روسيا توسع قائمة عقوباتها ضد مواطني الاتحاد الأوروبي رداً على عقوبات مماثلة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
موسكو-سانا
وسعت روسيا القائمة السوداء لمواطني الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول أراضيها، وذلك رداً على عقوبات مماثلة من الاتحاد.
وكان مجلس الاتحاد الأوروبي أصدر الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد روسيا، وشملت إجراءات تقييدية ضد 106 من الأفراد و88 من الكيانات الروسية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم: “رداً على هذه الإجراءات غير الودية، قام الجانب الروسي بتوسيع قائمة العقوبات ضد ممثلي المؤسسات الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمتعلقة بمنع دخولهم إلى أراضي دولتنا”.
وأضاف البيان: “إن الاتحاد الأوروبي يواصل محاولاته غير المثمرة للضغط على روسيا من خلال إجراءات تقييدية أحادية الجانب، ونعتبر مثل هذه التصرفات غير قانونية، ونؤكد أن أي تصرفات غير ودية من جانب الدول الغربية ستتلقى رداً مناسباً وفي الوقت المناسب”.
وحسب الحزمة الروسية الجديدة تمنع روسيا مواطني الاتحاد الأوروبي المسؤولين عن تقديم المساعدة العسكرية لنظام كييف من دخول أراضيها، كذلك الأشخاص المتورطون في ملاحقة المسؤولين الروس والذين يدعون إلى مصادرة أصول الدولة الروسية، وتشمل أيضاً ممثلي مجلس أوروبا وأعضاء المجالس التشريعية لدول الاتحاد الأوروبي وأعضاء الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وكذلك لمجلس أوروبا الذين يدلون بشكل منهجي بتصريحات عدوانية ضد روسيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
محللون يتوقعون انخفاض احتياطات الغاز الأوروبي إلى 33% بنهاية مارس المقبل (فيديو)
يبدو أن أوروبا لم تتجاوز بعد أزمة الطاقة، التي بدأت بوادرها مع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا 2022، بل قد تكون أمام فصول جديدة من هذه الأزمة أشد وطأة ما شهدته سابقا، حسبما جاء في قناة «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «أوروبا على أعتاب فصول جديدة من أزمة الطاقة».
القارة الأوروبيةوأشار التقرير، إلى أنّ مخزونات الغاز هذا العام في القارة الأوروبية تنفذ بمعدل أسرع من المتوقع، كما عادت الأسعار إلى الارتفاع، وتواجه أوروبا العام الحالي شتاء أكثر برودة من العامين الماضيين، ما دفع الأوروبيون إلى استهلاك الغاز لفترات أطول للتدفئة، فيما يتوقع المراقبون أن تنخفض احتياطات الغاز الأوروبي إلى 33% بحلول نهاية مارس، ما يثير مخاوف بشأن قدرة أوروبا على إعادة ملء احتياطاتها استعدادا للشتاء المقبل.
وأوضح التقرير، أنّ ما قد يزيد من وطأة أزمة الطاقة في أوروبا هو انتهاء صلاحية اتفاقية عبور الغاز بين أوكرانيا وروسيا مع بداية 2025، حيث توقف معها تدفق الغاز الروسي عبر خطوط أنابيب تمر من أوكرانيا إلى أوروبا في ظل إخفاق موسكو وكييف في التوصل إلى اتفاق جديد.
الغاز الروسيولفت التقرير، إلى أنّه على الرغم من الالتزام الأوروبي بإنهاء الاعتماد على موسكو، لا تزال بعض الدول الأعضاء مثل سلوفاكيا والمجر والنمسا تشتري الغاز الروسي عبر هذه المسارات، والذي شكل نحو 65% من احتياجاتها من الغاز في العام 2023، وحتى الآن تمكنت أوروبا من تعويض نقص الغاز بزيادة واردات الغاز المثالي خاصة من أمريكا وروسيا والتي صدرت كميات قياسية من الغاز الطبيعي المثالي إلى أوروبا في 2024، إلا أن هذه الإمدادات غير مستقرة، وقد يتطلب الأمر استثمارات أكبر في التحول نحو الطاقة المتجددة لتجنب أزمة طاقة شاملة.
جدير بالذكر أن مراسل “القاهرة الإخبارية” من موسكو، أكد أن شركة غاز بروم الروسية أوقفت تصدير الغاز الروسي عبر أوكرانيا وتحديدا عبر خط أنابيب إلى الاتحاد الاوروبي وتكون الدول الاوروبية قد خسرت أكثر من 15 مليار متر مكعب من الغاز الروسي فقط حتى اللحظة يوجد خط التيار البلقاني هو الذي تصدر روسيا عبره الغاز إلى الدول الأوروبية بعد تعطيل خط “نورد ستريم”، موضحًا أنه ايضا بعد ابتعاد الدول الاوروبية عن الغاز الروسي كان خط الوجب عبر اوكرانيا هو الخط الذي تمد به روسيا الدول الاوروبية بالغاز والاقتصاد الاوروبي الذي نمى خلال العقد الماضي نمى على حساب الطاقة الروسية ولا سيما الغاز الروسي؛ نظرا إلى رخص سعر الغاز الروسي مقارنة مع سعر الغاز في من دول اخرى.
الغاز الروسي:وتابع خلال رسالة على الهواء عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، : “إضافة ايضا إلى قرب المسافة بين روسيا والدول الاوروبية لذلك الطاقة الروسية رخيصة جدا اسعارها رخيصة ولا سيما الغاز وهذا ما ادى الى تطور الاقتصاد في الدول الاوروبية.. اليوم روسيا ترى بان الدول الاوروبية هي من وضعت نفسها في المشكلة وهي بمثابة من أطلق النار على نفسه من خلال هذه القرارات، التي من شانها أن تنعكس سلبا على الداخل الاوروبي”.
وشدد على أن توقيف تصدير الغاز من روسيا إلى الدول الاوروبية سينعكس ايضا سلبا على روسيا؛ لان روسيا كانت تتقاضى اموالا بالعملة الروسية مقارنة او بمعادلة تصديرها للغاز اليوم ستنعكس سلبا هذا الامر عليها لكن حجمه ونسبته وتاثيره سيكون قليل مقارنة مع التاثير على الدول الاوروبية؛ لان روسيا على ما يبدو استطاعت ان ترى او ان تجد دول بديلة للدول الاوروبية لكي تبيع لها الغاز ولا سيما ان هذه الدول تقوم بشراء الغاز بنسبة كبيرة على راسها الصين.
وبحسب روسيا اليوم، أوضح روبرت فيتسو، رئيس الوزراء السلوفاكي، في رسالة مفتوحة إلى قادة المفوضية الأوروبية ومجلس الاتحاد الأوروبي، أمس الأحد، "إنني على قناعة بأنه من مصلحة جميع مواطني الاتحاد الأوروبي أن تكون الجهود الأوروبية لدعم أوكرانيا عقلانية، وألا تمثل خطوات مدمرة للذات ومضرة جدا بالنسبة للاتحاد الأوروبي".
وتابع: "وفي هذا السياق، سأطلب منكم أن تعيروا الاهتمام اللازم لهذا الوضع غير المسبوق وأن تولوا الأهمية العاجلة له".