متضامنون مع فلسطين يقتحمون فندقاً استضاف بايدن في كاليفورنيا لمطالبته بوقف الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
واشنطن-سانا
اقتحم متظاهرون مؤيدون للشعب الفلسطيني فندقاً في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث تواجد الرئيس الأمريكي جو بايدن لمطالبته بوقف الإبادة الجماعية التي تدعمها إدارته وتمولها والتي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأظهرت فيديوهات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي متظاهرين يعتصمون في بهو فندق إقامة بايدن في سان فرانسيسكو مرددين هتافات تصفه بالقاتل وبارتكابه جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، مطالبين إياه بوقف الدعم الأمريكي لكيان الاحتلال الإسرائيلي ووقف إطلاق النار في غزة.
وفي الأردن شهدت محافظات عدة مظاهرات منددة بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي.
وأعرب المشاركون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، مطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع وبحماية المدنيين من جرائم الإبادة الجماعية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عشرات الدول تطلب وقف تسليح إسرائيل لـ كف الإبادة الجماعية.. هل يحدث؟
وجهت عشرات الدول رسالة مشتركة إلى الأمم المتحدة تدعو فيها إلى فرض حظر على توريد السلاح إلى إسرائيل في الوقت الذي يواصل فيه النظام حملته العسكرية على قطاع غزة المحاصر، وفق ما ذكرت صحيفة آي اف بي نيوز.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان صدر إنها قدمت الرسالة إلى الأمم المتحدة، التي وقعتها 52 دولة ومنظمتان، تدعو إلى وقف تسليم الأسلحة لإسرائيل.
وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في تصريحات له هذه الخطوة واتهم الدول المصدرة للأسلحة إلى إسرائيل بالتواطؤ في الإبادة الجماعية.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي عقده في جيبوتي حيث كان يحضر قمة الشراكة التركية الأفريقية: "لقد كتبنا رسالة مشتركة ندعو فيها جميع الدول إلى وقف بيع الأسلحة والذخيرة لإسرائيل. وقد سلمنا هذه الرسالة، التي وقع عليها 54 دولة، إلى الأمم المتحدة في الأول من نوفمبر".
لكن يبقى الامر معلقا الا اذا نفذت الولايات المتحدة الامريكية تهديدها لاسرائيل الذي امهلتها فيه اسبوعين وبعدها ربما توقف تصدير السلاح لها جزئيا مع توابع اخرى.
استمرت الأسلحة في التدفق من الدول الغربية إلى إسرائيل في الأشهر الأخيرة. وتعتبر الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وبعض الدول الغربية الأخرى هي الجهات الرئيسية المسؤولة عن توريد الأسلحة الفتاكة إلى إسرائيل.
واصل النظام الصهيوني هجومه المدمر على قطاع غزة منذ أكتوبر من العام الماضي، على الرغم من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
ومنذ ذلك الحين، استشهد أكثر من 43 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 102 ألف شخص، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.
وقد أدى الهجوم الإسرائيلي إلى نزوح جميع سكان القطاع تقريبا وسط حصار مستمر أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.
وتواجه إسرائيل أيضًا دعوى إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية بسبب أفعالها في غزة.