شهدت ساعات ما بعد الظهيرة إقبالا من الناخبين على التصويت في انتخابات التجديد النصفي بمجلس ادارة نقابة المهندسين بالإسماعيلية والتي انطلقت صباح اليوم الجمعة  بين نحو 15 مرشح يتنافسون على  6 مقاعد...بعدما تم حسم مقعد شعبة الهندسة الميكانيكية بالتزكية للمرشح المهندس دكتور تامر نبيل عميد كلية المصرية الصينية بجامعة قناة السويس.

ورصدت بوابة الوفد الالكترونيه إقبالا من الناخبين على المشاركة عقب انتهاء مشاعر صلاة الجمعة.وبدت مشاركة العناصر الشبابية والنسائية واضحة في الانتخابات .ويصل إجمالي من لهم حق التصويت في الانتخابات نحو 11400 مهندس.

وتوافد الناخبين للإدلاء بأصواتهم فى ٤ لجان تمثل شعب النقابة، كهرباء، مدنى، ميكانيكا، عمارة والشعب الصغيرة التى تضم بترول وتعدين وكيمياء نووية وغزل ونسيج، بإشراف المستشار محمد مصطفى، رئيس اللجنة العامة للإنتخابات
 

وتجري انتخابات الشعب فى النقابة العامة بالتزامن مع انتخابات النقابة الفرعية، ويخوضها ٣ مرشحين بانتخابات الإسماعيلية منهم ٢ على شعبتى المدنى ومرشح على شعبة الكهرباء وفى حالة الفوز فى إنتخابات النقابة العامة و الفرعية، يختار المهندس منصب واحد فقط فى إحدى النقابتين ويصعد المرشح الذى يليه فى عدد الأصوات.
 

ومن المنتظر غلق باب التصويت فى السابعة مساءا وبدء أعمال فرز الأصوات والإعلان عن النتيجة.
 

ويشهد محيط نقابة المهندسين بحي ثالث بالإسماعيلية قبيل انطلاق الانتخابات بنحو 24 ساعة  تعليق لافتتات للمرشحين .

وكان قد تم تجهيز المقار الانتخابية داخل النقابة  لتسهيل عملية الاقتراع على المهندسين المشاركين حيث تجري الانتخابات  تحت إشراف قضائي .ويدلي الناخبون أصواتهم داخل بطاقتين للاقتراع أحدهما لانتخاب مجلس النقابة الفرعية وأخرى لانتخاب مجلس النقابة العامة.

ويتنافس في الانتخابات  8 مهندسين على ثلاثة مقاعد مخصصة لشعبة الهندسة المدنية فيما يتنافس 5 مهندسين على مقعدي شعبة الكهرباء ويتنافس 2 مرشحين على مقعد الشعب الصغيرة 

ويتنافس على  مقاعد الهندسة المدنية الثلاثة وهم المهندسين وليد فؤاد وشريف سمير ومحمد حربي ومحمد عبد الرحمن وعادل موريس وأحمد اسماعيل ومحمد عبد المنعم حنفي ومحمد السيد ابراهيم .

ويتنافس على مقعدي  الشعبة الكهربائية المهندسين  محمد بيومي وشريف مجدي وأمنية رضوان وعلي حسن علي وهيثم العزبي .

فيما يتنافس على مقعد الشعب الصغيرة المهندسة سارة عصمت هندسة نووية والمهندس محمد كامل خليفة.

ودعت نقابة المهندسين الفرعية بالإسماعيلية لاجتماع الجمعية العمومية في مقر النقابة 23 فبراير المقبل لمناقشة اعتماد الميزانية عن السنة المالية المنتهية 23/24 وإقرار الموازنة عن السنة المالية المقبلة 24/25.

كما يتضمن جدول الأعمال مناقشة  تقارير امين النقابة وأمين الصندوق ومراقب الحسابات  عما تم تنفيذه خلال العام الماضي 2023.

وطالبت النقابة المهندسين المسددين للاشتراكات حتى عام 2022 وأصحاب المعاشات بحضور الجمعية والمقررة في الواحدة من ظهر الجمعة 23 فبراير وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الجمعية سيتم تأجيلها حتى الثالثة من ظهر نفس اليوم ويكون الاجتماع صحيحا بحضور 50 عضو ويتم بعدها عقد انتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة .


 


 

 

received_433331099124648 received_756539876537350

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقابة المهندسين إنتخابات نقابة المهندسين بالإسماعيلية جامعة قناة السويس نقيب المهندسين

إقرأ أيضاً:

بولندا على موعد مع انتخابات رئاسية حاسمة

تعيش بولندا على وقع الحملات الانتخابية تحضيرا لسباق الرئاسة المقرر في 18 مايو/أيار المقبل، وتراقب معها أوروبا عن كثب ما إذا كان مجلس الوزراء برئاسة دونالد توسك الموالي لأوروبا سيحصل على حليف في القصر الرئاسي في وقت صعب بالنسبة لبولندا وأوروبا.

تحتل بولندا موقعا إستراتيجيا في أوروبا، حيث تُعد خامس أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، كما تتمتع بنفوذ قوي داخل المؤسسات الأوروبية مثل البرلمان والمفوضية الأوروبيين.

