الحوثيون يهددون بإغلاق مضيق باب المندب كليًا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية اليوم قدرتها على إغلاق مضيق باب المندب كليًا، مما أثار قلق المجتمع الدولي بشأن مستقبل حركة النفط والطاقة والتجارة العالمية.
يأتي هذا التهديد بعد انخراط جماعة الحوثي في الحرب الدائرة في قطاع غزة، حيث استهدفت الجماعة عددًا من السفن التجارية، بما في ذلك سفينة إسرائيلية، في مضيق باب المندب.
أثارت هجمات الحوثيين على السفن قلق المجتمع الدولي بشأن حركة النفط والطاقة والتجارة العالمية، حيث يمر عبر مضيق باب المندب ما يقرب من 4.8 مليون برميل من النفط الخام يوميًا، أي ما يعادل 10% من إجمالي الإمدادات العالمية.
يُخشى أيضًا من أن تؤثر هجمات الحوثيين على حركة السفن في قناة السويس، مما قد يؤدي إلى تفاقم أزمة سلاسل التوريد العالمية.
في سياق متصل، تلقت الحكومة اليمنية دعوة أميركية للمشاركة في تحالف عسكري لحماية البحر الأحمر من عمليات الحوثيين.
ويُحذر خبراء من أن تصاعد الصراع في مضيق باب المندب قد يُؤدي إلى عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي، ويُهدد استقرار المنطقة.
دعت دول عربية وإقليمية المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هجمات الحوثيين على السفن، وضمان حرية الملاحة في مضيق باب المندب.
تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية منع تصاعد الصراع في مضيق باب المندب، وحماية حرية الملاحة، وضمان تدفق إمدادات الطاقة والتجارة العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوثيون مضيق باب المندب جماعة الحوثي اليمن غزة السفن فی مضیق باب المندب المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يدعو المجتمع الدولي لدعم عودة السوريين وإعادة الإعمار
دعا المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ويليام سبيندلر، المجتمع الدولي إلى دعم عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وإعادة إعمارها.
وقال سبيندلر إن سوريا شهدت أكبر حركة نزوح في العالم خلال السنوات الـ13 الماضية، لجأ 6 ملايين منهم إلى تركيا ولبنان والأردن والدول الأوروبية وغيرها من الدول، إضافة إلى تهجير 7 ملايين داخل سوريا.
وأكد سبيندلر أن المفوضية استأنفت عملياتها في سوريا، وأن مراكزها تخدم بنسبة 80% من طاقتها.
عودة بطيئةوبشأن أعداد السوريين العائدين إلى بلادهم قال سبيندلر إن ما يقرب من 7600 سوري عادوا إلى بلادهم من تركيا، وفقا للمعلومات الواردة من السلطات التركية، و"هذا عدد قليل جدا".
وأضاف: "نعلم أن هناك عدة آلاف من السوريين الذين عادوا، وهذه الأعداد في تزايد، لكننا لم نشهد عودة جماعية في الوقت الحالي، لأن الكثير من الناس ينتظرون ليروا ما سيحدث على الأرض.
توفير بيئة آمنةودعا المسؤول الأممي إلى تقديم مساعدات بقيمة 310 ملايين دولار، لدعم ما يقارب مليون سوري يمكنهم العودة في الأشهر الستة الأولى من عام 2025.
وشدد على أهمية استتباب الأمن، والتأكد من أن الظروف المعيشية في البلاد مناسبة لعودة الناس والبقاء فيها، حتى يتمكن السوريون من العودة دون خوف.
إعلانكما أكد ضرورة تأمين الحاجات الأساسية مثل المأوى والغذاء وفرص العمل والتعليم والرعاية الصحية والكهرباء والإنترنت والماء، من أجل تسريع عودة السوريين.
سوريا بحاجة أهلها للبناءوأشار سبيندلر إلى التحديات التي قد تواجه توفير الخدمات الأساسية في المراحل الأولى للعائدين إلى البلاد، مؤكدا الحاجة إلى حكومة مستقرة تضمن حقوق جميع الذين عادوا والموجودين حاليا في سوريا.
وقال: "سوريا بحاجة إلى المهارات والمواهب والعمل الجاد من جميع السوريين الموجودين خارج البلاد، وهي بحاجة إليهم للعودة والمساعدة في إعادة بناء البلاد".
وأضاف: "هناك شباب مستعدون للعمل من أجل بلادهم، لذا على الأمد الطويل من المهم أن يعود هؤلاء الأشخاص ويساهموا في إعادة إعمار البلاد، ولكن علينا مساعدتهم".
وشدد على أنه ينبغي منح اللاجئين السوريين الوقت الكافي لاتخاذ قرار العودة دون أي ضغوط.
وسيطرت فصائل سورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام السابق من المؤسسات العامة والشوارع.
وفور سقوط نظام الأسد، تجاوز عدد العائدين إلى سوريا من تركيا 25 ألف شخص، وفقا لتصريحات وزير الداخلية التركي.
كما عاد من الأردن 12 ألفا و800 سوري، بينهم 1309 مصنفين لاجئين، وفق مصادر رسمية أردنية.