في عيد ميلادها... حنان مطاوع شخصية استثنائية وقنبلة فنية لا تتوقف
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تحتفل اليوم الجمعة 23 فبراير عيد ميلاد النجمة حنان مطاوع وتعد حنان مطاوع شخصية استثنائية ومثالًا للتفوق والتميز في المجال الفني. قدمت أدوارًا متنوعة ونجحت في ترك بصميمة في صناعة الترفيه. بفضل مواهبها وجهودها الدؤوبة، استطاعت حنان أن تكون محبوبة ومحترمة من قبل الجمهور وزملائها في الوسط الفني.
تتميز حنان بشخصية قوية وحضور ساحر على الشاشة، وتستطيع أن تلهم الآخرين بتفاؤلها وإصرارها على تحقيق النجاح.
ويسلط الفجر الفني الضوء في هذا التقرير عن أبرز محطاته الفنية
من هي حنان مطاوع؟هي ابنة الفنان كرم مطاوع والفنانة سهير المرشدي، تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية بدأت العمل الفني عام 2001 من خلال دور مطربة في مسلسل حديث الصباح والمساء وعملت في المسرح والتلفزيون والسينما وحتى الإذاعة
ترتبط حنان بصلة قرابة مع السيدة زينب المرشدي (خالتها) زوجة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم السابق، حيث اعلنت اليوم نعيها لخالتها التي توفت في اليابان اثر ازمة صحية.
حياتها الأسرية
نشأت قصة حب بينها وبين الفنان أحمد رزق ولكن انفصلت عنه دون أن يعلن أي من الطرفين أسباب ذلك تزوجت من المخرج السينمائي أمير اليماني في أغسطس 2016 وفي عام 2019 رزقت بابنتها الأولى أماليا
تألقت حنان مطاوع في العديد من الأدوار البارزة في الأفلام والمسلسلات المصرية. قدمت أداءً قويًا ومؤثرًا في العديد من الأعمال الناجحة والتي حازت على إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء. قدمت أدوارًا متنوعة تشمل الدراما والكوميديا والرومانسية ونجحت في إبراز قدراتها الفنية بشكل متميز.
أبرز أعمال حنان مطاوع
2003إوعى وشك عائشة
2007قص ولصق ثريا - صديقة جميلة
2008الغابة برشامة
2010هليوبوليس إنچي
2012حفلة منتصف الليلداليا
2012وبعد الطوفان ياسمين
2013القشاش صباح
2013قبل الربيع
2020يوم وليلة
2020قابل للكسرنانسي
المسلسلات
2001حديث الصباح والمساءمطربة
2002الإمبراطورلينا
2002أميرة في عابدين
2002انظر حولك وابتسم سلوى
2003تعالى نحلم ببكره إيمان
2003نجمة الجماهير
2003شمس يوم جديد سماح
2003رجل الأقدار
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حنان مطاوع
إقرأ أيضاً:
مطران القدس: جهود مصر لوقف الحرب لم تتوقف.. ورسالة «الميلاد» هذا العام «انتصار المحبة»
أشاد يعقوب أفرام سمعان، مطران القدس للسريان الكاثوليك، بالدور الذى تقوم به مصر لإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق الفلسطينيين، سواء على المستوى الدبلوماسى أو الإنسانى، وقال «يعقوب»، فى حوار مع «الوطن»، إن منطقة الشرق الأوسط، وفى القلب منها بلاد الشام، تعيش مفاجآت وأحداثاً سياسيّة متسارعة، أدّت إلى تفاقم معاناة شعوب المنطقة، وأضاف أنه لم يكد أن يخمد حدث ما، حتى تهب الصحف مجدداً بأخبار جديدة مؤلمة.. وإلى نص الحوار:
كيف يمكن لعيد الميلاد أن يحمل رسالة أمل ورجاء؟
- عيد الميلاد هو عيد المحبة والأخوّة الإنسانية الواحدة، وكما يوصى البابا فرنسيس جميعنا إخوة، مستشهداً بالآية المقدسة «ليكون الجميع واحداً» (يو 17: 21)، طفل المغارة الذى ولد فى مغارة متواضعة، علمنا أن المحبة وحدها ستنتصر، هذا الطفل العجيب سيدخل الفرح والسرور إلى قلوب الأطفال والأمهات، وكل فئات وأطياف المجتمع.