وتاريخيا، لعبت بولندا دورا رئيسا في التحولات السياسية الأوروبية، بدءا من مقاومة الهيمنة السوفياتية في القرن الـ20، مرورا بحركة "تضامن" بقيادة ليخ فاونسا التي ساهمت في إسقاط الشيوعية، وصولا إلى دورها الحالي كحليف رئيس للغرب في مواجهة التهديدات الروسية.

من الحملات الانتخابية للمرشحين (رويترز) المرشحون الرئيسيون

يتنافس في هذه الانتخابات عدة مرشحين يمثلون تيارات سياسية متباينة، بدءا من المؤيدين للاتحاد الأوروبي وصولا إلى التيارات القومية واليمينية المتطرفة.

رافاو تشاسكوفسكي

مرشح حزب "المنصة المدنية"، ويشغل منصب عمدة وارسو، وهو من أبرز المدافعين عن التكامل الأوروبي. يركز على قضايا الديمقراطية الليبرالية، ودعم أوكرانيا، وتعزيز الحريات المدنية.

إعلان كارول ناوروكي

مرشح "القانون والعدالة، وهو محافظ يدعو إلى تعزيز السيادة البولندية، ويركز على قضايا الأمن القومي، ودعم العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة، رغم الخلافات مع إدارة دونالد ترامب.

شيمون هوفنا

زعيم حزب "بولندا 2050″، يدعو إلى نهج وسطي يجمع بين القيم القومية والتوجه الأوروبي، مع التركيز على الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية.

سلافومير مينتسن

مرشح اليمين المتطرف من حزب "الكونفدرالية"، يرفض استقبال اللاجئين، ويعارض تقديم أي دعم عسكري أو اقتصادي لأوكرانيا، ويدعو إلى تعزيز الاستقلالية الاقتصادية لبولندا.

ماجدالينا بيات وأدريان زاندبرج

مرشحا اليسار البولندي، يركزان على العدالة الاجتماعية، وزيادة دور الدولة في الاقتصاد، وتبني سياسة خارجية أكثر توازنا تجاه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

غريزغور براون

مرشح يميني متطرف، معروف بموقفه المناهض للاتحاد الأوروبي، ويرفض وجود القوات الأميركية في بولندا، ويدعو إلى سياسة انعزالية.

ماجدالينا بيات مرشحة اليسار (الفرنسية) القضايا المؤثرة في الانتخابات الحرب الأوكرانية:

تلعب الحرب في أوكرانيا وما تستتبعه من سياسات دفاعية سواء على مستوى بولندا أو على المستوى الأوروبي، بالإضافة إلى ضغوط الاقتصاد وقضايا أخرى دورا في توجيه دفة الناخبين في الانتخابات الرئاسية المرتقبة.

ومع بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، لعبت بولندا دورا رئيسا في دعم كييف، سواء من خلال تقديم المساعدات العسكرية أو استضافة ملايين اللاجئين الأوكرانيين.

ومع استمرار الحرب، أصبحت تكاليف هذا الدعم موضوعا سياسيا حساسا، حيث تتباين مواقف المرشحين في 3 مستويات:

1- دعم مطلق لأوكرانيا (كما هو الحال مع تشاسكوفسكي وهولونيا).

2- دعم مشروط (مثل موقف ناوروكي، الذي يضع المصالح البولندية أولا).

3- رفض الدعم نهائيا (كما يدعو إليه مرشحو اليمين المتطرف مثل مينتسن وبراون).

العلاقات مع واشنطن

بعد فوز الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية 2024، سادت مخاوف في أوروبا من تبني واشنطن نهجا أكثر انعزالية.

إعلان

فقد هدد ترامب خلال حملته الانتخابية بتقليص دعم بلاده لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وطالب الدول الأوروبية بتحمل تكاليف أكبر للدفاع عن نفسها.

ويسعى المرشحون المحافظون مثل ناوروكي إلى إبقاء العلاقات البولندية الأميركية قوية رغم صعوبة التعامل مع ترامب، بينما يميل المرشحون الليبراليون مثل تشاسكوفسكي أكثر إلى تعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي بدلا من الاعتماد الكلي على واشنطن.

أما مرشحو اليمين المتطرف، مثل براون ومينتسن، فيدعون إلى تقليل الاعتماد على كل من واشنطن وبروكسل، والتركيز على سياسة خارجية أكثر استقلالية.

الاقتصاد والضغوط الاجتماعية

تعاني بولندا من تداعيات اقتصادية خطيرة بسبب التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة، التي تفاقمت بفعل الحرب في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا.

وتستغل الأحزاب اليمينية هذه الأزمة للدعوة إلى خفض المساعدات الخارجية والتركيز على تحسين الأوضاع الاقتصادية الداخلية.

الموقف من الحرب على غزة

رغم أن بولندا كانت من أوائل الدول الأوروبية التي اعترفت رسميا بدولة فلسطين منذ عام 1988، فإن موقفها الرسمي من العدوان الإسرائيلي الأخيرة على غزة ظل مترددا.

