أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن توقيع بروتوكول تعاون بين الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وبرنامج التحرر من الإدمان والإيدز، لدعم برامج الطب النفسي وعلاج الإدمان، بهدف دعم التعاون في مجال الدمج المجتمعي للمتعافين، وتأهيلهم لسوق العمل، ولأداء واجباتهم كمواطنين صالحين.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن بروتوكول التعاون يستهدف دمج المتعافين في المجتمع من خلال بناء مهارات الحياة، وأخلاقيات العمل، وتدريبهم وإيجاد وظائف مناسبة لهم، ومتابعتهم أثناء التدريب والعمل لضمان عدم عودتهم للسلوك السابق .


                                                                                                                                        من جانبها، قالت الدكتورة منن عبدالمقصود، أمين عام الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن البروتوكول يدعم التدريب والبحث العلمي وتبادل الخبرات والممارسات الصحيحة، لتحقيق التنمية المستدامة في كافة قطاعات المجتمع، وذلك عن طريق تنظيم أنشطة ومعارض توظيف، بالتعاون مع القطاع الخاص والجمعيات الأهلية.

وأضافت عبدالمقصود، أن برنامج التحرر من الإدمان والإيدز، يقدم خدمات علاج الإدمان من خلال 10 مراكز طب نفسي وعلاج إدمان مرخصة من قبل وزارة الصحة، وعدد من بيوت الضيافة، بهدف دمج المتعافين في المجتمع وتوعيتهم لضمان عدم الانتكاس، كما يقدم خدمات للوقاية من الإدمان والإيدز، وذلك بالتعاون بين أمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، والكنيسة الإنجيلية بقصر الدبارة والجمعية العربية للتنمية والتشبيك، وجمعية «فتحة خير».

حضر الفعاليات كل من الدكتورة منن عبدالمقصود، أمين الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتور إيهاب الخراط، المدير العام لبرنامج التحرر من الإدمان والإيدز، ووفد تابع لبرنامج التحرر من الإدمان والإيدز، ووفد الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان.

IMG-20240223-WA0029 IMG-20240223-WA0027 IMG-20240223-WA0026 IMG-20240223-WA0028

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان التنمية المستدامة الأمانة العامة للصحة النفسیة وعلاج الإدمان IMG 20240223

إقرأ أيضاً:

أدوية إنقاص الوزن.. خطر جديد على الصحة النفسية والجسدية

حلول سريعة وغير آمنة لخسارة الوزن .. في الوقت الذي يعاني فيه ملايين الأشخاص حول العالم من اضطرابات الأكل، برز عقار أوزيمبيك، المعروف أيضًا باسم سيماجلوتيد، كحل سريع لفقدان الوزن. 

وبحسب صحيفة اندبيدنت البريطانية طور الباحثون هذا العقار في الأساس لعلاج مرض السكري من النوع 2، ولكنه أصبح في الآونة الأخيرة موضوعًا مثيرًا للجدل بعدما بدأ يُستخدم من قبل أفراد يعانون من مشاكل تتعلق بصورة أجسادهم، أو حتى أولئك الذين يرغبون ببساطة في إنقاص الوزن. وعلى الرغم من الفوائد المحتملة لهذا العقار، إلا أن استخدامه خارج نطاق الإرشادات الطبية يحمل مخاطر جسدية ونفسية كبيرة.

استخدام أوزيمبيك خارج الإرشادات الطبية

تمكن البعض من الحصول على أوزيمبيك بطرق غير قانونية، مثل تعديلات زائفة على استمارات طلب الدواء عبر الإنترنت أو من السوق السوداء. بدأنا نشهد في الآونة الأخيرة تزايدًا في التقارير التي تتحدث عن استخدام العقار من قبل الأفراد الذين يعانون من اضطرابات الأكل، بما في ذلك الشره المرضي وفقدان الشهية، حيث يستخدمونه كوسيلة لتحقيق خسارة سريعة في الوزن.

وقد أظهرت بعض الدراسات أنه حتى أولئك الذين ليس لديهم مشاكل صحية حقيقية قد يتناولون أوزيمبيك في محاولة لتحقيق مظهر جسماني مثالي، وهو ما يُعد تصرفًا خطرًا يهدد صحتهم النفسية والجسدية على حد سواء.

