مسؤولون فلسطينيون: حماس لم تغير موقفها في أحدث مسعى للتوصل إلى اتفاق

ذكرت وكالة رويترز عن مسؤول في حركة حماس، الجمعة، أن الحركة لم تقدم أي اقتراح جديد في المحادثات مع المصريين.

اقرأ أيضاً : الكشف عن شروط جديدة لحماس للوصول إلى اتفاق تبادل أسرى

وأضافت الوكالة نقلا عن مسؤولين فلسطينيين مطلعين على المفاوضات أن حماس لم تغير موقفها في أحدث مسعى للتوصل إلى اتفاق.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن الوفد "الإسرائيلي" في باريس يُقول إن حماس لا تزال تطالب بأن ينتهي الاتفاق بالانسحاب من غزة.

وفي وقت سابق، كشفت قناة كان العبرية، عن شروط جديدة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، للوصول إلى اتفاق لتبادل الأسرى.

وذكرت كان العبرية، الخميس، نقلا عن مصادر تحدثت لصحيفة وول ستريت جورنال، أن حماس مستعدة للاتفاق على إطلاق سراح 3000 أسير فلسطيني، مع بقاء المحتجزين الجنود حتى يتم التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.

وأشارت معلومات أخرى متداولة بين وسائل إعلام عبرية، إلى أن التفاوض جارٍ في القاهرة للوصول لهدنة تشمل شهر رمضان المبارك، يتخللها تبادل الأسرى المدنيين (أطفال ونساء وكبار سن) مقابل عدد من الفلسطينيين، وانسحاب الجيش من مراكز المدن للحدود، وإدخال المساعدات للقطاع خاصة الشمال.

وبحسب المعلومات، فإن المقاومة تشترط الإبقاء على المجندين رجالا ونساء، وتصر على عودة النازحين إلى الشمال.

وأشارت المعلومات إلى أن المقاومة تبدي مرونة كافية في التفاوض بما لا يعطي الاحتلال فرصة للتملص والتهرب، مع التمسك بالأسرى.

ومن المفترض أن يعقد الجمعة لقاء رباعي جديد في باريس، يضم رئيس المخابرات الأمريكية بيل بيرنز، إضافة إلى رئيس الموساد ديفيد بارنياع، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، لبحث تفاصيل الصفقة، وبعدها تتضح معالم نجاحها أو فشلها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي حماس هدنة إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية على غزة والمقاومة تؤكد قدرتها على مواصلة القتال

عواصم «وكالات»: استشهد 23 شخصا على الأقل في ضربات إسرائيلية في غزة منذ صباح اليوم، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني، في وقت أكدت حركة المقاومة «حماس» قدرتها على مواصلة القتال على رغم الخسائر.

وقالت وزارة الصحة: إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع عدد الشهداء إلى 41 ألفا و226، والجرحى إلى 95 ألفا و413.

ودخلت الحرب الأطول في تاريخ الصراع شهرها الثاني عشر، وتتواصل من دون أفق لحل يوقف القصف والمعارك في القطاع المحاصر والمدمّر، ويهدئ المخاوف من تحوّلها نزاعا إقليميا.

وغداة سقوط صاروخ أطلقته جماعة أنصار الله اليمنية في وسط إسرائيل، حذّر وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت من أن الوقت «ينفد» أمام التوصل إلى اتفاق لوقف التبادل اليومي للقصف عبر الحدود مع حزب الله اللبناني.

وتسبّبت الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر إثر هجوم لحماس على جنوب إسرائيل، بدمار هائل في القطاع المحاصر وأوضاع كارثية لسكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.

وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني في غزة استشهاد 18 شخصا على الأقل خلال الساعات الماضية، بينهم عشرة في غارة على منزل وسط القطاع.

وأكد مصدر طبي في مستشفى العودة «ارتفاع عدد الشهداء إلى عشرة وإصابة 15 آخرين ... في استهداف صاروخي لمنزل عائلة القصاص في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة».

من جانبه، أكد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل عدد الشهداء، مشيرا إلى أن الغارة وقعت صباح اليوم.

وأظهر فيديو لوكالة فرانس برس عددا من الأشخاص يرفعون بأيديهم الحجارة المبعثرة في مبنى آخر مدمّر بالكامل يقع في زقاق ضيق بمخيم النصيرات، بحثا عن ضحايا. وعمل آخرون على إزالة الركام وأثاث من مبنى متضرر مجاور.

