خارجية الدبيبة: إهانة وتدنيس نسخة من المصحف أمام السفارة العراقية بستوكهولم جريمة كراهية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن خارجية الدبيبة إهانة وتدنيس نسخة من المصحف أمام السفارة العراقية بستوكهولم جريمة كراهية، أخبارليبيا24 أكدت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، أن إهانة وتدنيس نسخة من المصحف الشريف أمام السفارة العراقية بستوكهولم جريمة .،بحسب ما نشر أخبار ليبيا 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خارجية الدبيبة: إهانة وتدنيس نسخة من المصحف أمام السفارة العراقية بستوكهولم جريمة كراهية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أخبارليبيا24
أكدت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، أن إهانة وتدنيس نسخة من المصحف الشريف أمام السفارة العراقية بستوكهولم جريمة كراهية.
وقالت الخارجية في بيان لها :”إن إقدام أحد المتطرفين على إهانة وتدنيس نسخة من المصحف الشريف أمام السفارة العراقية بالعاصمة السويدية ستوكهولم، يُمثل جريمة كراهية واستهداف مسيء ومتعمد لمشاعر المسلمين حول العالم”.
وجددت وزارة الخارجية رفضها القاطع لاستمرار سماح السلطات السويدية لمتطرفين بتدنيس نسخ من المصحف الشريف.
وأشارت الخارجية إلى أن حماية السلطات السويدية لمثل هذه الأفعال غير مقبول ويتنافى مع قيم الحوار واحترام المقدسات والثقافات.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي للتصدي والوقوف بحزم ضد هذه الأفعال المشينة، وأن نقف موحدين في مواجهة تنامي التيارات المتطرفة التي تهدد التعايش السلمي بين الشعوب والثقافات وتماسك المجتمعات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من المصحف الشریف وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
طباعة الإنجيل لأول مرة .. قصة ثورة في النشر والمعرفة
تعد طباعة الإنجيل واحدة من أبرز المحطات في تاريخ النشر والمعرفة، حيث ساهمت في نشر التعاليم المسيحية على نطاق واسع ومهدت الطريق لثورة الطباعة في أوروبا والعالم.
أول إنجيل مطبوع: إنجيل غوتنبرغيعود الفضل في طباعة الإنجيل لأول مرة إلى يوهان غوتنبرغ، المخترع الألماني الذي أحدث ثورة في عالم الطباعة باستخدام الحروف المعدنية المتحركة.
في منتصف القرن الخامس عشر، وتحديدًا بين عامي 1452 و1455، قام غوتنبرغ بطباعة أول نسخة من الإنجيل باللغة اللاتينية، والتي تعرف اليوم باسم “إنجيل غوتنبرغ”.
تقنية الطباعة وتأثيرهاقبل اختراع غوتنبرغ، كانت الكتب تنسخ يدويًا، مما جعلها باهظة الثمن ونادرة، لكن مع اختراعه لمطبعة الحروف المتحركة، أصبح بالإمكان إنتاج الكتب بسرعة وبتكلفة أقل.
وكانت طباعة الإنجيل أول اختبار حقيقي لهذه التكنولوجيا، حيث طبعت حوالي 180 نسخة، منها 49 نسخة لا تزال موجودة حتى اليوم في متاحف ومكتبات كبرى حول العالم.
انتشار المعرفة والإصلاح الدينيأدى نشر الإنجيل المطبوع إلى انتشار التعليم وزيادة معرفة الناس بالنصوص الدينية، حيث أصبح من الممكن امتلاك نسخة من الإنجيل بتكلفة أقل مما كان عليه الحال مع النسخ اليدوية.
كما مهدت هذه الثورة الطباعية الطريق لحركات الإصلاح الديني في القرن السادس عشر، إذ ساعدت في نشر أفكار مارتن لوثر وغيره من المصلحين الذين طالبوا بترجمة الكتاب المقدس إلى اللغات المحلية ليتمكن الجميع من قراءته.
تأثير ثقافي طويل الأمدلم تكن طباعة الإنجيل مجرد حدث ديني، بل كانت نقطة تحول في تاريخ البشرية، فقد ساهمت في نشر المعرفة والتعليم، ومهّدت الطريق لعصر النهضة، وعززت حرية الفكر والتعبير.
كما أنها ساعدت في تطوير صناعة النشر، مما أدى إلى طباعة المزيد من الكتب وانتشارها بين مختلف الطبقات الاجتماعية