الطبيبة عسولي: أوضاعنا صعبة وجثث متحللة بمجمع ناصر الطبي / شاهد
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
#سواليف
انقطع الاتصال بالطبيبة الفلسطينية #أميرة_العسولي، المحاصرة داخل مجمع ناصر الطبي بخان يونس، بعد رفضها مغادرة المستشفى وترك المرضى والمصابين.
الطبيبة “العسولي”، نشرت في آخر منشور عبر حسابها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، بأنهم محاصرون من قوات الاحتلال ويعيشون بلا كهرباء أو ماء
ووجهت الطبيبة الفلسطينية الفدائية أميرة العسولي في قطاع غزة ،اليوم الجمعة، رسائل استغاثة من مجمع ناصر الطبي في منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت العسولي عبر منشور لها في صفحتها الرسمية على الفيسبوك ، ان مجمع ناصر الطبي ، بدون كهرباء ولا ماء ولا ادنى متطلبات الحياة.
وتابعت في رسالتها، ان هناك جثث متحللة في المستشفى منذ 7 ايام ، حيث تمكنت الكوادر الطبية من دفت 13 جثة بعدما اكلتها الحشرات.
يذكر ان الطبيبة عسولي خاطرت بحياتها لإنقاذ مصاب فلسطيني جراء إطلاق قوات الاحتلال عليه الرصاص قبل نحو اسبوعين امام مجمع ناصر الطبي.
والطبيبة الفلسطينية نالت شهرة واسعة في الأيام الماضية، بعد المشهد البطولي الذي انتشر لها أثناء تحديها لقناصة الاحتلال والمغامرة لإنقاذ شاب تم قنصه في ساحة المستشفى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أميرة العسولي مجمع ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: شهيد برصاص الاحتلال في طوباس بالضفة الغربية
كشف وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتقاء شهيد برصاص الاحتلال في طوباس بالضفة الغربية، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 33 شهيدا و156 مصابا خلال 24 ساعة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 43,374 شهيد و102,261 مصاب منذ 7 أكتوبر 2023.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة أمس، الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي تسبب في استشهاد 1800 فلسطيني منذ بدء الإبادة في محافظة الشمال قبل شهر من الآن، وتعمد 100 ألف طفل؛ مشيرًا إلى خروج كل المستشفيات عن الخدمة.
جاء ذلك في بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بمناسبة مرور شهر على الإبادة في شمال القطاع، وسط وضع مأساوي غير مسبوق جراء استهداف إسرائيل للمدنيين وتضييقها الحصار على الفلسطينيين الذين رفضوا النزوح.
وكان جيش الاحتلال بدأ في 5 أكتوبر الماضي، قصفًا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وقال المكتب: "راح ضحية هذا العدوان المتواصل أكثر من ألف و800 شهيد، و4 آلاف جريح ومئات المفقودين، وتدمير جميع مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة وإخراجها عن الخدمة، واستهداف طواقم الدفاع المدني واعتقال بعضها وإخراجه عن الخدمة أيضًا".