وفي مستشفى العودة، أدى العشرات الصلاة على الضحايا الذين لفّ بعضهم بأكفان بيضاء غطتها الدماء، قبل أن يحملوهم على الأكف لمواراتهم الثرى.

وقال راشد القصاص الذي طالت الغارة منزله، لفرانس برس «استهدفوا بيتي ونحن نائمون بدون سابق إنذار، واستشهد عدد كبير من أبناء أسرتي في البيت وأحفادي الصغار».

ووجّه رسالة «إلى العالم، بأن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو وحكومته حكومة قتلة مجرمين... سنستمر في المقاومة حتى دحر هذا الاحتلال».

قصف «تسبّب بزلزال»

الى ذلك، استشهد ستة أشخاص في غارة جوية ليلا طالت منزلا يعود إلى عائلة بصل في حي الزيتون بمدينة غزة (شمال)، وفق ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني. وأظهر فيديو لفرانس برس عشرات الأشخاص يعملون على رفع الأنقاض والبحث عن الضحايا، مستخدمين مصابيح صغيرة في ظل الظلام الدامس وانقطاع الكهرباء. وقال شاهد العيان محمود أبو فول لفرانس برس «كنا جالسين في دورنا (بيوتنا) وسقط برميل (متفجر) على المنطقة، فهزّ المنطقة وتسبب بزلزال».

كذلك، استشهد شخصان وأصيب عدد آخر «في قصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة أبو شعر» شمال مدينة رفح بجنوب القطاع، بحسب ما أفاد الدفاع المدني.

دون أفق

ويتواصل القصف الإسرائيلي بلا هوادة من دون أفق لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ويواجه نتانياهو ضغوطا خارجية وداخلية لا سيما من عائلات المحتجزين، لإبرام اتفاق مع حماس يعيدهم إلى ديارهم.

وأفشل نتانياهو الكثير من المبادرات لوقف إطلاق النار على الرغم من بذل قطر ومصر جهود وساطة منذ أشهر.

ورأى القيادي في حماس أسامة حمدان في مقابلة مع فرانس برس الأحد، أن الولايات المتحدة، الداعم الأبرز لإسرائيل، «لا تمارس الضغط الكافي» لإجبار نتانياهو على تقديم تنازلات من شأنها أن تتيح التوصل إلى اتفاق.

وأكد حمدان في المقابلة التي أجريت في اسطنبول، أنّ «قدرة المقاومة على الاستمرار عالية وستتواصل»، مضيفا «هناك شهداء وهناك تضحيات...

لكن بالمقابل حصل تراكم في الخبرات وحصل تجنيد لأجيال جديدة في المقاومة».

في السياق ذاته، قالت مصادر إسرائيلية: إن الإدارة الأمريكية ستقدم هذا الأسبوع مقترح وساطة في محاولة لإنقاذ صفقة تبادل الأسرى، وإنها ستمارس ضغوطا على إسرائيل لتقديم تنازلات، إذا قبلت حماس إبداء مرونة. وفي الضفة الغربية، أصيب 7 فلسطينيين باقتحام مستوطنين مدرسة شمال غرب مدينة أريحا، واعتدوا على الطلبة والطاقم التعليمي.

مقالات مشابهة

  • عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية على غزة والمقاومة تؤكد قدرتها على مواصلة القتال
  • (نص) رسالة رئيس حركة حماس يحيى السنوار إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
  • رئيس حماس يبعث برسالة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
  • نص رسالة رئيس حركة حماس يحيى السنوار إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
  • قائد الثورة يتلقى رسالة خاصة من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس (تفاصيل)
  • مسؤول مطلع على مفاوضات: لم يعد أمام نتنياهو أي مبرر بشأن فيلادلفيا
  • هاليفي يعترف: إعادة الأسرى من غزة دون اتفاق تزداد صعوبة
  • مسؤول صهيوني سابق: عالقون وننزف في غزة
  • مسؤول إماراتي: لا نتوقع إحياء المناقشات مع أميركا بشأن إف-35
  • رئيس المخابرات التركي يبحث مع وفد من “حماس” مفاوضات وقف حرب غزة