عربي21:
2024-11-21@22:00:36 GMT

هذا كل ما نعرفه عن خطة نتنياهو لما بعد الحرب بغزة

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

هذا كل ما نعرفه عن خطة نتنياهو لما بعد الحرب بغزة

قدم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وثيقة سياسية تناقش "ما بعد الحرب" في غزة أو ما يطلق عليه إعلاميا "اليوم التالي"، إلى مجلس الوزراء الأمني، وتتضمن مراحل ثلاثة؛ قصيرة، ومتوسطة، وطويلة المدى.

ما هو المهم؟

◼ تنبع أهمية الخطة التي قدمها نتنياهو من أنها أول مقترح رسمي بشأن قضية اليوم التالي، التي طالما تجنب قادة الاحتلال الحديث فيها، لإعطاء الأولوية للتركيز على الجهود العسكرية في الحرب على غزة.



◼ كما تشير الخطة أيضا إلى "احتلال" لغزة من ضمن باقي الأراضي الفلسطينية غرب نهر الأردن، وفرض القوة الإسرائيلية على هذه الأراضي بما فيها الحدود الفلسطينية المصرية جنوبا.

◼ وقالت القناة العبرية 12 إن إسرائيل ستجرب الخطة في حي الزيتون بعد "تطهيره" واختيار مواطنين لإدارته دون أي ‏تفاصيل حول كيف ستقنع الفلسطينيين بالعمل معها.‏

ماذا نعرف عن الخطة؟

المدى القصير والمتوسط

◼ إغلاق الحدود الجنوبية بين قطاع غزة ومصر وتسلم إسرائيل المسؤولية هناك لمنع "التهريب" والأنفاق بين مصر والقطاع بالتنسيق مع القاهرة وواشنطن "ما أمكن".

◼ تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" والبحث عن منظمات دولية بديلة من أجل عمليات الإغاثة.

◼ تسليم إدارة القطاع مدنيا إلى حكومة مشكلة من خبرات إدارية محلية لا تتبع أي دولة أو تنظيم أو فصيل ولا تتلقى منها أي أموال.

◼ تنقية المؤسسات التعليمية والدينية في القطاع من أي شيء يروج لـ"الإرهاب" في إشارة إلى المقاومة الفلسطينية.

◼ عدم تنفيذ أي عمليات إعمار في القطاع قبل النزع الكامل والشامل لسلاح المقاومة الفلسطينية في غزة.

◼ إبقاء المنطقة الواقعة "غرب نهر الأردن" كاملة تحت السيطرة الإسرائيلية.

◼ الاحتفاظ بالقدرة على تنفيذ أي عمليات عسكرية في قطاع غزة في أي وقت ودون سقف.

المدى الطويل

◼ سترفض إسرائيل أي إملاءات دولية متعلقة بالوضع الدائم والنهائي للفلسطينيين ودولتهم.

◼ ستعارض إسرائيل أي اعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية يصدر عن أي طرف.

ماذا قالوا عنها؟

◼ قال مكتب نتنياهو أن "وثيقة المبادئ التي وضعها رئيس الوزراء تعكس إجماعا شعبيا واسع النطاق بشأن أهداف الحرب وتغيير حكم حماس في غزة ببديل مدني".

◼ من جانبه، قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني إن غزة لن تكون إلا جزء من الدولة الفلسطينية وإن الاحتلال لن ينجح في تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي لها.

◼ واعتبرت الخارجية الفلسطينية خطة نتنياهو "اعترافا رسميا بإعادة احتلال القطاع".

الصورة الأوسع

يعارض المجتمع الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تقف إلى جانب إسرائيل تماما في الحرب على غزة، أي احتلال مستقبلي لأي أراض فلسطينية جديدة، بما في ذلك قطاع غزة، فيما قال نتنياهو غير مرة إن إسرائيل لا تنوي احتلال القطاع لكنه بنفس الوقت لن يخرج منه قبل نزع سلاح المقاومة.

ماذا ننتظر؟

◼ ربما تكون خطة نتنياهو في غالب الأمر للاستهلاك الإعلامي، وللضغط على المقاومة الفلسطينية من ضمن الحرب العسكرية على القطاع، لكون ترتيبات "اليوم التالي" ستعتمد على أي اتفاق مستقبلي لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى، وهو ما لم يتم حتى الآن.

◼ كما أن بنود الخطة حتى الآن عريضة وفضفاضة، ولا يتوقع أن تلقى تأييدا في المنطقة كون مصر ترفض أي عملية أو وجود عسكري إسرائيلي في المنطقة الحدودية بين القطاع وسيناء، في حين ترفض دول الجوار شأن دول أخرى أي احتلال جديد للأراضي الفلسطينية.

◼ ولم توضح الخطة ماذا يقصد نتنياهو بـ"حكومة خبرات إدارية"، ومن أين سيتم تمويلها، وكيف ستدير القطاع، ومن سيختار أفرادها كونه يرفض وجود السلطة الفلسطينية في أي إدارة مستقبلية، كما يرفض أن تدير الفصائل المنطقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال نتنياهو غزة المصرية مصر احتلال غزة نتنياهو رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تأييد من الائتلاف الحاكم.. إسرائيل تتجه نحو إدارة عسكرية لقطاع غزة

تسعى إسرائيل، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة، في خطوات تعكس تصعيدا على الأرض دون اتخاذ قرار سياسي رسمي، مما قد يترتب عليه تداعيات قانونية خطيرة، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت.

وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوات تأتي في ظل خطط من قبل العديد من المستوطنين للإقامة في شمال القطاع، حيث يعتبرون هذه المرحلة "فرصة تاريخية لا تتكرر".

