شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن خارجية المنقوش اقتحام السفارة السويدية بالعراق انتهاك صارخ للأعراف الدبلوماسية، رغم إهانة وتدنيس نسخة من المصحف أمام السفارة العراقية بالسويد، أعلنت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة نجلاء المنقوش، .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خارجية المنقوش: اقتحام السفارة السويدية بالعراق انتهاك صارخ للأعراف الدبلوماسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

خارجية المنقوش: اقتحام السفارة السويدية بالعراق...

رغم إهانة وتدنيس نسخة من المصحف أمام السفارة العراقية بالسويد، أعلنت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة نجلاء المنقوش، إدانتها لاقتحام السفارة السويدية في العاصمة العراقية بغداد.

كما جددت وزارة الخارجية في حكومة الدبيبة، رفضها القاطع لاستمرار سماح السلطات السويدية لمتطرفين بتدنيس نسخ من المصحف الشريف، ولكنها اعتبرت الاقتحام السفارة السويدية، انتهاكا للأعراف الدبلوماسية الدولية.

ودعت خارجية المنقوش، إلى ضبط النفس والتحلي بأخلاق ديننا الحنيف في حماية السفراء والمبعوثين الدبلوماسيين.

وقالت خارجية المنقوش:” إن إقدام أحد المتطرفين على إهانة وتدنيس نسخة من المصحف أمام السفارة العراقية بالعاصمة السويدية بستوكهولم، يمثل جريمة كراهية واستهداف مسيء لمشاعر المسلمين حول العالم”.

وأكدت إن حماية السلطات السويدية لمثل هذه الأفعال غير مقبول ويتنافى مع قيم الحوار واحترام المقدسات والثقافات، وفقا لبيانها الصادر.

كما دعت حكومة الوحدة الوطنية، المجتمع الدولي للتصدي والوقوف بحزم ضد هذه هذ الأفعال المشينة، وأن نقف موحدين في مواجهة تنامي التيارات المتطرفة التي تهدد التعايش السلمي بين الشعوب والثقافات وتماسك المجتمعات، على حد تعبير خارجية المنقوش.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

شيخ العقل: لتمتين الوحدة الوطنية في ظل التحديات

لبّى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى دعوة البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي وزار بكركي للقاء امين سر دولة الفاتيكان المونسينيور بترو بارولين برفقة قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم. 
 
 
وشكر الشيخ ابي المنى في كلمته البطريرك الراعي على الدعوة، وقال: "صحيح ان لبنان في خطر، وجميع اللبنانيين بخطر. والحقيقة الساطعة أن وجود إسرائيل العدواني يشكل الخطر الأكبر على لبنان، ومواجهة الخطر لا يكون بالتشرذم بل بالوحدة. التفكير بصيغة تقسيمية لا يحل المشكلة.التفكير بقيام ثنائية مسيحية متلاحمة كالثنائية الشيعية، وثنائية درزية وأخرى سنية لا يحل المشكلة. تشكيل وحدة وطنية متلاحمة أو ثنائية مسيحية إسلامية اذا صح التعبير هو الأجدى لمواجهة التحديات.الثنائيات التقسيمية الطائفية إذا ما قامت لا تزيل التحديات التي يواجهها لبنان؛ من اللجوء الفلسطني، إلى النزوح السوري، إلى الانقسام المذهبي داخل الطوائف، إلى الأطماع الإسرائيلية بخيرات بلادنا، إلى غيرها من التحديات، إنها مسؤوليتنا مجتمعين بأن نبقى مقتنعين بلبنان وطنِ الرسالة والتنوع في الوحدة، وبأن نعزز ثقتنا بأننا قادرون إذا ما اجتمعنا على مواجهتها معا، وإنها مسؤولية المجتمع الدولي أن يساعدنا في معالجة تلك التحديات، ومسؤولية المجتمع العربي أن يدعمنا في مواجهتها وفي مواجهة قدر بلادنا بأن يكون في قلب الصراع".  
اضاف: "إذا لبنان محتاج إلى وحدة داخلية أولا، وإلى رعاية عربية ودولية. لن تكون أي طائفة بمأمن من خطر تلك التحديات إذا ما ظنت أن انعزالها يخلصها، فالجميع في مركب واحد وعلينا أن نعمل معاً بروح ركاب السفينة من أجل النجاة. فالاتحاد قوة والانقسام ضعف، وتجزئة المجزأ تزيدنا ضعفا. لبنان مسؤوليتنا ومسؤولية الدول الصديقة والعالم بأسره.هي مسؤولية إسلامية مسيحية إنسانية، وانهزام فكرة العيش الواحد المشترك والحوار والتفاهم ولغة العقل والحكمة هو التهديد الأخطر لوجوده، هو تهديدٌ للسلام... لا يجوز أن نيأس من وجود لبنان الواحد الموحد".

وختم: "لا يجوز أن نفكِر بأخذ لبنان بعيداً عن حقيقته وواقعه وميزاته الروحية والاجتماعية والإنسانية الرفيعة، فوحدتنا ضمانة مستقبلنا، ورعاية الدول المعنية بالسلام لنا مصدر اطمئناننا، لذا فإننا نأمل من الفاتيكان  مساعدة لبنان بما لها من موقع معنوي مؤثر على دول القرار، وكلنا أمل بالمستقبل اذا توحدنا". 
 
وختم اللقاء بمأدبة غداء أعلن بعدها كل من المفتي دريان والبطريرك الراعي الاتفاق على اعتبار يومي الجمعة والأحد القادمين يومي صلاة ودعاء لوقف الحرب في غزة وجنوب لبنان واحلال السلام في المنطقة وفي العالم. 
 
وبعد اللقاء اجرى شيخ العقل اتصالا بنائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، واضعا اياه في اجواء لقاء بكركي، ومتمنيا "تعزيز التواصل فيما بين المرجعيات الروحية لتمتين الوحدة الوطنية، في ظل التحديات التي تواجه الوطن".
 

مقالات مشابهة

  • السوداني يؤكد أهمية تطوير التعاون مع “الناتو” بعد انتهاء مهمة التحالف الدولي بالعراق
  • موسكو تدرس خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع الدول الغربية
  • مباحثات سياسية بين الدبيبة وسفراء الاتحاد الأوروبي
  • روسيا ترحب بمبادرة السياسيين الجورجيين لاستعادة العلاقات بين البلدين
  • شيخ العقل: لتمتين الوحدة الوطنية في ظل التحديات
  • بعد وعود من الدبيبة.. فتح الطريق الساحلي (مليتة)
  • فلسطين تشكر حكومة الوحدة على إعفاء مواطنيها من رسوم الإقامة
  • "عصائب أهل الحق": مصالح أمريكا بالعراق والمنطقة محل استهداف إذا واشنطن دعمت إسرائيل بهجوم على لبنان
  • ما الأحزاب التي تشكل حكومة الوحدة في جنوب أفريقيا؟
  • بعد قطيعة 8 سنوات.. إيران والبحرين تتفقان على استئناف العلاقات