تفاؤل حذر .. الوفد الإسرائيلي يغادر إلى باريس لإجراء محادثات الرهائن
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن الوفد الإسرائيلي توجه إلى باريس لإجراء محادثات الرهائن رفيعة المستوى؛ قبل الاجتماعات المقرر عقدها في وقت لاحق من اليوم.
وفقا للتقارير، يرأس الوفد رئيس الموساد ديفيد بارنيا ورئيس الشاباك رونين بار.
وسيمثل الوفود الأخرى كل من مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس الوزراء القطري ورئيس المخابرات المصرية.
وفي حديثه إلى القناة 12 العبرية، قال مسؤول إسرائيلي لم يذكر اسمه إن هناك "ما يدعى للتفاؤل" قبل المحادثات، ولكن المفاوضات ستكون "شاقة".
وبائت آخر محادثات بشأن وقف إطلاق النار قبل أسبوعين بالفشل، عندما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقترحا من حركة حماس لهدنة مدتها أربعة أشهر ونصف الشهر تنتهي بانسحاب إسرائيلي. ووصف نتنياهو المقترح بأنه محض "وهم".
ومن جانبها، أكدت حماس أن الاقتراح الذي نوقش في باريس نهاية نوفمبر، يتضمّن وقف القتال لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح 200 إلى 300 معتقل فلسطيني في مقابل 35 إلى 40 رهينة تحتجزهم حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الشاباك المخابرات المركزية الأمريكية المخابرات المركزية المخابرات المصرية رئيس المخابرات المصرية رئيس الوزراء القطري محادثات الرهائن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وكالة المخابرات المركزية
إقرأ أيضاً:
بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن حركة حماس نشرت، السبت، لقطات تدعي أنها تعود لإحدى المختطفات الإسرائيليات بعد مقتلها.
وأضاف أنه "يفحص المعلومات حيث لا يمكن في هذه المرحلة تأكيدها أو نفيها"، بحسب البيان.
وأوضح البيان أن مندوبي الجيش "على تواصل مع العائلة ليتم اطلاعها على كل المعلومات المتوفرة لدينا".
والسبت، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس أن رهينة إسرائيلية قتلت في منطقة تتعرض لقصف إسرائيلي بشمال قطاع غزة.
وحمل الناطق باسم القسام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى" المحتجزين في غزة.
وشنت حركة حماس، التي تصنفها واشنطن إرهابية، في 7 أكتوبر 2023 هجوما على إسرائيل أسفر عن مقتل 1206 أشخاص غالبيتهم من المدنيين، وفق أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة مَن لقوا حتفهم أو قتِلوا في الأسر.
وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وقُتل في الحملة العسكرية الإسرائيلية العنيفة ردا على الهجوم، 44176 شخصا في غزة غالبيتهم مدنيون، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.