خبراء الحرس الثوري الإيراني يقودون المعركة من عمق الأراضي اليمنية.. وهكذا وصلت الغواصات المسيرة الى اليمن
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
نجحت قوات الحرس الثوري الإيراني في استكمال بناء الغواصات المسيرة التي تم تهريبها الى اليمن خلال الأشهر الماضية واستخدمتها في العمليات العسكرية التي تبنتها المليشيات الحوثية خلال الأيام الماضية.
وقامت ايران بتهريب الغواصات المسيرة الى اليمن على شكل دفعات وإجراء متفرقة.
وقالت مصادر مطلعة لمأرب برس ان كل التقنيات الكبيرة التي دفعت بها ايران الى اليمن لخوض المواجهات الحالية تم تهريبها على شكل دفع وإجراء صغيرة ، وفي مقدمتها تقنيات الغواصات المسيرة وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية.
وحول تقنية الغواصات المسيرة التي يديرها عسكريا والكترونيا وبرمجة متخصصون من مهندسي قوات الحرس الثوري الإيراني " متواجدون على الاراضي اليمنية"، قالت صحيفة "لاراثون" الإسبانية إن التسليح الجيد للحوثيين جعلهم يشكلون تهديدا كبيرا متزايدا للتجارة العالمية، مؤكدة أن استخدام "الغواصات الصغيرة المسيّرة" يزيد الوضع تعقيدا بالنسبة لحركة المرور في البحر الأحمر.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الغواصات المسيرة، فضلا عن أنها تستطيع حمل متفجرات، يمكنها أن تصل إلى سرعات كبيرة، مما يضمن إصابة السفن التجارية بأضرار جسيمة.
وبينت الكاتبة نورا فيالبا أن هذه الغواصات الصغيرة هي عبارة عن أنظمة روبوتية تعمل تحت الماء دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر، ولها استخدامات مختلفة تتراوح بين البحث العلمي وتنفيذ المهام العسكرية والأمنية.
ومن بين خصائصها المميزة تحكمها الذاتي وطاقتها وقدرتها على الملاحة الذاتية، حيث يمكن تجهيزها بأجهزة استشعار متقدمة وسونار ونظام تحديد المواقع العالمي وأنظمة الملاحة.
ازدياد الأوضاع تعقيدا جعل وزراء النقل في مجموعة الدول السبع يحضون الحوثيين في اليمن على "الوقف الفوري" لهجماتهم على السفن في البحر الأحمر، مؤكدين أن تلك الهجمات "تهديد خطير" للتجارة البحرية العالمية.
وشدد الحوثيون في أكثر من مناسبة على أنهم لن يتوقفوا عن مهاجمة السفن المتجهة إلى إسرائيل، حتى تتوقف مجازرها في غزة.
وقد دفع التوتر في المنطقة شركات الشحن الرئيسية في العالم إلى مواصلة تعديل مساراتها لتجنب عبور البحر الأحمر، الذي تمر عبره 8% من تجارة الحبوب العالمية، و12% من تجارة النفط، و8% من التجارة العالمية في الغاز الطبيعي المسال، بحسب ما أوردته لاراثون
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الغواصات المسیرة الى الیمن
إقرأ أيضاً:
الجالية اليمنية في برلين تندد بالعدوان الأمريكي على اليمن
الثورة نت/..
أقامت الجالية اليمنية في ألمانيا ومبادرة “أوقفوا الحرب على اليمن”، أمس الأول، وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية في برلين، بمناسبة اليوم الوطني للصمود، والذكرى العاشرة للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن، واسنادًا ونصرة لغزة.
وفي الوقفة، التي أقيمت أمام بوابة برلين التاريخية، أكد المتحدثون من النشطاء والحقوقيين الألمان وممثل مبادرة “أوقفوا الحرب على اليمن” وأمين عام “منظمة انسان”، ورئيس الجالية اليمنية في ألمانيا، مؤكدين على أن أمريكا هي منبع الشر والإرهاب والعابثة بحقوق الشعوب المستقلة.
وأشاروا إلى أن أمريكا هي ومن في فلكها من قوى الشر والهيمنة من تستبيح الشعوب كاملة السيادة، وهي وحدها ومن خلال أدواتها الطيعة السعودية والإمارات من تقف خلف ما يتعرض له مواطنو وشعوب اليمن ولبنان وغزة وعموم فلسطين من ظلم وعدوان.
واعتبروا العدوان الأمريكي المباشر على اليمن يأتي مساندة من أمريكا لإسرائيل في عدوانها على غزة ولبنان، وفي هذا يظهر جليًا للعالم وجهها الحقيقي الوحشي وسلوكها الاجرامي الدموي في العدوان والحصار القاتل والمميت.
وأشاروا إلى ما اُرتكب بحق اليمن من حرب وإبادة ووحشية طيلة سنوات العدوان العشر ، وما ارتكب ويرتكب أيضًا بحق غزة من جرائم تطهير وإبادة على يد الكيان المجرم ومن معه من الأنظمة الغربية الداعمة بمواقفها وأسلحتها المتدفقة بحماية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي خيب آمال الشعوب.
وطالب بيان الوقفة كل الشعوب اتخاذ مواقف حقيقية تفضي إلى تحرك الشعوب لوقف تهجير وإبادة أبناء غزة من خلال فضح وتعرية جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي بمشاركة النظام الأمريكي والدعم الغربي اللامحدود الذي يفاقم معاناة أبناء غزة، وأوصلهم إلى حال أزهقت فيها الأرواح بما فيهم النساء والأطفال ودمرت فيها مساكنهم وكافة الدوائر التعليمية والصحية والمستشفيات وغيرها من المرافق الخدمية حتى مياه الشرب لم تسلم منابعها.
ووجه المشاركون رسالة للعالم أن اليمن يواجه حربا وعدوانا شرسا ثمنا لنصرته لغزة وفي سبيل استعادة هوية وكرامة وإرادة الدول العربية والإسلامية.