رئيس القومي لحقوق الإنسان تجدد مطالبتها للمجتمع الدولي بإنهاء مأساة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
جددت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان مناشدتها للمجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته تجاه الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في ظل انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان من قبل سلطة الاحتلال والتي تتعمد تجاهل مسؤلياتها عن الوفاء بحقوق الانسان للفلسطينيين الخاضعين لاختصاصها القضائي، الأمر الذي تمثل في انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان ومنها الحق في الحصول على الخدمات الصحية.
وأدانت "خطاب" غض الطرف عن التهجير القسري للفلسطينيين وانهيار المنظومة الصحية والغذائية والتعليمية، والاستخدام المتعمد للقوة المميتة في مناطق تزدحم بالسكان المدنيين العزل، الأمر الذي اسفر عنما يزيد عن 29 الف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء في شبهة ممارسة الابادة الجماعية.
وأعربت "خطاب" عن آملها في أن تسفر مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية وما سبقها من مرافعة جنوب افريقيا ضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكدت "خطاب" أن تلك الانتهاكات لن تحقق السلام أو النصر لإسرائيل بل سوف تؤدي إلى تنامي العنف والكوارث الإنسانية في المنطقة وما ورائها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
حزب مصر القومي: الجيش المصري السند الذي لا يتخلى عن وطنه
تقدم المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، بالتهنئة، للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع والقوات المسلحة المصرية، والشعب المصرى العظيم، بمناسبة الذكرى الـ43 لاحتفالات تحرير سيناء.
ووجه روفائيل، في بيان له، التهنئة لكل فرد من أفراد القوات المسلحة الذين شكّلوا بحنكتهم وشجاعتهم وتضحياتهم سداً منيعاً أمام كل محاولة للنيل من وحدة هذا البلد، ولم يكن سلاحهم في المعركة هو البندقية فقط، بل الإيمان العميق بأن الأرض حق، وأن الوطن يستحق.
ذكرى تحرير سيناءوتابع: اليوم ونحن ننظر إلى سيناء، لا نراها فقط كأرض محررة، بل كمجال حيّ للمستقبل، تتجسد فيها ملامح الجمهورية الجديدة، بمشروعاتها التنموية المتسارعة، وبأمنها الذي تحميه العيون الساهرة، وبأحلامها التي تُبنى بسواعد المصريين.
وأشار روفائيل، إلى أن هذه الذكرى، نُجدد العهد على أن تظل مصر قوية بأبنائها، موحدة بإرادتها، عصيّة على كل من تسوّل له نفسه الاقتراب من ترابها، وتبقى القوات المسلحة المصرية، كما كانت دائمًا، الدرع الذي يحمي، والرمز الذي يُلهم، والسند الذي لا يتخلى عن وطنه في أي وقت أو ظرف.