الشيخ دعموش: العدو الإسرائيلي مردوع بفعل قوة المقاومة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الشيخ دعموش العدو الإسرائيلي مردوع بفعل قوة المقاومة، رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن 8221;غفلة الأمة عن مسؤولياتها اتجاه فلسطين والشعب الفلسطيني والمقدسات .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشيخ دعموش: العدو الإسرائيلي مردوع بفعل قوة المقاومة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن”غفلة الأمة عن مسؤولياتها اتجاه فلسطين والشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين وتخلي الكثير من الحكام والأنظمة العربية والإسلامية عن القضية الفلسطينية والشعور بالملل والتعب والإحباط واليأس من قبل الكثير من الشعوب العربية والإسلامية، جعل الصهاينة يتمادون في عدوانهم على الشعب الفلسطيني، ويمعنون في قتل الشعب الفلسطيني وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية”.
ولفت سماحته خلال خطبة الجمعة إلى أن”الآمال باتت معلقة على الأجيال الشابة المقاومة التي تحمل هذه القضية وتدافع عنها وتقدم التضحيات الكبيرة من أجلها رغم كل الظروف الصعبة، مشددًا على أن على الحكومات والدول والشعوب العربية والإسلامية أن تتحمل مسؤولياتها وتقوم بواجباتها الدينية والقومية والأخلاقية والإنسانية في مساندة الشعب الفلسطيني في تصديه للاحتلال والدفاع عن حرمة المسجد الأقصى والمقدسات وتقديم كل أشكال الدعم الممكنة لهم، لأنّ هذه القضية هي قضية كل الأمة، والأمة كلّها يجب أن تكون جزءًا من معركة فلسطين، بل يجب أن تكون في الخط الأمامي في هذه المعركة إلى جانب الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة.
وقال الشيخ دعموش: “لقد فشلت كل الخيارات الأخرى في حماية المقدسات، خيارات التسوية والتخاذل والتطبيع، ولم يبقَ لدى الأمة ودولها وحكوماتها لحماية مقدساتها وإستعادة القدس وفلسطين سوى خيار المقاومة ومنطق المقاومة وثقافة المقاومة كخيار وحيد لتحرير القدس والأقصى والمقدسات وفلسطين وإعادتها الى أهلها وإلى الأمة”.
وأكد الشيخ دعموش أن”خيار المقاومة هو الذي منع “اسرائيل” في مثل هذه الأيام من تموز العام 2006 من تحقيق أهداف عدوانها الوحشي على لبنان، مضيفًا: “لقد أرادت “إسرائيل” سحق المقاومة في لبنان وإخضاع لبنان للشروط الإسرائيلية والأميركية لكنها فشلت وفشل معها مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي أرادت الإدارة الإميركية تحقيقه من خلال الحرب، وانتصرت المقاومة، ولم تُسحق، وصمد لبنان ولم يخضع لا للشروط الإسرائيلية ولا للشروط الأميركية، بل أسس هذا الانتصار لمعادلة ردع قوية وفاعلة، لا تزال تحمي لبنان وتردع “إسرائيل”
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
انسحاب العدو الصهيوني من محور نتساريم إعلان هزيمة
يمانيون../
بعد شهور طويلة من القتال العنيف والمجازر والدمار، اضطر العدو الصهيوني إلى الانسحاب من محور نتساريم مُجدداً في إطار صفقة مع المقاومة الفلسطينية، وباتت المفارقة أن الموقع الذي كان يُنظر إليه داخل حكومة نتنياهو كرمز لعودة الاستيطان والسيطرة، أصبح اليوم عنوانا للهزيمة العسكرية.
وفي هذا السياق اعترف قادة اليمين المتطرف في كيان العدو الصهيوني، مثل إيتمار بن غفير، بفشل المخطط الصهيوني في محور نتساريم، الذي تحول إلى شاهد جديد على قدرة المقاومة الفلسطينية على إفشال المشاريع الاحتلالية، رغم محاولات ترسيخ الاستيطان بالقوة.
وأعلن جيش العدو الصهيوني اليوم الأحد، أنه أكمل سحب قواته من محور نتساريم في قطاع غزة في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك بعد احتلاله لأكثر من عام وثلاثة أشهر.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال: إن “قواتنا انسحبت من نتساريم بالكامل”، وذلك بعد صدور أوامر في وقت سابق أمس للقوات الصهيونية بالانسحاب من المحور الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه.
ومع اندلاع الحرب الأخيرة، تجددت طموحات قطعان المستوطنين الصهاينة، وتعاونوا مع ضباط بارزين مثل يهودا فاخ، قائد الفرقة 252، في محاولة لفرض السيطرة الصهيونية الدائمة.
غير أن الواقع الميداني كان مُختلفاً تماماً، إذ تحول المحور إلى مصيدة للمُحتلين الغاصبين، حيث نفذت المقاومة الفلسطينية عمليات نوعية، شملت تفجير العبوات الناسفة وعمليات قنص، مما جعل الموقع هدفا دائما لهجمات فصائل المقاومة الفلسطينية، وأدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف جيش العدو.