المخاطر الصحية والآثار الجانبية

في حين أن أوزيمبيك يمكن أن يساعد مرضى السكري على خفض مستويات السكر في الدم والتحكم في وزنهم، إلا أن استخدامه بشكل غير مناسب قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. تتراوح الآثار الجانبية المعروفة من أمراض المرارة وفشل الكلى إلى التهاب البنكرياس، بالإضافة إلى تغييرات في الرؤية. والأخطر من ذلك هو أن هذه الأدوية لم تخضع بعد لدراسات كافية بشأن تأثيراتها الطويلة المدى.

الأمر لا يتوقف هنا، ففيما يتعلق بالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل، تشير الخبراء إلى أن تناول أدوية لإنقاص الوزن قد يعزز من سلوكيات غير صحية، مثل القلق المفرط بشأن الوزن والشكل الجسدي. كما أن فقدان الوزن السريع قد يتسبب في ظهور مشاعر الخجل والذنب، ويؤدي إلى تدهور حالة المريض النفسية في حال توقفه عن تناول العقار واكتساب الوزن مرة أخرى.

التأثير الإعلامي وتطبيع أوزيمبيك

التغطية الإعلامية الواسعة حول استخدام أوزيمبيك قد ساهمت في تطبيع هذا السلوك، حيث أصبح من الشائع بين المشاهير والمستخدمين العاديين التحدث عن فقدان الوزن باستخدام هذا العقار. ولكن هذه القصص الإعلامية قد تعزز من الضغط الاجتماعي لتحقيق المظهر المثالي، مما يزيد من خطر اللجوء إلى أدوية غير مناسبة لتحقيق هذا الهدف.

في هذا السياق، يشير الخبراء إلى أن هذه الرسائل الإعلامية يمكن أن تؤدي إلى حلقة مفرغة، حيث يصبح الأشخاص أكثر عرضة لاستخدام الأدوية لتحقيق مظهر جسدي معين، مما يفاقم مشاعر القلق والضغط النفسي لديهم.

ضرورة الحذر والفحوصات الطبية

من الضروري أن يكون هناك فحص شامل قبل وصف أدوية مثل أوزيمبيك، يشمل تقييم الحالة النفسية والبدنية للمريض. ويجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبي دقيق وبموافقة مختصين في العلاج النفسي عند الحاجة. يؤكد المتخصصون على ضرورة أن تقوم خدمات إدارة الوزن بتقييم علاقة الأفراد بالطعام والوزن بشكل مستمر لتفادي تطور اضطرابات الأكل أو تفاقمها.

بالإضافة إلى ذلك، يجب تشديد القيود على وصف أدوية فقدان الوزن وضمان وجود ضوابط طبية صارمة، بما في ذلك فحص شامل قبل بدء العلاج. التوسع في استخدام أدوية إنقاص الوزن دون إشراف طبي مناسب قد يؤدي إلى تزايد الأضرار النفسية والجسدية، لا سيما بين الأشخاص الأكثر عرضة لهذه المشاكل.

 

مقالات مشابهة

  • ينطلق 2 فبراير..40 متحدثًا بمؤتمر حفر الباطن الدولي للصحة الريفية
  • البحرين تتطلع للاستفادة من تجربة صندوق مكافحة الإدمان لخفض الطلب على المخدرات
  • بروتوكول تعاون بين صحة الشرقية وجامعة الابتكار بالعاشر من رمضان
  • بروتوكول تعاون لاستقدام الخبراء الأجانب لمناظرة المرضى بمستشفيات الصحة 
  • وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول تعاون لاستقدام الخبراء لمناظرة المرضى بالمستشفيات
  • الصحة النفسية وتأثير الضغوط اليومية
  • بروتوكول تعاون مع مجموعة العربى ووزارة الصحة
  • بروتوكول تعاون بين طب الزقازيق وعين شمس في مجال زراعة الكبد
  • محافظ أسوان يتابع أنشطة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
  • أدوية إنقاص الوزن.. خطر جديد على الصحة النفسية والجسدية