موعد صوم يونان 2024.. يبدأ خلال أيام
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
حددت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، موعد بدء صوم يونان 2024 يوم الاثنين المقبل، الموافق 26 فبراير الجاري.
موعد بدء صوم يونان 2024ويعد صوم يونان تمهيدًا للصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويشبهه في الطقوس.
وحول موعد صوم يونان 2024، قال القس يوساب عزت، الأستاذ بالكلية الإكليريكية، لـ«الوطن» إنّ الأقباط يصومون هذا العام أيام 26 و27 و28 فبراير الجاري، على أن يكون قداس فصح صوم يونان 2024 يوم الخميس المقبل.
وتابع أستاذ الكلية الإكليريكة، أنّ الكنيسة تصوم يونان تذكارًا لقصة يونان النبي، الذي مكث في بطن الحوت لمدة ثلاثة أيام، وخلال فترة الصوم يقرأ الأقباط سفر يونان، الذي حددته الكنيسة ليكون مقدمة للصوم الكبير، الذي يسبقه بأسبوعين.
وتتجلى في قصة يونان النبي، التوبة المطلوبة للصوم حتى نستقبل أيام الأربعين المقدسة بقلب نقى.
طقوس صوم يونانوخلال صوم يونان 2024، تنظم الكنائس والأديرة الصلوات والقداسات اليومية، والتي يقرأ خلالها سفر يونان كاملًا، على مدار 3 أيام، مثل طقس الصوم الكبير، ويبدأ بصلاة رفع بخور باكر، وتستمر الصلوات حتى مساء اليوم نفسه.
وأضاف القس يوساب، أنّه الله طلب من يونان النبي، أن يذهب إلى أهل نينوى ليخلصهم من خطئتهم، ولكنه عصى أمر الله وهرب من مدينة ترشيش في سفينة، وقد هاج البحر أثناء هروبه في السفينة واضطر البحارة إلى إلقاءه في البحر؛ ليبتلعه الحوت ويمكث في بطنه ثلاثة أيام، صام فيها منقطعًا عن الطعام، ثمّ خرج من بطن الحوت، وذهب إلى أهل نينوي وأبلغه رسالة التوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موعد بدء صوم يونان 2024 صوم يونان 2024 صوم يونان بدء صوم يونان 2024 صوم یونان 2024
إقرأ أيضاً:
موعد مراسم جنازة وداع البابا.. الحداد 9 أيام و«خاتم الصياد» إلى الهاوية
غَيّب الموت، صباح اليوم الإثنين، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد صراع مع مضاعفات التهاب رئوي مزدوج نجا منه مؤخرًا بصعوبة. وبوفاته، يدخل الفاتيكان مرحلة دقيقة تُنظمها سلسلة من التقاليد والطقوس التي ترسخت على مدى قرون، لكنها هذه المرة تشهد تحديثًا لافتًا، فمن لحظة إعلان الوفاة، مرورًا بقداس الجنازة، ووصولًا إلى مراسم الدفن، يتبع الفاتيكان ترتيبات دقيقة تشمل جوانب لاهوتية وتنظيمية وشعبية، إلى جانب تدمير رموز السلطة البابوية وانتقالها، وانتخاب خليفة جديد يقود الكنيسة الكاثوليكية.
إعلان الوفاة وإجراءات التحقق
يبدأ البروتوكول بتأكيد الوفاة من قِبل الكاردينال "كاميرلينغو"، المسؤول عن إدارة شؤون الفاتيكان أثناء فترة شغور الكرسي الرسولي وقد توقفت الكنيسة منذ عام 1963 عن استخدام المطرقة الفضية لطرق جبهة البابا، لتُستبدل بمناداة اسمه ثلاث مرات، وإن لم يرد يُعلن وفاته رسميًا.
عقب الإعلان الرسمي، تتلف الرموز البابوية المتمثلة في "خاتم الصياد" والأختام الخاصة بالبابا، في خطوة رمزية تؤكد انتهاء سلطته، وتمنع استخدام تلك الرموز في وثائق مزورة.
وتدخل الكنيسة في حداد رسمي يُعرف باسم "نوفينالي"، يمتد لتسعة أيام، تتخلله صلوات يومية وقداسات خاصة لتكريم البابا الراحل، وتُختتم بجنازة بابوية مهيبة تُقام في ساحة القديس بطرس، بمشاركة آلاف المصلين والزوار من حول العالم.
حسب ما أعلنه الكرسي الرسولي، فإن مراسم جنازة البابا فرنسيس ستُقام وفقًا للتقاليد الكنسية بين اليوم الرابع والسادس من تاريخ وفاته، وذلك بعد الانتهاء من طقوس وضع الجثمان في النعش داخل كنيسة سانتا مارتا، حيث كان يقيم منذ انتخابه ومن المقرر أن يُنقل الجثمان بعد ذلك إلى كاتدرائية القديس بطرس، حيث يُعرض أمام المؤمنين لإلقاء النظرة الأخيرة. كما تبدأ في الوقت ذاته فترة الحداد الرسمي التي تُعرف بـ "الأيام النوفندية"، وتستمر لمدة تسعة أيام تتخللها صلوات يومية على روح البابا الراحل.
موقع الدفن
خلافًا لما هو معتاد من دفن الباباوات في كهوف كاتدرائية القديس بطرس، أوصى البابا فرنسيس بأن يُدفن في كنيسة "سانتا ماريا ماجيوري" في روما، تعبيرًا عن إخلاصه الخاص للسيدة العذراء، التي تحتوي الكنيسة على واحدة من أقدم الأيقونات المريمية في التاريخ المسيحي.
أدخل البابا فرنسيس عدة تغييرات على طقوس الدفن البابوية قبل وفاته، من أبرزها:
بعد انتهاء الحداد، يجتمع الكرادلة في "الكونكلاف" لاختيار البابا الجديد، وهي عملية سرية تستغرق عادة من 15 إلى 20 يومًا. وخلال هذه الفترة، يدير الكاردينال كاميرلينغو شؤون الفاتيكان بسلطة مؤقتة حتى انتخاب خليفة جديد.