مسيرة جماهيرية حاشدة في البيضاء تحت شعار “مسارنا مع غزة..قدماً حتى النصر”
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
البيضاء-محمد المشخر
شهدت محافظة البيضاء اليوم،مسيرة جماهيرية حاشدة بعنوان””مسارنا مع غزة..قدماً حتى النصر”تأكيدا على موقف الشعب اليمني المناصر و المساند للشعب والمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي.
وأعلن المشاركون في المسيرة التيار التي تقدمها وكيل المحافظة ناصر علي الريامي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة،استمرار النفير العام ورفع الجاهزية استعدادا لخوض المعركة المقدسة ضد العدو الصهيوني الأمريكي نصرة للأشقاء في فلسطين باعتبار ذلك جهادا في سبيل الله.
ورفعت الحشود في المسيرة،العلم الفلسطيني وشعارات الحرية واللافتات المؤكدة،بأن أمريكا الشيطان الأكبر وأم الإرهاب،وتفويض الشعب اليمني لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاستمرار ردع العدوان الأمريكي والبريطاني والكيان الصهيوني الغاصب انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني.
ورددت هتافات الحرية وشعارات منها “يا غزة يا فلسطين..معكم كل اليمنيين”،و”يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم”، و”الجهاد الجهاد..كل الشعب على استعداد”، “من قتل الأطفال ودمر.. أمريكا الشيطان الأكبر”، “من للبحر الأحمر عسكر.. أمريكا الشيطان الأكبر”، “من في الأرض بغى وتجبر..أمريكا الشيطان الأكبر”.
وجدد المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع وأحياء مدينة البيضاء،التأكيد على أن التصعيد الأمريكي والبريطاني لن يثني الشعب اليمني عن القيام بواجبه تجاه الأشقاء في فلسطين حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأعلن أبناء محافظة البيضاء المشاركين،الاستمرار في التحشيد والالتحاق بالدورات العسكرية لرفع الجاهزية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دعما ونصرة للأشقاء في فلسطين،مهما صعدت أمريكا من عدوانها أو إطلاق تصنيفاتها فإنها لن تثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت و المبدئي.
وأكد بيان المسيرة الذي تلاه الأخ/ مصطفى سالم السيد،استمرار الشعب اليمني فى فعالياته الشعبية والجماهيرية وثباته مع موقفة مع الشعب الفلسطيني ودعمه المساند للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البر والبحر وقصف المدن الفلسطينية المحتلة،واستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية التى بلغت 48 سفينة في البحر،رغم حجب العدو المعلومات عنها،حتى توقف العدوان ويرفع الحصار عن أبناء الشعب الفلسطين المحتلة.
وبارك البيان،القرار التاريخي،الذى صادق عليه الرئيس مهدي المشاط-اعتبارا أمريكا وبريطانيا،دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية وكذلك العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في البحري الأحمر والعربي في استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية،التى بلغت 48 سفينة رغم حجب العدو المعلومات عنها،حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن إخواننا في فلسطين.
.
وأكد البيان،الجهوزية العالية والتعبئة الجهادية الشاملة لمواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي البريطاني على كل المستويات السياسية والعسكرية وتطوير العمليات النوعية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس،ضد ثلاثي الشر الصهيوني المجرم.
ودعا البيان. إلي الاستمرار في التحشيد و النفير إلى معسكرات التدريب التدريب والتأهيل وتخرج الدفعات المتتالية من المقاتلين وإعداد العدة و الجهوزيه العالية واستمرار عمليات التعبئة العامة والاستنفار للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس،التي أعلنها الشعب اليمني المجاهد في مواجهة طغيان اللوبي الصهيوني اليهودي ودعماً استنادا للقضية الفلسطينية.
ودعا البيان.الدعوة الصادقة لشعوب أمتنا العربية والإسلامية وكل احرار العالم إلي العمل القوي والفعال و المتنوع في استمرار حملة المقاطعة الاقتصادية للبـضائع و المنتجات الإسرائيلية والأمريكية والأوروبية والشركات الداعمة لهم ورفع مستوى الوعي.
