رئيس الوزراء يكشف تفاصيل مشروع رأس الحكمة بالتعاون مع الإمارات
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة تساهم في تغير فكرة الساحل الشمالي، وتحويلها من منتجعات سياحية فقط، إلى مدن ذكية وعمرانية وسياحية أيضًا.
وأضاف "مدبولي"، خلال مؤتمر توقيع شراكة استثمارية كبرى بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي تنقله قناة "إكسترا نيوز"، أن مشروع رأس الحكمة، يساهم في توظيف الكثير من العمالة.
وأردف: “فكر الدولة يتمحور حول مستقبل هذه البلد، وهذا ما نشاهده في الكثير من مشروعات البنية التحتية التي تساعد في توفير حياة كريمة للمواطن المصري”.
وتابع أن لولا دعم القيادة المصرية والإمارتية، ما كان سيرئ مشروع رأس الحكمة النور، مضيفًا أن الجانب المصري متمثل في هيئة تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة، حيث أن مخطط التنمية العمرانية يشتمل على تنمية مطروح والسلوم والعلمين.
وشكر رئيس الوزراء، القيادة المصرية ودولة الإمارات، مشيرًا إلى أن المشروع عبارة عن تخصيص أرض للمطور، مقابل مقدم نقدي، بالإضافة إلى حصة من المشروع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استثماري العاصمة الإدارية الجديدة الساحل الشمالي التنمية العمرانية
إقرأ أيضاً:
إعادة الأصالة العمرانية لسقف مسجد الرويبة بالقصيم
يُعدّ مسجد الرويبة في مدينة بريدة بمنطقة القصيم السعودية، أحد أبرز المساجد التي يستهدفها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، عبر الحفاظ على مواده وميزاته المكانية التي تمنحه طابعاً تاريخياً فريداً، ويسمح بإجراء إضافات لا تؤثر في ملامحه، حيث سيُعاد بناؤه، ويحافظ على خصائص سقفه المكون من 3 عناصر طبيعية هي الطين، وخشب الأثل، وجريد النخل.
ومرّ المسجد، الذي يعود عمره لأكثر من 130 عاماً، ويبعد نحو 7.5 كلم جنوب شرقي بلدية مدينة بريدة، بترميم واحد منذ بنائه الأول، وكان ذلك في عام 1364هـ، وبقي على حاله، ولا زالت الصلاة قائمةً فيه حتى اليوم، بينما كان مقراً للصلاة والعبادة ومدارسة القرآن الكريم، إضافة إلى اتخاذه داراً لتعليم القراءة والكتابة ومختلف العلوم، مما جعله منارةً علميةً وثقافيةً لأهل المنطقة.
وفقا “اشرق اأسط” يتميّز مسجد الرويبة بسقفه المكون من عناصر طبيعية تحتفظ في تفاصيلها بإرث عمراني أصيل، حيث إنه مبني على الطراز النجدي الفريد في فن العمارة الذي يتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، إذ تُشكِّل عناصر الطراز النجدي انعكاساً لمتطلبات الثقافة المحلية.
أخبار قد تهمك وزارة الإعلام تستعد لإقامة حفل تكريم الفائزين بجائزة التميّز الإعلامي في نسختها الخامسة 2 مارس 2025 - 10:05 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي 1 مارس 2025 - 5:34 مساءًوتبلغ مساحة المسجد قبل الترميم 203.93 متر مربع، في حين ستزداد بعد الانتهاء من ترميمه إلى 232.61 متر مربع، كما سترتفع طاقته الاستيعابية من 60 مصلياً إلى 74 مصلياً، في حين يتطلب تطوير سقف المسجد التقليدي الذي تتكون أجزاؤه من السواكف والجذوع المتعامدة وطبقة العسبان، وتعمل طبقة الطين النهائية بوصفها مادةً عازلةً ومصرفة لمياه الأمطار عن السقف.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجةً مناسبةً من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تتم عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تم إطلاقها مع بداية المشروع في عام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجداً تاريخياً في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف استراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية. ويُسهم المشروع في إبراز البُعدَين الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه «رؤية المملكة 2030» عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.