وخلال حرب الإبادة الصهيوأمريكية على غزة برز محور نتساريم أو “محور الموت” كما يسميه أهالي قطاع غزة من بين المحاور العسكرية التي استخدمها جيش الاحتلال، كأحد النقاط الاستراتيجية التي تم توظيفها لتنفيذ عمليات عسكرية مكثفة أثّرت بشكل مباشر على حياة السكان.
وتعليقاً على هذا الانسحاب أكدت حركة حماس أن انسحاب جيش العدو الصهيوني من محور نتساريم هو انتصار لإرادة الشعب الفلسطيني، وتتويج لصمود وبطولات مقاومته الباسلة، وتأكيد على فشل أهداف العدوان الإرهابي.
وقالت الحركة في بيان لها، اليوم: “لقد أسقط شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، بصموده وثباته على أرضه، وتضحيات وبطولات أبنائه في المقاومة، وعلى رأسها كتائب القسام، أوهام الاحتلال وقيادته الفاشية بالسيطرة العسكرية على القطاع وتقسيمه، ومحاولات فرض أمر واقع عبر عمليات الإبادة والتجويع والتدمير الممنهج”.
وشددت على أن إتمام هذا الانسحاب اليوم، وفرض إعادة ربط وسط القطاع بشماله، واستمرار عودة النازحين إلى أرضهم وديارهم في مناطق شمال قطاع غزة، والمضيّ في عمليات تبادل الأسرى وتحرير أسرانا من سجون الاحتلال؛ يؤكد تصميمها على التمسّك بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية على أرضه، وعزمها على إفشال مخططات تهجيره، ومواصلة النضال حتى إنجاز تطلعاته في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأفادت تقارير إعلامية، بأن الانسحاب الصهيوني من محور نتساريم يأتي ضمن الخطوات المتفق عليها في اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين “إسرائيل” وحركة “حماس”.
من جانبه، قال القيادي في حركة “حماس” سامي أبو زهري: إن “مشهد الانسحاب الصهيوني من محور نتساريم هو إعلان هزيمة وفشل نتنياهو في تحقيق أهدافه أو البقاء على أرض غزة”.. مضيفاً: “تتكرر الغزوات لكن النتيجة واحدة وهي أن غزة عصية على الغزاة”.
وتابع أبو زهري: مشهد الانسحاب الصهيوني الذَّليل من محور “نتساريم” هو إعلان هزيمة وفشل نتنياهو في تحقيق أهدافه أو البقاء على أرض غزَّة.
ويشار إلى أنه في العام 2005 انسحب المُجرم شارون من غزَّة آنذاك رغم أنَّه كان يقول: “نتساريم كـ”تلَّ أبيب”، واليوم بعد 20 عامًا يتكرَّر المشهد حيث ينسحب نتنياهو ذليلاً من “نتساريم” رغم قوله: “لن انسحب من نتساريم تحت أيِّ ظرف من الظُّروف”.
وأردف أبو زهري بالقول: تتكرَّر الغزوات لكنَّ النَّتيجة واحدة وهي أنَّ غزَّة عصيَّة على الغزاة.
بدوره قال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع: إن الانسحاب الكامل لقوات العدو الصهيوني من محور نتساريم يمثل استكمالاً لفشل أهداف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني.. مشدداً على أن عودة النازحين واستمرار عمليات تبادل الأسرى والانسحاب من نتساريم دحض كذبة نتنياهو ووهمه بتحقيق النصر الكامل على الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد أن كل محاولات العدو الصهيوني بسط السيطرة العسكرية على قطاع غزة وتقسيمه باءت بالفشل أمام بسالة المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.
وتابع قائلاً: “مالم يحققه العدو على مدار 15 شهراً من التجويع والإبادة البشرية والتدمير الممنهج بتهجير شعبنا لن يحققه ترامب بالعقار والسمسرة والصفقات”.. مشدداً على أن غزة ستبقى أرضا محررة بسواعد أهلها ومجاهديها ومحرمة على الغزاة المحتلين ومن أي قوة خارجية.
من جهته قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان له: إن انسحاب العدو من محور الشهداء (نتساريم) سيعيد الحركة بين محافظات قطاع غزة، وسيكون أحد أهم إنجازات شعبنا.. مضيفاً: إن الانسحاب من محور نتساريم سيرفع معاناة ثقيلة عن الشعب في غزة، حيث اتخذ العدو من المحور مصيدة للموت، واُستشهد عنده أكثر من 1000 شخص.
وتوقع المكتب دفق موظفي هيئات الإغاثة وموظفي وكالة أونروا بعد انسحاب العدو الصهيوني من محور نتساريم”.
ويتابع مراقبون دوليون حركة تنقل الأشخاص والمركبات عبر محور نتساريم من الشمال والجنوب بعد انسحاب العدو.. حيث شمل الانسحاب إخلاء جميع المباني المتنقلة، والبنى التحتية، والمعدات العسكرية لجيش العدو.