حضر المسيرة الجماهيرية مدير عام مكتب محافظ المحافظة فيصل حسان وأمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي ونائب مدير عام شرطة المحافظة العقيد عبدالحكيم الحنسلي ومشرف عام مدينة البيضاء بدر الدين العبال ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية والاشرافية والأمنية والعسكرية والمشائخ والعقال والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية والعلماء في مديريات محافظة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمریکا الشیطان الأکبر الشعب الیمنی فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
ثبات الموقف اليمني مع غزة سلاح المسلمين لمواجهة الإجرام الصهيوني
إن تدمير الأخلاق والقيم هي الحرب التي يتنافس فيها الغرب الأوروبي وأمريكا وإسرائيل للسيطرة على حكم العالم عامة، والسيطرة على العرب والمسلمين عامة، والتمسك بالأخلاق والقيم هو السلاح الذي يجعل كل شعوب ودول وأمم العالم توحد معركتها ضد الصهيونية العالمية والرأسمالية الأمريكية والغرب الحقير، وضد اللقطاء على التاريخ والجغرافيا، إن الصهيونية وأمريكا والغرب – في جوهرهم – شيطان إجرامي وحربي وقاس وعنيف، مع ذاته ومع غيره، أجلبوا تاريخهم منذ بداية الخليقة إلى يومنا هذا، وانظروا فيه حقبة وراء حقبة، لتروا أصول البربرية كما أنزلت، ولتروا أصول الهمجية الإجرامية كما يريدها الشيطان نفسه، حروبهم ضد الأنبياء والرسل والصالحين، حروبهم بين بعضهم، حروبهم ضد غيرهم، حروبهم بالوكالة، قذارة الكيد والحرب والثأر والغنيمة – قتلاً ودماراً وسلباً ونهباً وتزويراً وتضليلاً – هذه هي الموهبة والفطرة والغريزة الكامنة في أعماق الصهيونية والغرب وأمريكا، كانت هكذا، ومازالت هكذا، وسوف تبقى هكذا إلى إن يرث الله الأرض ومن عليها..
إذا تسألنا عن السبب الذي جعل الصهيونية الروح الأمريكية والغربية الإجرامية تختفي فجأة من ذهنية الشعوب والأمم ..؟!!، أو كيف جملت هذه الروح الشيطانية نفسها خلال قرن واحد من الزمان..؟!!، السبب بسيط جدا، وهو أن جوهر الروح الإجرامية بقيادة (أمريكا وبريطانيا) وبتخطيط شياطين (الصهيونية) عمل على إخفاء روح القيم والأخلاق عند المجتمعات والشعوب والأمم الأخرى عمدا، عندما حشدت الدول الغربية نفسها وجيشوها لتدمير وقتل واحتلال الشعوب والدول والأمم في أفريقيا وآسيا والأمريكيتين واستراليا بغزواتها الاستعمارية وصولا إلى الحرب العالمية الأولى، التي أبادت الشعوب الغربية نفسها، لهدف واحد ونتيجة واحدة هي إعلان وعد بلفور بولادة كيان العدو الصهيوني في فلسطين..
إن وعد بلفور ومنح اليهود دولة فلسطين العربية، يتجدد اليوم بوعد ترامب بتهجير أبناء غزة، هذه هي الصورة الأبرز لحقيقة الإجرام الغربي البريطاني الأمريكي الخادم للصهيونية، الذي احتاج لتغطية وجهه الشيطاني والإجرامي الذي زرعه في فلسطين، للقيام بحرب عالمية ثانية، قتلت واحتلت ونهبت وأهانت وجوعت وفككت وقسمت دول وشعوب العالم العربي والإسلامي كله، لتأتي أمريكا لتقود العالم، وهي الدولة اللقيطة على التاريخ والجغرافيا، وماذا يعمل اللقيط غير تدمير الأخلاق والقيم والأصالة، حتى يتساوى الجميع مع أخلاق اللقيط، منح الغرب اللقطاء الصهاينة والأمريكان دولا وجيوشا، ليغطي على جرائمه بقشرة رقيقة مما أبدعه شيطان الصهيونية من تضليل وزيف الديمقراطية والدساتير والعلوم والفلسفة والمزيكا والفنون والأدب والقانون، مجرد قشرة تضليلية تسقط في ثوانٍ عندما تستيقظ روح الإجرام والعدوان الكامنة من مرقدها الغربي والأمريكي، المطمئن بنومه العميق في حضن الصهيونية العالمية..
لكل هذا لا قوة السلاح والعتاد ولا قوة الاقتصاد ولا أي معيار آخر ممكن أن يبقي على أمة إذا تدمر دينها كما يفعل بن سلمان وتركي آل الشيخ في شعب الجزيرة العربية، أو انهارت أخلاق شعبها أو السواد الأعظم منهم، وقبل البقية الباقية بهذا الانهيار الديني والأخلاقي، أو وقفوا متفرجين على غزة، والعكس اننا بقيم الشعب اليمني والجيش اليمني والقائد اليمني التي وقفت مع فلسطين وأبناء غزة، فانتصرت غزة وانتصر محور المقاومة بثبات أخلاق وقيم مسيرة الشعب اليمني الإيمانية والقرآنية، وخلال عام وخمسة اشهر أكدت اليمن قيادة وشعبا وجيشا لكافة شعوب العالم ان هدى الله والأخلاق والقيم الأصيلة للإنسان السوي ليست المسئولة فقط عن بقاء الأمم والشعوب، بل انها في الأصل، أساس الرسالة المحمدية، التي قال فيها النبي الأكرم صلى الله عليه وعلى آله وسلم (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، أكد الشعب اليمني للعالم ما كان الغرب يريد إخفاءه وهو أن الإسلام ليس مجرد سلوك يعتاده المسلم، وإنما هو قانون رسمي يؤكد على أن الأخلاق والقيم هي من تمنح العزة والكرامة والنجاح للأمم والشعوب، وهي من تعطيها حق الانتصار على الإجرام الإسرائيلي والأمريكي والغربي اليوم الذي يمارسونه علنا على أبناء غزة ..