٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-18@08:28:57 GMT

14 مسيرة بمحافظة صعدة دعما لفلسطين

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

14 مسيرة بمحافظة صعدة دعما لفلسطين

وفي المسيرات الجماهيرية التي خرجت بمدينة صعدة بمشاركة قيادة المحافظة، وساحة الشهيد القائد في المرازم بخولان عامر، ومديريات رازح وغمر وقطابر والظاهر وبني بحر ومنبه وشداء وآل سالم وفي مناطق ذويب وربوع الحدود والحجلة وبني صياح، ردد المشاركون الهتافات المنددة بالإجرام الصهيوني والأمريكي بحق الشعب الفلسطيني المظلوم لخمسة أشهر على التوالي.

واستنكروا التعنت الأمريكي الذي يكشف عن النهج الإجرامي والوحشية للعدو الأمريكي في استخدامه الفيتو للمرة الثالثة لمعارضة وقف الإبادة الجماعية بحق أبناء غزة وفلسطين بشكل عام.

وجدد التأكيد على استمرار التعبئة والتحشيد والاستعداد لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" ومواجهة التصعيد الأمريكي البريطاني.

وأكد بيان صادر عن المسيرات ثبات الموقف اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني، مباركاً العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الإسرائيلية والْأمريكية والبريطانية في البحرين الْحمر والعربي حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.

كما بارك القرار التاريخي الذي صادق عليه الرئيس مهدي المشاط باعتبار أمريكا وبريطانيا دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية.. مشيرا إلى أن هذا القرار يعبر عن جميع أبناء الشعب اليمني وخطوة جريئة في الحفاظ على سيادة اليمن وحقه المشروع في مواجهة العدوان عليه.

ودعا البيان إلى استمرار التعبئة الجهادية والعسكرية والاستنفار إلى معسكرات التأهيل والتدريب وإعلان الجهوزية العالية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.. مطالبا بفتح ممرات برية آمنة للوصول الى أرض فلسطين لقتال العدو الصهيوني المجرم.

كما جدد بيان مسيرات صعدة، الدعوة إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم، والتوعية المستمرة بهذا السلاح المؤثر والفعال الذي هو في متناول الجميع.

تخللت المسيرة الجماهيرية التي خرجت بمدينة صعدة قصيدة للشاعر عبد السلام المتميز.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي.. هزيمة جديدة لواشنطن ومؤشر على حجم الضرر الذي ألحقه اليمن بالكيان الصهيوني

يمانيون../
انتكاسة أمريكية جديدة جنتها إدارة الرئيس المجرم ترمب من خلال العدوان على اليمن واستهداف الأحياء السكنية وقتل عشرات المدنيين بالعاصمة صنعاء وبعض المحافظات، والذي تحول في نظر الجميع إلى مؤشر على حجم الضرر الذي ألحقه اليمن بالعدو الصهيوني، وعجز القوات الأمريكية عن منع اليمن من مساندة الشعب الفلسطيني.

التصعيد الأمريكي الإجرامي على اليمن اعتبره المراقبون والمحللون ووسائل الإعلام والعديد من السياسيين، والأنظمة والكيانات الحرة خطيئة كبرى ودليلا على حماقة وغباء المجرم ترمب الذي لم يفهم حتى الآن طبيعة الشعب اليمني وما يتميز به من شدة وبأس وصلابة تجعل من المستحيل تطويعه وثنيه عن أي موقف قد يتخذه خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بمساندة أبناء غزة وفرض الحصار البحري على العدو الصهيوني على خلفية ما يفرضه من حصار وتجويع بحق سكان غزة.

الجميع يسخرون من حماقة وجهل المعتوه ترمب الذي لم يأخذ العبرة من المآل والمصير المخزي والفشل الذريع الذي انتهي إليه تحالف العدوان السعودي الإماراتي الذي لعبت فيه الإدارة الأمريكية وإلى جانبها العديد من كبريات الدول دورا بارزا بالدعم اللوجستي والعسكري وشحنات الأسلحة وقطعان المرتزقة وفرض الحصار والحرب الاقتصادية على الشعب اليمني دون أن يحقق أي نتيجة.

خرج الشعب اليمني من ذلك العدوان أكثر قوة وعنفوانا واستعدادا لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار، وهو ما حدث وتجسد بالفعل خلال انخراط اليمن في معركة “طوفان الأقصى” إسنادا ونصرة للشعب الفلسطيني الشقيق وما لعبه اليمن من دور محوري في هذه المعركة والذي جعل جنود وضباط البحرية الأمريكية وكذا قطعان الصهاينة يعيشون الأهوال ويعجزون عن مواجهة هذا التهديد المتعاظم القادم من اليمن.

