لأول مرة في الوطن العربي.. «منلي لايڤ» تتعاقد مع كايروكي لإحياء حفل غنائي «أونلاين»
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
يستعد فريق«كايروكي» لإحياء حفل غنائي ضخم مساء يوم 29 يوليو الجاري، في المنارة بالتجمع الخامس، ويشهد الحفل خدمة تُطبق من قبل منصة «منلي لايڤ» وذلك لأول مرة بالوطن العربي في عالم الحفلات الغنائية.
أخبار متعلقة
لأول مرة في تاريخ الحفلات .. نفاذ تذاكر حفلتي كايروكي بوقت قياسي
أغاني الكينج بصوت أمير عيد.
فريق كايروكي يشارك في حفل «مشواري» للنجم محمد منير (فيديو)
خدمة الأونلاين لحفل كايروكي
تتيح الخدمة للجمهور الذي لايستطيع أن يحضر الحفل «لايڤ» أن يحضرها «أونلاين» في أي مكان يتواجد به سواء في المنزل أو العمل أو المطعم أو الشارع بالإضافة إلى التحكم في وضع الكاميرا لكيفية مشاهدة كايروكي على المسرح والجمهور الذي يحضر الحفل«لايڤ».
مزايا واختيارات حفل كايروكي
وتُقدم هذه الخدمة أيضًا ميزة لـ حاضري الحفل «أونلاين» وهي اختيار الأغاني التي يقدمها كايروكي خلال الحفل، والتقاط الصور التذكارية معهم، كما تعرض منصة«منلي» أثناء الحفل صور وڤيديوهات لحاضري الحفل «أونلاين» من خلال «شاشات عرض» على خشبة المسرح، بالإضافة إلى مشاركتهم الغناء مع«كايروكي» من خلال «دويتو غنائي» .
منلي تقدم للجمهور تيشرت رسمي لـ كايروكي
ومن المزايا أيضًا التي تقدمها «منلي» للجمهور المشترك في المنصة هي منحهم «تيشرت رسمي لـ كايروكي» بسعر 400 جنيه مصري مع تذكرة مجانية لحضور الحفل«أونلاين».
حفل كايروكي
تفاصيل ومدة حفل فريق كايروكي
ويقدم فريق «كايروكي» خلال ساعتين على خشبة المسرح عدد كبير من أغانيه، كما يغني لأول مرة «لايڤ» أغاني ألبومه الجديد«روما»،ومن أبرز الأغنيات روما، بسرح وأتوه، نفسي أحبك، متوحشنيش، أنا نجم، وتم نفاد جميع تذاكر الحفل وذلك عقب أيام قليلة من اعلان إقامته.
جدير بالذكر أن فريق كاريوكي قد أحيا مؤخرًا حفلًا غنائيًا ضخما ببرلين ضمن جولتهم العالمية، وتكون منصة «منلي لايڤ» هي منصة ترفيهية تعمل على التواصل بين الجمهور والنجوم، وتعاقدت المنصة مع عدد كبير من نجوم مصر والوطن العربي على احياء عدد كبير من الحفلات الغنائية خلال الفترة القليلة المقبلة.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين كايروكي كايروكي كايروكي حفل كايروكي فريق كايروكي زي النهاردة لأول مرة
إقرأ أيضاً:
ألبوم غنائي يثير المخاوف حول الذكاء الاصطناعي.. ما قصة "كوما بروجكت"؟
في خطوة مفاجئة، أعلن الكاتب والشاعر المصري وليد عبد المنعم إطلاق ألبوم جديد يحمل اسم "كوما"، وهو مشروع موسيقي فريد من نوعه، إذ أن كلمات الأغاني من تأليفه، بينما الألحان والتوزيع وأصوات المطربين والمطربات تم تخليقها باستخدام الذكاء الاصطناعي، تحت إشرافه ورؤيته الفنية.
عبد المنعم، الذي اشتهر بإسهاماته الفنية مع أغلب فرق الموسيقى المستقلة في مصر مثل "وسط البلد"، وتعاونه من عدد من المطربين، إضافة لأغاني الأفلام السينمائية مثل "لا مؤاخذة" و"زي النهاردة" مع المخرج عمرو سلامة، أعلن تقديمه من خلال هذا الألبوم مجموعة من الأغنيات التي تستشرف المستقبل الموسيقي في العالم، عبر استخدام متطور وغير مسبوق للذكاء الاصطناعي في الموسيقى العربية.
