مدبولي يرد بقوة على شائعات صفقة رأس الحكمة: الدولة لا تبيع أصولها
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ان الدولة لا تبيع أصول لكن مشروع رأس الحكمة شراكة مع الجانب الامارات وهذا يعد تعظيم لاصول الدولة .
وأضاف مدبولي خلال مؤتمر صحفي ان عوائد مشروع راس الحكمة سوف يحسن من مؤشرات الاقتصاد المصري وينهي علي السوق الموازي للعملة الاجنبية ، مشيرا الي ان هذه المشروعات توفر العديد من فرص العمل في ظل الزيادة السكنية الحالية .
وأشار مدبولي ان الدولة المصري قامت بتعديل عدد من قوانين الاستثمار لجذب الاستثمارات مؤكدا ان الدولة اكدت ان المستثمر المحلي له نفس الاهمية بالمستثمر الاجنبي
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية تودع الأنبا باخوميوس.. أسقف الحكمة والعطاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تودع الكنيسة القبطية شخصية استثنائية عاشت بإيمان، وعملت بمحبة، وخدمت بأمانة لم يكن الأنبا باخوميوس مجرد أسقف يدير شؤون إيبارشيته، بل كان أبًا روحيًا لكثيرين، ترك أثرًا لا يمحى في نفوس شعبه وكهنته وكل من تعامل معه، بصماته ستظل خالدة في الكنيسة، ليس فقط من خلال المؤسسات التي أسسها أو الكنائس التي طورها، بل أيضًا من خلال روحه الأبوية وإدارته الحكيمة للأزمات.
في صباح اليوم، رحل عن عالمنا الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، عن عمر يناهز 90 عامًا، بعد حياة طويلة مليئة بالعطاء والخدمة والتفاني في حب الكنيسة، قضى أكثر من 70 عامًا في الحياة الكنسية، تنقل خلالها بين الرهبنة، والخدمة الأسقفية، والقيادة الروحية للكنيسة القبطية في لحظات فارقة، حيث تولى منصب القائم مقام البطريرك عقب رحيل البابا شنودة الثالث عام 2012.
وُلد الأنبا باخوميوس في 17 ديسمبر 1935 بمحافظة سوهاج، وترهب بدير الأنبا مكاريوس السكندري بجبل القلالي عام 1959، حيث بدأ رحلة من الزهد والصلاة والتأمل، قبل أن يتم اختياره أسقفًا لإيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية عام 1971.
منذ ذلك الحين، عمل على تطوير الخدمة الكنسية، ورعاية الكهنة، وتوسيع رقعة الكنائس، وإنشاء مدارس قبطية لخدمة المجتمع.
كان معروفًا بقدرته الفائقة على إدارة الأزمات داخل الكنيسة بروح الأبوة والحكمة، كما كان له دور بارز في تعزيز الحوار المسكوني بين الكنائس المختلفة، مما جعله من أبرز الشخصيات القيادية في الكنيسة القبطية.
رحل الأنبا باخوميوس، لكنه ترك إرثًا من الحب والعطاء والتفاني، سيظل نموذجًا يُحتذى به في القيادة الروحية والخدمة الكنسية