غرامات يومية حتى 20 ألف درهم.. تعرف إلى مخالفات «الإقامة» والهوية الإماراتية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
صنفت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، مجموعة مخالفات إدارية تتعلق ببطاقة الهوية الإماراتية، وخدمات الإقامة وشؤون الأجانب، وغرامات مالية تصل إلى 20 ألف درهم يومياً للمخالفة الواحدة.
وحددت 14 نوع مخالفات تنطبق على «بطاقة الهوية»، وخدمات الإقامة وشؤون الأجانب، بغرامات مالية يومية تتراوح بين 20 - 20 ألف درهم للمخالفة الواحدة، وبحسب نوعها.
وأفادت بأن الغرامات المتعلقة ببطاقة الهوية، نوعان هما؛ التأخر في التسجيل وإصدار بطاقة هوية، والتأخر في تجديد بطاقة الهوية من بعد 30 يوماً من تاريخ انتهاء صلاحيتها، موضحة أن غرامتهما 20 درهماً لكل يوم تأخير، وبحد أقصى 1000 درهم.
فيما تضمنت قائمة غرامات «الإقامة وشؤون الأجانب» 6 أنواع هي: تقديم المندوب لموظف الجوازات معاملات لا تعود للمنشأة التي يعمل فيها، وإدخال المندوب معاملات عبر الدرهم الإلكتروني (فوري)؛ لا تعود للمنشأة التي يعمل بكفالتها، وانتهاء بطاقة المندوب، وعدم حمل بطاقة المندوب عند تقديم المعاملات، ومخالفة نظام العمل في مراكز تقديم الخدمة، وعدم التزام الأفراد بالتعهد الذي قدموه للقطاع، على أن تكون قيمة المخالفة 500 درهم.
ولفتت «الهوية والجنسية» إلى 3 مخالفات بقيمة 5 آلاف درهم؛ تشمل: إساءة استخدام النظام، أو إعاقة عمل منتسبي القطاع أو عدم التعاون معهم، أو عدم التزام مستخدمي النظام باستيفاء المقابل المادي المترتب على تقديم الخدمة، وفقاً للقيمة المحددة لهذه الغاية.
وأوضحت الهيئة أن مخالفة عدم الدقة في طباعة الطلبات من مستخدمي النظام؛ قيمتها 100 درهم، وغرامة تقديم بيانات غير صحيحة من متلقي الخدمة 3 آلاف درهم، ومخالفة إصدار تأشيرات أو أذونات دخول لمنشأة لا تزاول أي نشاط غرامتها 20 ألف درهم.
وأفادت الهيئة بضرورة انطباق شروط محددة للتقدم بطلب للإعفاء من غرامات التأخير، وذلك من الإماراتيين ومواطني دول مجلس التعاون، والمقيمين في دولة الإمارات، ممن لم يتسنّ لهم إصدار أو تجديد بطاقات الهويّة الخاصة بهم أو بمكفوليهم في الموعد المحدد.
وتشمل شروط الإعفاء: «الفرد الذي غادر الدولة ومضى عليه أكثر من 3 أشهر خارجها، أو المقيم الذي انتهت إقامته وهو خارج الدولة، وانتهت مدة بطاقة هويته بعد تاريخ المغادرة، على أن يثبت ذلك بتاريخ الخروج المثبت بوثيقة سفره، والذي انتهت بطاقة هويته، بعد إبعاده بأمر أو قرار إداري أو حكم قضائي، أو المحجوز جواز سفره على ذمّة قضايا أو بسبب تجديد جواز السفر، على أن يثبت ذلك بموجب كتاب أو إيصال يصدر عن الجهة المختصّة التي أبعدته أو أوقفته على ذمّة قضايا أو بإيصال تجديد جواز السفر».