وأفادت تقارير في وقت سابق بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية بدأت بتوسيع سيطرتها على مسارات داخل قطاع غزة، وتعمل على إقامة نقاط عسكرية دائمة بمثابة "بؤر استيطانية عسكرية".

كما باشرت وزارة الدفاع التعاون مع شركات خاصة للإشراف على تقديم المساعدات الإنسانية، تحت رقابة إسرائيلية مباشرة. ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على غزة، بما يتوافق مع توجهات وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الداعمين لإقامة إدارة عسكرية في القطاع.

ووفقا لمصادر أمنية تحدثت إلى يديعوت أحرونوت، فإن التحركات على الأرض تأخذ زخما في ظل عاملين جديدين، الأول يتمثل بتعيين وزير الدفاع الجديد، إسرائيل كاتس، بدلا من، يوآف غالانت، والثاني انتخاب، دونالد ترامب، رئيسا للولايات المتحدة، حيث يُنظر إلى كاتس على أنه أقل تحفظا تجاه هذه الخطط مقارنة بسلفه غالانت.

وتثير التحركات الإسرائيلية تساؤلات قانونية معقدة تتعلق بالمسؤولية تجاه حوالي مليوني فلسطيني في القطاع، حيث ستُلزم إسرائيل بتوفير احتياجات السكان، بما في ذلك الكهرباء والمياه والاتصالات وأنظمة الصرف الصحي، وهو ما يثير مخاوف من التداعيات القانونية إذا ما مضت إسرائيل في فرض سيطرتها المدنية والعسكرية على القطاع.

كما أن استمرار الحرب في غزة ومعاناة المدنيين، والأفعال التي قد ترقى لجرائم حرب، مثل التجويع والحصار، وفقا لمنظمات دولية، يزيد من الانتقادات الدولية وإمكانية اتخاذ خطوات فعلية ضد إسرائيل، في ظل جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي لبحث وقف الحرب في غزة، الأربعاء.

ومع عدم وجود قرار سياسي نهائي، تجد الحكومة الإسرائيلية نفسها مضطرة للتعامل مع دعاوى قضائية أمام المحكمة العليا في إسرائيل بشأن الوضع القانوني لاحتلال غزة، فضلا عن احتمال مواجهة إسرائيل لمساءلات أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.

وطرحت بعض الجهات داخل إسرائيل خيارا بديلا يتمثل في تسليم إدارة القطاع إلى كيان آخر، مثل السلطة الفلسطينية، لكن رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، وأعضاء حكومته يعارضون ذلك بشكل قاطع. كما أشار مسؤولون إلى أن هناك احتمالا ضعيفا بأن تتولى دولة أخرى مسؤولية القطاع، لكن معظم الدول ترفض هذه الفكرة طالما أن الأعمال القتالية مستمرة.

في غضون ذلك، أبدى مسؤولون عسكريون إسرائيليون قلقهم من أن استمرار العمليات العسكرية قد يعرّض حياة المختطفين الإسرائيليين في غزة للخطر. وفقا لتقرير نشرته القناة 12، أرسل كبار ضباط الجيش رسائل إلى الحكومة الإسرائيلية يحذرون فيها من أن المزيد من العمليات العسكرية قد تؤدي إلى تعريض حياة الأسرى للخطر.

"الوضع الدائم" للجيش في غزة

وفي سياق متصل، قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقا، الميجر جنرال احتياط، تمير هايمن، "خلال فترة الحرب بأكملها، تكررت التساؤلات حول ما إذا كانت لدى دولة إسرائيل استراتيجية خروج فيما يتعلق بالقتال ضد حماس، الذي يستمر في غزة لأكثر من عام".

وتابع قائلا إنه إذا استخدمنا التعبير المتداول بشدة، يمكننا أن نسأل ما إذا كانت لدى إسرائيل خطة لقطاع غزة "لما بعد الحرب".

وأشار هايمن إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، من خلال تحليل نشاط الجيش الإسرائيلي وطريقة تواجده الدائم في قطاع غزة، أصبحت الإجابة على هذا السؤال تتضح أكثر - لدينا خطة من هذا النوع. لكن هذه الخطة تطرح سلسلة من التحديات والأسئلة التي من المناسب أن يُجرى نقاش عام حولها، حيث أن تداعياتها واسعة النطاق.

وأضاف "باختصار، وفقا للمسار الواضح، الجيش الإسرائيلي لا يعتزم مغادرة غزة في السنوات القريبة. الواقع الأمني الحالي في غزة هو الواقع الذي سيرافقنا في المستقبل المنظور. ولذلك، ينبغي إجراء مواءمة للتوقعات مع الجمهور، الذي يتنامى لدى جزء كبير منه الشوق إلى اليوم الذي تنتهي فيه الحرب ويعود فيه الجنود من غزة. كما تبدو الأمور الآن، هذا لن يحدث (...) هذا هو الوضع الدائم".

مقالات مشابهة

  • باسيل: استقلال لبنان مهدد لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض
  • السلطة الفلسطينية تُرحب بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
  • أول تعليق من السلطة الفلسطينية على قرار الجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو
  • الجبهة: مجازر الاحتلال بغزة واستهداف المستشفيات دليل على إبادة مقومات الحياة بالكامل
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ199 على التوالي
  • واشنطن: حجم الضحايا بغزة كارثي ونبحث إيجاد إجماع لإنهاء الحرب
  • التحرير الفلسطينية تبحث مع الاتحاد الأوروبي وقف الحرب وإدخال المساعدات
  • تأييد من الائتلاف الحاكم.. إسرائيل تتجه نحو إدارة عسكرية لقطاع غزة
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ198 على التوالي
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ 197على التوالي