فرنسا تحذر من تناول “كوكيز” يحتوي على شظايا معدنية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تم سحب مجموعة من الكوكيز في فرنسا بعد وجود “محتمل” لشظايا معدنية، بسبب خطر الإصابة في حالة تناولها. ف
وفقًا لموقع الحكومة الفرنسية الإلكتروني، إذا تم تناول هذه الأجزاء يمكن أن تسبب إصابات وآثارًا ضارة.
كما توصي شركة Conso بإعادته إلى نقطة البيع لاسترداد الأموال.
وحسب موقع الحكومة الفرنسية بيع هذا الكوكيز في جميع متاجر Aldi في فرنسا بين 10 جانفي و21 فيفري.
يأتي على شكل عبوات 200 جرام، ويحمل رقم الدفعة 2334710. رقم GTIN الخاص به (الرمز الفريد المعترف به دوليًا) هو 26073378، الحد الأدنى لتاريخ المتانة هو 11 سبتمبر.
كتب رابيل كونسو: “كإجراء وقائي، يُنصح الأشخاص الذين لديهم منتجات تنتمي إلى المجموعة الموصوفة بعدم استهلاكها”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نائب فرنسي: “وزير الداخلية روتايو سبب تنامي معاداة المسلمين وهو يتحمل مسؤولية مقتل شاب داخل مسجد”
وجه نائب في البرلمان الفرنسي، زوال اليوم، اتنقادات لاذعة لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو.
وقال النائب عبد القادر لحمر معلقا على حادثة مقتل الشاب أبوبكر، أثناء صلاته داخل مسجد بـ “لاغراند كومب” بالقرب من أليس. في مقاطعة جارد، أن الجريمة لم تكن مجرد حادث.
وأضاف النائب ذو الأصول العربية إن جريمة قتل الشاب أبو بكر كانت نتاج الكراهية التي بلغت ذروتها في المجتمع الفرنسي خلال الآونة الأخيرة. محملا المسؤولية بدرجة كبيرة لوزير الداخلية الفرنسي. الذي يتبنى تصريحات معادية للإسلام والمسلمين.
وراح النائب عبد القادر لحمر يواصل هجومه على وزير الداخلية الفرنسي وسط تصفيقات العديد من زملائه النواب. حيث قال “عندما يهتف وزير الداخلية برونو روتايو يسقط الحجاب” فهذا يعني انه يستخدم كلمات للتحريض على الجريمة”.
كما انتقد النائب الفرنسي طريقة تعاطي السلطات الفرنسية مع حادثة مقتل الشاب داخل المسجد. معتبرا أنه لو حدثت نفس الجريمة وقتل شخص داخل معبد يهودي أو كنيسة مسيحية، لتحركت السلطات الفرنسية على الفور.
وحمل النائب الفرنسي “كل من يشجع على معاداة المسلمين من وسائل إعلام ومثقفين وسياسيين مسؤولية هذه الجريمة. مبرزا أنها ارتكبت لدوافع عنصرية وفي إطار معاداة الإسلام والمسلمين”.
وكان شاب مالي مسلم قد تعرض لجريمة قتل بشعة داخل أحد المساجد في فرنسا، فيما لم يفصح الإعلام الفرنسي عن حيثيات القضية حيث اعتبرها فعلا معزولا رغم أن القضية تعد إنزلاقا خطيرا وتهديدا حقيقيا. يطال الجالية المسلمة في فرنسا.
ويعتبر الكثير من المتتبعين للشأن الفرنسي الداخلي أن التحول الخطير الذي تشهده السياسة الفرنسية. في إطار التضييق وسلب الحريات في حق المسلمين المقيمين في فرنسا، بفعل التحضير المستمر من طرف الطبقة السياسية من اليمين المتطرف المعادي لكل ما يمثل الإسلام والمسلمين، قد يخلق المزيد من الجرائم والإعتداءات على المسلمين والعرب، ما يستدعي ضرورة وضع حد للتصريحات العنصرية.