وتضم «المصاب بمرض معدٍ أو المقعد سريرياً أو ذوي الإعاقة الكليّة أو الجزئيّة؛ على أن يثبت ذلك بموجب شهادة طبية صادرة عن الجهات المختصّة بالدولة، والبعثات الدبلوماسيّة والقناصل بالسفارات والقنصليّات ومن في حكمهم داخل الدولة، وكبار السنّ (70 سنة فما فوق) غير القادرين على الوصول إلى مراكز خدمة المتعاملين؛ على أن يثبت ذلك بموجب خلاصة القيد، أو جواز السفر، أو أية وثيقة معتمدة، والخاضعين للضمان الاجتماعي ومكفوليهم، على أن تثبت حالتهم بموجب شهادة رسميّة صادرة عن وزارة تنمية المجتمع، أو الجهات المختصّة، والذي لم تصدر له بطاقة هويّة عن المدّة، قبل حصوله على جنسيّة الدولة، وقبل حصوله على خلاصة القيد، والتأخير الناتج عن خطأ مرفقي أو لسبب يعود لأنظمة الهيئة، أو أحد موظفيها، أو أحد مكاتب الطباعة المكلّفة من الهيئة، وترتب على ذلك الخطأ التأخير في التسجيل أو التجديد».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية بطاقة الهوية بطاقة الهویة ألف درهم
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. شتاء تحت الإقامة الجبرية
#شتاء تحت #الإقامة_الجبرية
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
14 / 3 / 2016
عادة ما يتوّلى آذار مهمة إعلان انتهاء عمليات #موسم_الشتاء ، ويعرض نتائجه في مؤتمر صحفي للغيوم والطيور والأعشاب البرية..بعد أن يكون قد وجه له أكثر من نداء بضرورة تسليم نفسه للعدالة الطبيعية، وإلقاء كل ما لديه من ذخيرة مطرية ورفع الغيمة البيضاء على قوس قزح من نافذة السماء ..
وفي آذار جردة حساب الموسم ، فيه تعدّ الميزانية الختامية لرصيد #المطر ،وتقدّر #المنخفضات_القطبية المنقولة وغير المنقولة، وتحصى موجات الصقيع وتواريخ استحقاقها، وموجات #الضباب والرؤية المعدومة او شبه المعدومة ..ثم يعطى الرصيد الدائن والمدين..
لم يكن جاداً هذا الشتاء ، كان ملولاً طاعنا في الإحباط وكأنه قد أحيل إلى التقاعد للتو ، زخّاته مدروسة ، منخفضاته مكشوفة ومتوقعة ، فرص هطوله ضعيفة ، سرعة الرياح قانونية ، ودرجات حرارته معلنة على شاشات الهواتف ، لم يحمل مفاجآت حقيقية ، ولم يغّير من التوقعات أو يراوغ مراكز التنبؤات، كان شتاء داجناً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وكأنه شتاء تحت الإقامة الجبرية …لم نشعر بالبرد القارص ، ولم تهتزّ النوافذ كما يجب ، لم يحرك الريح أسلاك الهاتف المفصول ، ولم تنقطع الكهرباء في أشدّ منخفضاته هجوماً…
بقي لدينا رصيد هائل من الذرة الصفراء والفول النابت والمهلبية معظمها ما زالت في أكياسها لم تستخدم ،كنا نوفرها للمنخفض الأقوى، للريح التي تهدد استقرار «الزينكو» على بيت الدرج ، وللثلوج التي سوف تنزل على ارتفاع 450 متراً لكن ذلك كله لم يحدث..كان شتاء هادئاً يعاني من بلل #الاكتئاب، يوقع على قرار ترفيع الريح وصرف أمر حركة للغيوم وصيانة أجهزة الرعد بروتينية مبالغ فيها.. كان شتاء إنشائيا يرتدي بدلة وربطة عنق ، لم يبق الا ان يتكلم عن ضرورة تسريع عملية السلام.
***
في آذار عادة ما نقوم بإعادة الملابس الشتوية والحرامات الثقيلة الى أماكنها ، أتخيل الشتاء يفعل ذلك ايضاَ..في نهاية آذار يطوي غيومه ويضعها في خزانة الوقت ، وينجّد المنخفضات ويغلفها بأغلفة موسمية شفافة ، كما يلم عروق البرق المتناثرة في مشغل المطر ويضعها في «قاصة» البرق والصواعق الكهربائية ،يطفئ فراشات الريح، ويفصل مكبرات صوت الرعد، وأخيرا يعيد موجات الصقيع إلى قوالبها في «فريزر» زمني ضخم ..
أتخيله يشاهد ويرى ويقيس ردود أفعالنا على أدائه ويبرر تقصيره انه بسبب الأجواء المحيطة فإنه يمر بضائقة مطريّة صعبة، واعداً محبيه ومريديه بشتاء أجمل بعد ثمانية شهور..
**
أيها الشتاء عدّ كما كنت..شهياً حراً ثائراً..تهطل مطراً وذكريات..ايها الشتاء عد كما كنت.. «جيفارا» الفصول..