مجزرة مروعة وسط قطاع غزة.. 40 شهيدا بقصف وحشي طال عدة منازل
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل وسط قطاع غزة، بعد قصف عدة منازل مأهولة على رؤوس من فيها، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة مُروّعة بالمحافظة الوسطى، حيث قصفت الطائرات الحربية المقاتلة أربعة منازل مدنية آمنة، راح ضحيتها 40 شهيداً وأكثر من 100 إصابة حتى الآن، أكثر من 90 بالمئة من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
واستهدفت طائرات الاحتلال عدة منازل، عرف من بينها منزل عائلة العطار، في شارع أبو عريف في دير البلح، كذلك عائلة ياغي على مدخل الزوايدة وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى عدد من المفقودين تحت الركام.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، إضافة إلى الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة، مطالبا دول العالم الحر بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المدنيين والأطفال والنساء بشكل فوري وعاجل.
ولليوم الـ139 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، مشددة على أن استمرار الاستهداف الإسرائيلي للمنازل السكنية، هو "إمعان في حرب الإبادة والتطهير العرقي".
وقالت حماس، إن المجزرة الإسرائيلية "بمنزلة الرد العملي للكيان المحتل على المرافعات ضده في محكمة العدل الدولية، ليؤكد للمجتمع الدولي أنه كيان مارق لا يكترث بالقوانين والقيم الإنسانية".
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 29 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى أكثر من 70 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صورة للرئيس الكولومبي بالدوحة تشعل غضب الاحتلال الإسرائيلي
تداول الإعلام العبري، صورة لفخامة الرئيس غوستافو بيترو رئيس جمهورية كولومبيا، ظهر فيها أثناء إحدى الزيارات التي أجراها بالعاصمة القطرية الدوحة، ليعبر عن الغضب من رسالتها.
وكان فخامة الرئيس غوستافو بيترو قد قام بزيارة مقر إقامة الأشقاء الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في الدولة، ضمن مبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لعلاج 1500 فلسطيني من قطاع غزة، وذلك في إطار زيارته لدولة قطر.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية – بحسب الجزيرة – أن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو عندما التقى أطفال من قطاع غزة، ظهر في صورة وهو يحمل لوحة لخريطة فلسطين يغطيها مفتاح يرمز إلى حق الفلسطينيين في العودة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الرئيس الكولومبي يجدد تضامنه مع الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى وطنهم، وأعادت إلى الأذهان اشتباكا حدث في مايو الماضي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الكولومبي الذي تبنى موقفا صارما ضد إسرائيل منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، وبلغ ذروته بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وذكرت أن الرئيس بيترو ظل خلال الحرب على غزة يهاجم إسرائيل على الدوام، واصفا قادتها بأنهم وحوش و”قتلة يمارسون إبادة جماعية”.
كما رفض فكرة تهجير الفلسطينيين وقال: “لا يمكن للبشرية أن تسمح بترحيلهم بعد الإبادة الجماعية” التي ارتُكبت بحقهم.
وكان الرئيس الكولومبي قد اطلع، خلال الزيارة، على أبرز الخدمات المقدمة للأشقاء الفلسطينيين في مقر إقامتهم بالدولة، والتي تشمل: الخدمات الصحية والدعم النفسي، والتدريب، والتأهيل، والتعليم، وغيرها من الخدمات الأخرى.
وثمن فخامة الرئيس غوستافو بيترو رئيس جمهورية كولومبيا، خلال الزيارة، حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر لدعم الفلسطينيين، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون وتكاثف جميع الجهود الإنسانية لكي يتم إعادة بناء قطاع غزة من جديد.
وأشار فخامته إلى أهمية هذه المبادرة الإنسانية التي تقدم الخدمات الصحية والطبية والعديد من الخدمات التنموية الأخرى، لأهالي قطاع غزة الذين تم استقبالهم لتلقي العلاج في دولة قطر.
كما استمع فخامة الرئيس والوفد المرافق له، إلى شرح مفصل عن أبرز الخدمات التي تقدم للأشقاء في العيادات والمرافق الصحية المجهزة داخل مقر إقامتهم.
وعلى هامش الزيارة، التقى فخامته بعدد من الأطفال الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج برفقة عائلاتهم في دولة قطر.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب