18 مهندسا يتنافسون بانتخابات نقابة المهندسين بالأقصر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تشهد محافظة الأقصر، اليوم الجمعة، انعقاد انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة المهندسين الفرعية، بمحافظة الأقصر 2024، وذلك بين 18 مرشحا على 7 مقاعد لمجلس الإدارة، والتي انطلقت من الساعة 10 صباحا وتستمر حتى الـ 7 مساء.
وبشعبة الكهرباء يتنافس 4 مرشحين لاختيار مرشح واحد من بينهم، كما يتنافس فى شعبة الميكانيكا 5 مرشحين لاختيار اثنين من بينهم، بينما يتنافس فى شعبة المدني 9 مهندسين لاختيار مرشحين اثنين من بينهم .
وكانت نقابة المهندسين بالأقصر قد ناشدت المرشحين أمس بمراجعة رابط معرفة المقر الانتخابي قبل التوجه للجنة الانتخابات،لافتة إلى أنه في حالة وجود اختلاف في مكان المقر عن محل اقامة المهندس فيدل ذلك على أنه تم مخاطبة النقابة العامة للتعديل وتم رفض التعديل وعليه فستقوم لجنة الانتخابات بتوفير وسيلة انتقال للمهندسين من الأقصر إلى إسنا والعكس في تمام الساعة 3 عصرا من أمام المقر الانتخابي بنادي المدينة المنورة ومن أمام المقر الانتخابي بنادي سونستا بمستعمرة الري بإسنا.
وأكدت النقابة توفيرها سيارات للمهندسين الذين يوجد تغيير في مقرهم الانتخابي عن محل اقامتهم، للدخول على الرابط لمعرفة المكان اضغط هنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتخابات نقابة المهندسين الأقصر محافظة الأقصر انتخابات
إقرأ أيضاً:
غياب القيادات السنية المؤثرة يشعل الصراع الانتخابي في المحافظات الغربية- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق أستاذ العلوم السياسية محمود عزو، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، على الصراع الانتخابي القادم في المحافظات السنية وهل سيكون صراع على الزعامة، وعن مدى استخدام المليارات لزرع فكرة زعامة المكون، وتدخل الأطراف الإقليمية في هذا الأمر.
وقال عزو في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من المؤكد ان الصراع حول تكوين الزعامات يرتبط بهشاشة الأوضاع السياسية والمجتمعية الموجودة في المناطق السنية".
وأضاف أن "الصراع يرتبط بعدم وجود قيادات استطاعت ضبط إيقاع التدخلات في المناطق السنية".
وأشار إلى أن "السنة لا يمكن أن يقتنعوا بالزعيم والملهم وهذا الأمر جزء منه مرتبط بالجانب الديني والفقهي، وأيضا الطبيعة الاجتماعية إذا ما تم مقارنتها بالمناطق الأخرى".
وبين أنه "لا يمكن الحديث عن زعامة واحدة أو زعامتين أو استبدال الزعامات الأخرى، على المستوى السياسي السني، وحتى ان كان هنالك دعم دولي لبعض الشخصيات لآن تكون زعيمة المكون، فلا يمكن ان تنجح في المرحلة المقبلة، لآن أغلب تلك الشخصيات لا تمتلك أرثا اجتماعيا".
ويرى مراقبون، إنه على مدى السنوات التي أعقبت سقوط النظام العراقي السابق، أشعل التنافس الحادّ على المناصب السياسية وما خلفها من مكاسب مادّية صراعات حادّة بين عدد من السياسيين السنّة على زعامة المكوّن، الأمر الذي صبّ في مصلحة المعسكر الشيعي بأحزابه وفصائله وكرّس هيمنته على مقاليد السلطة.
ويتمثّل أوضح تأثير لتلك الصراعات في الحؤول دون بروز زعامات سنّية وازنة تجمع حولها أوسع طيف ممكن من أبناء المكوّن لتشكّل مركز ثقل سياسي يوازي مركز الثقل الشيعي في البلد الذي يدار عن طريق المحاصصة الطائفية والعرقية.