أفادت منظمة "صوت اليهود من أجل السلام" أن أحد أكبر صناديق التقاعد في العالم تخلت عن الاستثمار في السندات الإسرائيلية.

 

وقالت إنه "في انتصار كبير لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على الاحتلال، أعلن أحد أكبر صناديق التقاعد في العالم (صندوق التقاعد النرويجي) أنه سحب ما يقرب من نصف مليار دولار من الاستثمار في السندات الإسرائيلية".

 

ويقول بيكهام من اتحاد العمال النرويجي: "نعتقد أنه من الخطأ تماما أن يستثمر صندوق التقاعد التابع للحكومة في السندات الإسرائيلية، التي تساهم بشكل مباشر في تمويل الحرب في منطقة مثل غزة".

 

والسندات الإسرائيلية هي قروض من الأفراد والمؤسسات التي ترسل الأموال مباشرة إلى صندوق الحرب التابع لحكومة الاحتلال والذي يسيطر عليه وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، وهو سياسي إسرائيلي يدعو علنا إلى الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الكامل للفلسطينيين، بحسب المنظمة.

 

وتمثل السندات الإسرائيلية ما يصل إلى 25% من ديون الاحتلال الخارجية، وفق بيان المنظمة الذي أشار إلى أنها توفر دعما ماليا حاسما لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ونزع الملكية المستمر والتطهير العرقي للفلسطينيين، وحملة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة.

 

وتابع بيان المنظمة: "مثل جميع أشكال سحب الاستثمارات، فإن سحب الاستثمارات في السندات الإسرائيلية هو وسيلة لسجب التواطؤ المالي من الفصل العنصري الإسرائيلي والاحتلال والإبادة الجماعية للفلسطينيين".

 

وبيّن أنها "فرصة لتحدي الدعم السياسي والمعنوي الذي يدعمن العنف والقمع الإسرائيلي".

 

وأشادت المنظمة بهذا العمل التضامني مع الفلسطنيين في غزة الذين يواجهون الإبادة الجماعية.

 

وأردفت منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام": "بينما نحتفل بتنحية صندوق التقاعد النرويجي للاستثمارات في النظام الاستعماري الاستيطاني الإسرائيلي، فإننا ندعو أيضا الأفراد والمؤسسات المستثمرة في السندات الإسرائيلية إلى أن يحذوا حذوه".


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

رسميا.. استقالة بن غفير من حكومة الاحتلال الإسرائيلية بسبب اتفاق غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام عبرية يوم الثلاثاء، بأن استقالة وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، دخلت حيز التنفيذ.

وقالت القناة الـ12 العبرية، إن  بن غفير، ووزراء حزبه "قوة يهودية"، استقالوا رسميا، من بينهم وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، ووزير النقب والجليل يتسحاق واسرلاف، من الحكومة الإسرائيلية، بسبب ما وصفوه بـ"الاتفاق المستسلم" مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وأضاف الحزب أن الاتفاق "يتضمن إطلاق سراح مئات المعتقلين والسجناء الفلسطينيين، من بينهم من أدينوا بقتل إسرائيليين، مع السماح لبعضهم بالعودة إلى القدس والضفة الغربية".

وأشار البيان إلى أن الاتفاق "تنازلًا عن إنجازات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الحرب، وانسحابًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، ووقفًا للقتال"، بحسب مزاعمه.

مقالات مشابهة

  • وتوقفت رحى الحرب.. مشاعر مختلطة لكن لا أحد يوقف حزن الدار..!
  • اقرأ غدًا في "البوابة".. حرض على الإبادة الجماعية في غزة.. شكاوى جنائية ضد الرئيس الإسرائيلي أثناء زيارته سويسرا
  • الضمان الاجتماعي: أعلى راتب تقاعدي 22 ألف دينار
  • الضمان: تخصيص (7611) راتب تقاعد شيخوخة خلال عام 2024
  • التعاون الإسلامي تُدين الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • الإعلامية هاجر جلال: آلة الحرب الإسرائيلية تواصل قصف جنين والضفة الغربية
  • إحصائية بالخسائر التي خلفتها حرب الإبادة  الإسرائيلية على غزة .. تقرير
  • فصائل المقاومة تُعقّب على العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين
  • رسميا.. استقالة بن غفير من حكومة الاحتلال الإسرائيلية بسبب اتفاق غزة
  • إعلام فلسطيني: 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية في غزة