في المقابل انتهى المطاف بالأنظمة التي شاركت في تحالف العدوان وتورطت في قتل اليمنيين وفي مقدمتها النظامان السعودي والإماراتي إلى تلك الهزيمة المذلة والموقف المخجل بعد عجزهم عن إخضاع الشعب اليمني وقيادته الحرة رغم كل ما تكبدوه من خسائر باهظة شكلت تهديدا حقيقيا لاقتصادات دول العدوان، خصوصا بعد أن أصبحت في مرمى ونطاق الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية التي استطاع الجيش اليمني تطويرها طيلة سنوات العدوان.

لم يعد يخفى على أحد أن العدوان الأمريكي البريطاني الغاشم على اليمن وما اقترفه من مجازر في صنعاء وصعدة وغيرها من المحافظات هو امتداد للدور الأمريكي البريطاني المستمر في دعم جرائم الإبادة والتجويع التي يقوم بها كيان العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

يحاول العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني عبر وسائل الإعلام التابعة لهم ولأدواتهم في المنطقة تصوير هذا العدوان الأرعن على اليمن بأنه يهدف إلى حماية الملاحة الدولية، إلا أن الحقيقية بدت أكثر وضوحا للقاصي والداني بأن هذا العدوان الغاشم والاستمرار في المساندة العسكرية للعدو الإسرائيلي وما يرافق ذلك من عسكرة للبحر الأحمر هو مصدر التهديد الحقيقي للملاحة والأمن في المنطقة.

لم تعد الأكاذيب التي يسوقها الإعلام الأمريكي الإسرائيلي بشأن حماية الملاحة تنطلي على أحد، خصوصا والجميع يشاهدون ويسمعون بشكل يومي تأكيدات القيادة في صنعاء بأن قرار الحظر والحصار البحري الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية لا يستهدف سوى السفن الإسرائيلية، ردا على العربدة الصهيونية والحصار الظالم الذي يفرضه الكيان على سكان غزة، ورفضه إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع والذي شكل انقلابا واضحا ومباشرا لاتفاق إطلاق النار.

وبقدر ما يمثله العدوان الأمريكي البريطاني من انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية، فإنه يمثل اختبارا جديدا للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظومة الدولية بشكل عام تجاه انتهاكات وجرائم العدوان بحق المدنيين في اليمن وما يمثله من تهديد للسلم والأمن الدوليين، رغم قناعة الشعب اليمني وكل الشعوب الحرة بأن هذه المنظومة إنما وجدت لتخدم الأجندة والمصالح الأمريكية.

وعلى الرغم من التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب اليمني على مدى سنوات العدوان الأمريكي السعودي وصولا إلى العدوان الأمريكي البريطاني المباشر على اليمن، إلا أن النتيجة الحتمية لكل هذا الإجرام لن تكون سوى لعنة ووصمة عار جديدة لأمريكا التي عرفت بغطرستها وبرصيدها الدموي والإجرامي بحق الشعوب منذ نشأتها.

كما أن الهزائم المتلاحقة لأمريكا وقواتها باتت تمثل تأكيدا على أن حقبة الهيمنة الأمريكية شارفت على الأفول، وستطوى صفحتها عما قريب على أيدي الشعوب التواقة للحرية والتي يقع يمن الإيمان والحكمة في طليعتها خصوصا وقد غير اليمنيون معادلات المنطقة وكان لهم الدور الأبرز في دعم فلسطين ويقفون اليوم في طليعة الدول المواجهة للاستكبار والصهاينة.

أما الشعب اليمني فقد زاده هذا العدوان وهذا الموقف البطولي باستئناف الحصار على العدو الصهيوني، احتراما وتقديرا واعتبارا في نظر شعوب وأحرار الأمة والعالم، بعدما أثبت أنه البلد والشعب الوحيد القادر على دعم فلسطين بشكل فعلي، وليس فقط بالبيانات والشعارات والبيانات الخاوية حال الأنظمة المتخاذلة، التي تكتفي بالكلام والتواطؤ إزاء الحصار والتجويع لسكان غزة.

سبأ- يحيى جار الله

مقالات مشابهة

  • 30 مسيرة حاشدة في المحويت تؤكد الاستمرار في نصرة غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي
  • 33 مسيرة جماهيرية في تعز دعما لغزة.. وتحديا للعدو الأمريكي
  • أبناء صعدة يحتشدون في 35 ساحة تأكيدا على الثبات في دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي
  • ريمة تشهد 35 مسيرة تأكيدا على الثبات في نصرة غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي
  • صعدة.. 35 مسيرة حاشدة نصرة لغزة وتاكيد مواجهة التصعيد الأمريكي
  • 35 مسيرة حاشدة في صعدة تأكيدا على الثبات في دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي
  • 133 مسيرة حاشدة بالحديدة رفضًا للعدوان الأمريكي ودعمًا لفلسطين
  • العدوان الأمريكي.. هزيمة جديدة لواشنطن ومؤشر على حجم الضرر الذي ألحقه اليمن بالكيان الصهيوني
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني غدًا في ذكرى غزوة بدر دعمًا لفلسطين ومواجهة العدوان الأمريكي
  • حماس والجهاد الإسلامي تدينان العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن