قال إيهاب علي، استشاري التغذية للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إنه وضع برنامجا غذائيا خاصا للاعبي الفريق خلال رحلة غانا، لمواجهة ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة العالية، خاصة أن المباراة سوف تقام في الرابعة عصرا.

وقال إن البرنامج الغذائي يتضمن إعطاء اللاعبين الأملاح والمعادن التي تعوّض ما يفقده اللاعبون خلال التدريبات، بالإضافة إلى منحهم بعض الفيتامينات التي تعمل علي زيادة المناعة وقدرة التحمل مما يساعد على الأداء بشكل أفضل.

وأضاف استشاري التغذية أن هناك متابعة مستمرة لجميع اللاعبين بصفة يومية، خاصة فيما يتعلق بتناول الأغذية التي تساعد على تحمل الرطوبة، خاصة تلك المضادة للأكسدة التي تعمل على زيادة الأوكسجين لخلايا المخ والعضلات، مما يساهم بشكل كبير على مواجهة ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة العالية.

ويلتقي الأهلي مع فريق ميدياما الغاني، في الرابعة عصر اليوم بتوقيت غانا، السادسة بتوقيت القاهرة، في الجولة الخامسة لمباريات دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأهلي دوري أبطال إفريقيا النادي الأهلي اخبار الأهلي الأهلي اليوم ميدياما الغاني إيهاب علي

إقرأ أيضاً:

درجة الحرارة المثالية في المنزل للوقاية من التدهور المعرفي

الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة أن ضبط درجة حرارة المنزل بشكل مناسب قد يكون له تأثير كبير في الحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من التدهور المعرفي، بما في ذلك الخرف.

تابع فريق من الباحثين في جامعة هارفارد 47 بالغا من سكان بوسطن، الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، لمدة عام كامل، فوجدوا أن الأشخاص الذين عاشوا في منازل ضمن نطاق درجة حرارة تتراوح بين 68 و75 درجة فهرنهايت (20 إلى 24 درجة مئوية) كانوا أقل عرضة للإبلاغ عن صعوبة في التركيز، مقارنة بمن عاشوا في بيئات أكثر سخونة أو برودة.

وأظهرت النتائج أن أي تغيير في درجة الحرارة بمقدار 7 درجات فهرنهايت خارج هذا النطاق قد يزيد من صعوبة الانتباه والتركيز.

وأشار الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف قد يكون ذا مغزى أكبر في ظل التغيرات المناخية العالمية. وقالوا: “تواجه شريحة كبيرة من كبار السن درجات حرارة داخلية قد تؤثر سلبا على قدراتهم المعرفية، وهذا قد يتفاقم مع تغير المناخ، خاصة بين كبار السن ذوي الدخل المنخفض”.

وأضافوا أن “العمل على تحسين سياسات الإسكان والرعاية الصحية لكبار السن أمر ضروري لمساعدتهم على مواجهة هذه التحديات المناخية”.

وفي البيئات الباردة، يسبب انخفاض درجات الحرارة انقباض الأوعية الدموية، ما يقلل تدفق الدم إلى الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالخرف. كما أن الجسم يعمل بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارته، ما يؤدي إلى تقليل كفاءة الخلايا، وبالتالي تقليل الطاقة المتاحة للدماغ. أما في البيئات الساخنة، فإن الحرارة قد تؤدي إلى التعرق الزائد والجفاف، ما يضر بالدماغ أيضا، ويزيد من خطر التدهور المعرفي.

وقال الباحثون إن المنزل الساخن قد يعطل النوم أيضا، وهو عامل معروف يزيد من خطر الإصابة بالخرف. ومع ذلك، أقروا بأن هذه الدراسة كانت مبنية على الملاحظة فقط، ولا يمكنها إثبات بشكل قاطع أن التغيرات في درجة الحرارة هي التي تؤدي مباشرة إلى التدهور المعرفي.

وتستند هذه النتائج إلى دراسات سابقة تشير إلى أن النوم يكون أكثر كفاءة، وهو عامل مهم للوقاية من الخرف، عندما تتراوح درجة حرارة الغرفة بين 68 و77 درجة فهرنهايت (20 و25 درجة مئوية).

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • درجة الحرارة المثالية في المنزل للوقاية من التدهور المعرفي
  • رقم قياسي جديد لمتوسط ​​درجة حرارة المحيط العالمي في عام 2024
  • اليوم.. ضربة البداية للكوماندوز في بطولة كأس العالم 2025.. منتخب مصر لكرة اليد يواجه الأرجنتين ولائحة مكافآت خاصة لتحفيز اللاعبين
  • بشكل كبير.. ارتفاع الطلب على البنزين في لبنان
  • تفاصيل الطقس... متى ستعود الأمطار؟
  • وكالة الفضاء المصرية تنظم برنامج التدريب الإفريقي الدورة الرابعة
  • مصر تطلق الدورة الرابعة من برنامج التدريب الإفريقي في علوم وتكنولوجيا الفضاء
  • عاجل - ارتفاع طفيف في درجات الحرارة وأمطار على الصعيد خلال الـ72 ساعة المقبلة
  • ارتفاع طفيف في درجات الحرارة وأمطار على الصعيد خلال الـ72 ساعة المقبلة
  • ارتفاع الحرارة وانتشار الشبورة.. الأرصاد توضح حالة الطقس غدا الثلاثاء 14يناير 2025