لكن في الوقت ذاته أثار الأمر مخاوف الجمهور حول تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي، ومدى قدرته على إزاحة العنصر البشري من المجال الموسيقي، بدرجة ربما تنذر بالخطر.
ما قصة "كوما بروجكت"؟
في حديثه مع "24"، قال الشاعر وليد عبد المنعم إنه فكّر هذا المشروع الموسيقي منذ أكثر من عامين، وتحديداً عندما كان يدرس دبلومة في الذكاء الاصطناعي مرتبطة بمجال عمله.
وخلال هذه الفترة اكتشف أن هناك شركات أمريكية تسعى لإدخال الذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى بطريقة احترافية، بهدف توفير حلول بديلة لصناعة الموسيقى كصناعة قائمة بذاتها.
هذه الفكرة التي يقصدها الشاعر المصري تجاوزت مجرد التلاعب بالأصوات لإعادة تقديمها كما يفعل البعض، بل تهدف إلى إدخال الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في عملية الإنتاج الموسيقي، على حد تعبيره.
مراحل التنفيذ
قام وليد عبد المنعم بتأسيس استوديو في منزله بالكويت، وبدأ في تعلم المقامات الموسيقية والإيقاعات، كما تعلم العزف على الآلات والتوزيع الموسيقي، ودرس مختلف جوانب عملية إنتاج الموسيقى، بما فيها هندسة الصوت مثل الميكساج وغيره.
الهدف الأساسي للمشروع كان تقديم تجربة احترافية متكاملة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، لكن العملية كانت معقدة، بحسب تصريحاته، إذ كان يعمل على التفاصيل الدقيقة لكل أغنية، مثل اختيار الإيقاع والآلة المناسبة، وأحياناً كان يغير التوزيع بالكامل حتى يصل إلى النتيجة المرجوة.
وعن ذلك قال: "العملية ليست بسيطة بسبب الذكاء الاصطناعي كما يتصور البعض. إنتاج الأغنية الواحدة قد يستغرق شهوراً من العمل، وهناك أغنيات استغرقت مني أربعة أشهر أو أكثر".
سر التسمية "كوما"
جاءت فكرة تسمية الألبوم بـ"كوما" من تخيل مستقبلي بأن الموسيقى ستكون تعبيراً عن حالة ما بين الوعي واللاوعي، قائلاً: "تخيلت أن الكوكب قد يمر بمرحلة كارثية تجعل البشر يعيشون في عزلة، ويرتدون أقنعة واقية بسبب ظروف بيئية قاسية، مما سيؤثر على شكل الحياة الفنية والموسيقية".
وأضاف: "من هنا، جاءت فكرة إنتاج موسيقى تتسم بالغموض، بحيث لا يمكن تمييز ما إذا كانت صادرة عن بشر أم عن ذكاء اصطناعي. كانت هذه الرؤية جزءاً من الإلهام الذي استند إليه المشروع".
تجربة وحيدة.. أم مستمرة؟
وانطلاقاً من عمله ككاتب وشاعر، قال وليد عبد المنعم لـ"24": "هناك جانب أعتقد أن الذكاء الاصطناعي لن يتمكن من تحقيقه بسهولة، وهو كتابة الكلمات. فالإبداع في الكتابة ينبع من المشاعر والضمير الإنساني، وهذه منطقة يصعب على الذكاء الاصطناعي الوصول إليها، على الأقل في الوقت الحالي".
وأضاف: "نعم يمكنه تقديم كلمات جيدة أو مقبولة، لكنها لن تكون نابعة من (العدم) كما هو الحال مع الإبداع البشري".
وفي نهاية حديثه، أكد عبد المنعم أن هذا المشروع ليس مجرد تجربة وانتهت، بل هو امتداد طويل المدى لتجارب أخرى، مشيراً إلى أن هذا الألبوم هو البداية، وستتبعه أغانٍ فردية وألبومات جديدة بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي أيضاً.