أحمد أبو عدبة مديرا للمركز الإعلامي لمؤسسة خير للناس للتنمية والمساعدات الاجتماعية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
اختار مجلس أمناء مؤسسة خير للناس للتنمية والمساعدات الاجتماعية أحمد إبراهيم أبو عدبة، مديرا للمركز الإعلامي للمؤسسة وذلك لخبرته في مجال العمل الأهلي والتنموي على مدار أكثر من عشرين عاما حقق خلالها إنجازات عديدة شهدت بها المؤسسات التي تعمل بها وأيضا خطابات الشكر والتقدير من المحافظين والمسؤولين بوزارة التضامن الاجتماعي، بالإضافة لذلك قدرته على التواصل مع الإعلام وخاصة ما يسمى بالإعلام الخيري الذي أبرز دور مؤسسات المجتمع المدني وساهم ذلك بالنفع على الفئات المستهدفة من الأسر الأكثر احتياجا ت باعتبار أن للإعلام دورا رئيسا شريك أساسي فى التنمية وخدمة المجتمع.
وتعمل مؤسسة خير للناس للتنمية والمساعدات الاجتماعية على دعم الأسر الأكثر احتياجا بجميع المحافظات وتنفيذ مشروعات المرأة المعيلة وأيضا الغير قادرين و تتعامل المؤسسة مع أصحاب الهمم من خلال تقديم الأجهزة التعويضية والكراسي المتحركة وتقديم الأدوية اللازمة لغير القادرين من أصحاب الأمراض المزمنة.
وقامت المؤسسة بتنفيذ القوافل الطبية وخاصة أمراض العيون للقضاء على مسببات العمى والمساهم فى تكاليف العمليات الكبرى مثل القلب المفتوح وانفصال الشبكية، وفى مجال المساعدات تقوم المؤسسة بسداد ديون الغارمين بعد بحث الحالات المستحقة وتجهيز الفتيات اليتيمات المقبلات على الزواج وعمل كفالة شهرية لبعض الحالات.
كما قامت المؤسسة بدعم أكثر من 60 طفل بإحدى المستشفيات بملابس جديدة وأحذية والمساهمة فى توفير الأدوية المطلوبة منهم وأيضا توزيع بطاطين عليهم داخل المستشفى، وسوف تقوم المؤسسة بتوقيع بروتوكول تعاون مع مكاتب التأهيل بمحافظة الأقصر لتقديم الخدمات لأصحاب الهمم وأيضا الجمعيات الاهلية المنتشرة بالقرى والنجوع بمحافظة الأقصر لخدمة المجتمع كما سيكون هناك تعاونا مع المؤسسات الإعلامية والصحفيين من أجل خدمة المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التضامن أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إنّ العمليات العسكرية ليست مجرد رد فعل على ما تصفه إسرائيل بتهديدات أمنية، بل جزء من مخطط طويل الأمد لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للعيش، مشددًا على أنّ غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذا التصعيد هو الضغط على الفلسطينيين لدفعهم نحو التهجير القسري، إما عبر الموت بسبب القصف والمجازر أو عبر الجوع والمرض بسبب الحصار الإسرائيلي.
وأضاف أحمد، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التصعيد الإسرائيلي، الذي يظهر كجزء من حرب على حماس وحملات لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، لا يهدف في الواقع إلى تحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تنجح في إعادة الرهائن من خلال القوة العسكرية خلال الـ15 شهرًا الماضية من العدوان، رغم قتل أكثر من 70,000 شهيد فلسطيني، مما يعني أن الضغوط العسكرية لن تكون فعّالة.
وتابع، أن إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعتبر أن هذه الفترة فرصة تاريخية لتغيير الخريطة الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة، سواء من خلال عمليات التهجير القسري أو احتلال أجزاء من القطاع، ويتبنى نتنياهو استراتيجية إعادة تشكيل غزة باستخدام الضغط العسكري، تحت شعار تحرير الرهائن والأسرى، ورغم أن هذا التصعيد يحظى بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية التي تساند إسرائيل.
وذكر أنّ الضغوط الدولية، بما في ذلك من أوروبا، لا تتعدى الإدانة اللفظية، وهو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في عملياتها العسكرية، موضحًا أن الغرب، خاصة الولايات المتحدة، تسهم في إضعاف النظام الدولي لحقوق الإنسان من خلال دعم إسرائيل، ما يسهم في إدامة الوضع المأساوي في غزة.