وبينما لم تدن الحكومة الحالية إسرائيل بشكل مباشر، خوفا من تأثير ذلك على علاقتها بواشنطن، دعت المعارضة، خاصة من اليسار، إلى موقف أكثر وضوحا في إدانة المجازر الإسرائيلية.

وشهد المجتمع المدني البولندي احتجاجات داعمة لفلسطين، وهذا يضع ضغطا على المرشحين لاتخاذ مواقف أكثر جرأة.

أنصار المرشح كارول ناوروكي يرفعون صورته خلال فعالية انتخابية (رويترز) سيناريوهات محتملة

تضع الانتخابات الرئاسية المقبلة البلاد أمام مفترق طرق في السياسات الخارجية، ففوز كل مرشح يفرض سيناريو مختلفا عما إذا فاز الآخرون.

ففي حال فوز تشاسكوفسكي (الليبرالي الأوروبي)، من المنتظر تعزيز علاقات بولندا مع الاتحاد الأوروبي، واستمرار دعم أوكرانيا، ولكن مع بحث حلول دبلوماسية لإنهاء الحرب، وموقف أكثر انفتاحا تجاه اللاجئين وتحقيق توازن في العلاقات مع واشنطن.

إعلان

وفي حال فوز نافروتسكي (القومي المحافظ)، من المتوقع تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة، رغم صعوبة التعامل مع إدارة ترامب، وزيادة الإنفاق العسكري، مع إبقاء الدعم لأوكرانيا محدودا، وسياسات أكثر تشددا تجاه المهاجرين واللاجئين.

أما في حال فوز مرشح اليمين المتطرف مينتسن أو براون، فمن المتوقع حصول تقارب أكبر مع روسيا أو تبني سياسة أكثر انعزالية، إضافة إلى وقف الدعم لأوكرانيا وتقليل التعاون مع الاتحاد الأوروبي، ورفض استقبال اللاجئين وتشديد القوانين الداخلية.

اتجاهات الناخبين

أظهر استطلاع "إيبريس" الأخير لبرنامج "إيفينتس" التابع لـ"بولسات" أن رافاو تشاسكوفسكي يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات بنسبة تأييد تصل إلى 35.7%.

في المقابل، حصل كارول نافروتسكي، مرشح حزب "القانون والعدالة"، على نسبة تأييد بلغت 25.6%، وهذا يشير إلى فارق يبلغ حوالي 10 نقاط مئوية لصالح تشاسكوفسكي.

أما شيمون هوفنا، زعيم حزب "بولندا 2050″، فقد حصل على نسبة تأييد بلغت 15.2%، وهذا يجعله في المرتبة الثالثة بين المرشحين.

وتشير هذه الأرقام إلى أن تشاسكوفسكي قد نجح في تعزيز موقعه الانتخابي، مستفيدا من تراجع شعبية حزب "القانون والعدالة" في الأشهر الأخيرة.

من ناحية أخرى، يعكس دعم هوفنا رغبة شريحة من الناخبين في تبني سياسات وسطية تجمع بين التوجه الأوروبي والإصلاحات الداخلية.

تغيير محتمل

مع استمرار الحملات الانتخابية، سيظل المشهد السياسي البولندي متغيرا، وقد تلعب المناظرات والفعاليات القادمة دورا حاسما في تحديد توجهات الناخبين النهائية. ومع ذلك، فإن التقدم الحالي لتشاسكوفسكي يشير إلى إمكانية حدوث تغيير في القيادة السياسية لبولندا في الانتخابات المقبلة.

وتشكل الانتخابات الرئاسية البولندية لحظة حاسمة تحدد مستقبل بولندا، ويمتد تأثيرها على المشهد الأوروبي والدولي، في ظل تصاعد التوترات العالمية.

إعلان

وستكون قرارات وارسو مؤثرة في ملفات كبرى مثل أوكرانيا، ومستقبل الاتحاد الأوروبي، وستكشف والنتائج ما إذا كانت بولندا ستواصل مسارها الحالي أم ستتجه نحو نهج قومي أكثر انعزالا.

مقالات مشابهة

  • وصل المحاكم.. قصة خلاف استمر 11 عاما بين نقابة المهندسين والتعليم العالي
  • التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
  • بولندا على موعد مع انتخابات رئاسية حاسمة
  • رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات مبكرة
  • نقابة المحامين: عدم قبول طلبات الممارسة للمحامين يشمل فقط ممن تقدموا ‏بها في عام 2024 ‏
  • بسبب ضعف الإقبال ونقص التمويل.. مفوضية الانتخابات تمدد تسجيل الناخبين للانتخابات البلدية
  • مجلس نقابة المحامين يحل نفسه قبيل الانتخابات
  • مسلم يتعرض لوعكة صحية بعد منعه من الغناء
  • نقابة الإعلاميين تعلن إيقاف إيهاب الكومي وإحالته للتحقيق
  • إفطار الأسرة الصحفية.. أعضاء الجمعية العمومية يتجمعون على طاولة واحدة