متخصصة تؤهل الشباب للعمل في المجالات المرتبطة بالسياحة والتصنيع المرتبط بها.
وختمت النائبة تصريحها قائلة: "مدينة رأس الحكمة ستكون واجهة حضارية واقتصادية لمصر على المتوسط، ومثال حي على الدمج بين الاستثمار العقاري والسياحي من جهة، والصناعة والتشغيل المحلي من جهة أخرى، بما يحقق التنمية المتوازنة ويُعزز من دور الصناعة كقوة دافعة في الاقتصاد القومي".
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماعًا لاستعراض مُستجدات تنفيذ مشروع مدينة "رأس الحكمة" بالساحل الشمالي الغربي، وذلك بحضور جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "مُدن القابضة"، والوفد المرافق له.
وفي مستهل الاجتماع، أعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره للتعاون القائم بين الجانبين لمتابعة تنفيذ مشروع مدينة رأس الحكمة، مؤكدًا اهتمام الدولة المصرية بمتابعة تنفيذ المشروع وفقًا للتوقيتات والجداول الزمنية المُحددة، ودعمه الكامل لأي إجراءات من شأنها تسريع وتيرة تنفيذ المشروع، وذلك في إطار اهتمام الدولة بتطوير منطقة الساحل الشمالي الغربي.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مشروع رأس الحكمة سيمثل طفرة كبيرة في مجال تطوير المنطقة، بما يدعم جهود الدولة لتطوير قطاع السياحة وزيادة أعداد السائحين الوافدين وأعداد الغرف الفندقية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع المهم يعكس مدى عمق العلاقات بين الدولتين الشقيقتين مصر والامارات، وحرص قادة البلدين على تعزيز وتعميق التعاون في مختلف المجالات.
جهود الشركة خلال الفترة الماضيةبدوره، أعرب جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "مُدن القابضة" عن تقديره لرئيس الوزراء لدعمه إنجاز المشروع، مستعرضًا جهود الشركة خلال الفترة الماضية لمتابعة تنفيذ المشروع، من خلال البدء في وضع المخطط العام للمشروع بكل ما يحتويه من مرافق وخدمات تعكس أرقى معايير التصميم على مستوى العالم، بما يجعل المشروع نقطة جذب سياحي واعدة في منطقة البحر المتوسط.
وفي ختام اللقاء، أبدى رئيس الوزراء تقديره لحجم المجهود المبذول من جانب الشركة، مشيدًا بما اطلع عليه من تصميم لمشروع رأس الحكمة، وهو ما يجعل من المنطقة نقطة جذب سياحي واعدة، مؤكدًا استمرار التنسيق والمتابعة مع الجانب الإماراتي الشقيق لتنفيذ هذا المشروع الهام.