مسؤول أمريكي: جماعة الحوثي أطلقت صاروخا باليستيا تجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
نقلت شبكة "سي أن أن" عن مسؤول أمريكي قوله، "إن الحوثيين في اليمن أطلقوا صاروخا باليستياً باتجاه إسرائيل صباح الخميس، تمكنت الأخيرة من اعتراضه".
وأضاف، كما أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن صباح الخميس وأصابا سفينة تجارية في خليج عدن.
وتعرضت سفينة شحن مملوكة للمملكة المتحدة وترفع علم بالاو، لأضرار طفيفة بعد إطلاق صاروخين باليستيين من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وضربا السفينة.
وبين المسؤول الأمريكي، إن هناك إصابة طفيفة واحدة على الأقل، ومنذ ذلك الحين استمرت السفينة في طريقها إلى وجهتها.
وأمس الخميس قالت وسائل إعلام عبرية، إن صفارات الإنذار دوت في سماء مدينة إيلات، في أعقاب تهديد صاروخي يعتقد أن مصدره اليمن.
وأفادت بأن صاروخ أرض أرض أطلق باتجاه إيلات، لكن "تم اعتراضه بنجاح بواسطة نظام آرو".
وكان زعيم جماعة أنصار الله "الحوثيين"، عبد الملك الحوثي، أكد على استمرار عملياتهم ضد مصالح الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، مشيرا إلى أن الهجمات الحوثية تسببت في "إيقاف 40 بالمئة من حركة العدو التجارية البحرية".
وقال عبد الملك الحوثي في كلمة مصورة، أمس الخميس، إن "العمليات في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب وخليج عدن مستمرة ومتصاعدة وفعالة ومؤثرة"، مؤكدا عبور جميع السفن بسلام ما دامت لا تتجه إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: "نتحدى الأمريكيين أن يثبتوا أن السفن المستهدفة، ليست حسب التصنيف المعلن عنه بعد الاستهداف، وأنها لا تتبع الأمريكي أو البريطاني أو الإسرائيلي".
وأكد أن الولايات المتحدة "فشلت أمام عملياتنا في البحر فلا هي تمكنت من منعها ولا هي تمكنت من ردعها أو الحد منها"، مشيرا إلى أن "العدو لم يتمكن أن يوفر للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي الأمن وفرصة العبور".
وشدد على أن موقف الحوثيين البحري "أوقف 40 بالمئة من حركة العدو التجارية البحرية، وأثر عليه في انكماش اقتصاده وتراجع صادراته".
وأشار إلى أن الجماعة اليمنية "أدخلت سلاح الغواصات في عملياتها واستهدفت حتى الآن 48 سفينة في البحرين الأحمر والعربي".
وتابع عبد الملك الحوثي في كلمته، قائلا: "سنوفر الحماية لأي سفن تحمل مساعدات لأهالي غزة بخلاف ما يروج له الأمريكي من دعايات".
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثيين صاروخين باليستيين الاحتلال غزة غزة الاحتلال الحوثي ايلات صاروخ باليستي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي سابق: حرب الرسوم الجمركية مع الصين قادمة
رجّح وزير الخزانة الأمريكي السابق ستيفن منوتشين الخميس أن يعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى قضية الرسوم الجمركية في المفاوضات مع الصين، إضافة إلى النظر في إجراء تخفيضات ضريبية وفرض عقوبات جديدة.
وأعرب منوتشين في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" عن اعتقاده "أن الرسوم الجمركية يجب أن تُستخدم لإعادة الأطراف المتقابلة إلى الطاولة، وخصوصاً الصين التي لم تف بجميع الاتفاقات التي أبرمتها في المرحلة الأولى من اتفاقية التجارة".
وكان يشير إلى الاتفاق التجاري للعام 2020 الذي أعقب هدنة في حرب الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين.
وشهد الاتفاق تعهد الصين بزيادة مشتريات المنتجات والخدمات الأمريكية بما لا يقل عن 200 مليار دولار خلال عامي 2020 و2021. لكن الهدف لم يتحقق في ظل تفشي فيروس كورونا.
وأضاف منوتشين الخميس أنه سيوصي ترامب باستخدام الرسوم الجمركية "بطريقة استراتيجية" لضمان عدم ارتفاع التضخم.
مع عودة ترامب.. الصين تستعد لمرحلة جديدة من التنافس - موقع 24خلال العام الماضي، حاولت الولايات المتحدة والصين إدارة التنافس بينهما لطمأنة العالم بأن التوترات بين القوتين العظميين لن تتحول إلى صراع، لكن عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تهدد بقلب هذا التوازن الدقيق، كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير تحليلي.وأشار إلى أنه في فترة عمله في إدارة ترامب، كانت الرسوم الجمركية مصحوبة بإعفاءات لبعض المنتجات التي تحتاج إليها الشركات الأمريكية.
وبالإضافة إلى ذلك، قال إنه يجب خفض أسعار الطاقة لإبقاء الأكلاف على المستهلكين تحت السيطرة.
وفي ولايته الرئاسية الأولى، خفض ترامب الضريبة على الشركات إلى 21%، وواصل مذاك الدعوة لخفضها مجدداً إلى 15%.
وقال منوتشين: "إذا كان سيتم خفض ضريبة الشركات، فيجب خفضها بطريقة تدعم التصنيع الأمريكي والوظائف الأمريكية بدلاً من خفضها على نطاق واسع".
كما اقترح تكثيف العقوبات على دول مثل إيران وروسيا، مضيفاً "بالنسبة إلى إيران، هم يبيعون الآن ملايين من براميل النفط، وهذا ما يجب وقفه".