ويأتي هذا الإجراء في إطار استكمال المرحلة الخامسة من صفقة التبادل، وذلك في اليوم الـ22 منذ بدء تنفيذها.
وانتشرت الليلة الماضية، مقاطع فيديو التقطها عدد من الجنود الصهاينة داخل نتساريم حيث يظهرون وهم يحرقوا معدات لم يعد هناك حاجة إليها، ويُسمع أحدهم وهو يقول: “لن نترك شيئًا في غزة”.
فيما قالت هيئة البث الصهيونية: “من شأن الانسحاب أن يسمح بمرور حر بين جنوب القطاع وشماله، على امتداده بالكامل.
ووفقاً لاتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، فإنه بحلول اليوم الـ22 من بدء تنفيذ الاتفاق، تنسحب القوات الصهيونية من وسط غزة، بما في ذلك محور نتساريم ودوار الكويت، مع تفكيك المنشآت العسكرية بالكامل.. ويشمل الاتفاق أيضا منح حرية التنقل للفلسطينيين في جميع مناطق القطاع واستمرار عودة النازحين إلى أماكن سكنهم.
وكشف الانسحاب الكامل للجيش الصهيوني من “محور نتساريم” وسط قطاع غزة عن حجم الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية، والمنازل، والمنشآت الفلسطينية في المنطقة.
ومنذ انطلاق العمليات العسكرية الصهيونية البرية في غزة، شهدت المناطق المحيطة بمحور نتساريم أو الطريق 749 وفق التسمية الصهيونية موجة متواصلة من القصف والاشتباكات، إذ اعتمد عليه سلاح الهندسة التابع لجيش العدو لتسهيل وصوله إلى أهداف العسكرية وكمركز للتحكم والسيطرة وتوجيه القوات المتوغلة داخل مدينة غزة.
ويمتد محور نتساريم من حدود الكيان الصهيوني من جنوب شرق مدينة غزة إلى البحر الأبيض المتوسط غربا ليقسم أراضي القطاع إلى قسمين بحيث يفصل 14 كيلومترا من مدينة غزة الواقعة شمال القطاع عن 27 كيلومترا من الأراضي الواقعة وسط وجنوب القطاع.
ويبلغ طول الحاجز قرابة 6.5 كيلومترًا، ويتقاطع مع شارع صلاح الدين، أحد الطريقين الرئيسيين الواصلين بين شمال وجنوب غزة، لإنشاء تقاطع مركزي استراتيجي يتصل بطريق الرشيد الذي يمتد على طول ساحل غزة.
ويذكر أنه قبل انسحاب العدو الصهيوني من غزة عام 2005، كانت نتساريم إحدى المستوطنات الصهيونية البارزة، لكن هجمات المقاومة أجبرت العدو على المغادرة.
ووفقًا لتقديرات فلسطينية فقد عملت قوات العدو على تخريب نحو 11 كيلومترا مربعا من المساحة الإجمالية لأراضي قطاع غزة، والبالغة 365 كيلومترا لغرض إنشاء حاجز نتساريم.. وتتضمن هذه المساحة المُدمرة تتضمن أراض زراعية ومبان سكنية بمساحة إجمالية تبلغ قرابة 4.32 كيلومتر مربع سوتها الجرافات الصهيونية بالأرض لإكمال إنشاء الحاجز.
ويرى محللون سياسيون وعسكريون أن استغلال جيش العدو الصهيوني لمحور نتساريم، الذي انسحبت منه صباح اليوم، ضمن تفاهمات وقف إطلاق النار في غزة، لم يكن مجرد تكتيك عسكري بحت، بل جاء ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى السيطرة على قطاع غزة، وإعادة الاستيطان فيه.
ويقول خبراء عسكريون: إن انسحاب جيش العدو الصهيوني من محور نتساريم يمثل تحولا إستراتيجيا في المعركة، إذ فشلت خطته في تقسيم قطاع غزة والسيطرة على شماله.. بعد أن العدو ترسيخ وجود دائم في المنطقة، لكنه اضطر للتراجع تحت وطأة المعارك وضغوط الاتفاقات السياسية.
ويفرض الاتفاق الأخير على العدو الصهيوني الخروج من نتساريم نهائيا، ولن يتمكن العدو من البقاء في محور فيلادلفيا أو المنطقة العازلة لاحقًا.. بحسب الخبراء.
وحول التداعيات المحتملة للانسحاب، يرى الخبراء أن ذلك سيسهل حركة المواطنين، خاصة في ظل الحصار الذي فُرض بفعل سيطرة العدو على المحور.. وأن الانسحاب ليس مجرد خطوة عسكرية، بل يحمل أبعادا سياسية وإستراتيجية، إذ يعكس إخفاق الرؤية الصهيونية تجاه غزة، ويؤكد أن إرادة المقاومة والتفاوض يمكن أن تفرض معادلات جديدة على الأرض.
– سبأ: مرزاح العسل