وكيف تأثر الفلسطينيون والأماكن المقدسة بما يحدث حالياً من إبادة وحرب؟
- أثرت تلك الحرب بشكل سلبى لا حدود له على دور العبادة، حيث انقطع الحجاج عن المجىء إلى الأراضى المقدّسة فى موسم الأعياد، أما على الصعيد الاجتماعى، فقد تضامن المسيحيون مع إخوتهم فى الإنسانية من مسلمين، ويشاركونهم الألم، ويدعونهم إلى إنهاء هذه الحرب العبثية التى لا فائدة منها للطرفين، لذلك اعتمد المسيحيون فى الأرض المقدسة على مبدأ اختصار مظاهر العيد والاحتفالات من إضاءة وزينة وأجراس ومسيرات فى الشوارع، تضامناً مع إخوتهم فى الإنسانية، كما دمرت تلك الحرب المنازل ودور العبادة والمدارس والمستشفيات والجامعات فى قطاع غزة، فأدّت إلى خسائر مادية مرعبة جداً، كما أن هذه الحرب أخلّت بالرباط الاجتماعى، الذى كان يربط بين المسلمين واليهود، حيث نرى بأم العين فقدان الثقة والاستنفار الأمنى فى كل بقعة، لا سيما فى مدينة القدس الشريف، حيث يعيش مجتمعان يختلطان يومياً فى الطرقات والأسواق، فالعربى يتنفس الغضب، والإسرائيلى يمسك بسلاحه ليشهره كيفما يحلو له، لا سيما بعد قرارات الحكومة الإسرائيلية بالسماح للمستوطنين بحمل السلاح بشكل علنى، وهذا ما يزرع الرعب والخوف فى نفوس المواطنين.
ماذا عن الوضع فى الضفة الغربية؟
- يعيش المواطن الفلسطينى فى حصار اقتصادى، حيث يتعذر عليه إيجاد العمل ليعول عائلته، بسبب إغلاق المعابر، وقد أصبحنا أمام مشهد نرى فيه سيدات فى الخمسين والستين والسبعين من العمر يعملن، بينما أولادهن الشباب عاطلون عن العمل، ناهيك عن آلاف المعتقلين من الشباب فى السجون الإسرائيلية، ولا بد أن أضيف هنا أن العديد من العائلات، لا سيما المسيحية، يعملون ضمن قطاع السياحة الدينية، وقد أدّت هذه الحرب إلى قطع موردهم المادى، خاصةً فى المدن الدينية الرئيسية، التى تعتمد على القطاع السياحى، مثل القدس وبيت لحم والناصرة.
وما تقييمك لجهود الدولة المصرية فى تهدئة الأوضاع فى فلسطين؟
- نشيد بالعمل والدور الذى تقوم به جمهورية مصر العربية، فمنذ اليوم الأول للحرب لم تبخل مصر فى محاولاتها لإيجاد الحلول السلمية والعملية لإيقاف هذه الحرب الطاحنة، وعدم انتشارها خارج قطاع غزة، من خلال الدبلوماسية السياسية والأمنية، فقد شاهدنا مراراً تدخل حكومة مصر أمنياً وسياسياً، وعقدت المؤتمرات والجلسات، واستضافت الجميع، لا سيما الطرف الفلسطينى المتضرر، وسعت مصر، من خلال توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى تقديم الإعانات الإنسانية المختلفة فى قطاع غزة، من دواء وطعام وأمور لوجيستية طبية ولإيواء النازحين، كما لا يمكننا أن ننسى التسهيلات التى قدّمتها مصر فى بداية الحرب، وفتحت الحدود أمام الغزاويين لعبورهم إلى خارج القطاع، خاصةً الذين يحملون جنسيات أخرى، للسفر من خلال أراضيها.
كيف تظهر الكنيسة تضامنها مع النزوح والفقر والتهميش؟
- الكنيسة تحملت عبئاً كبيراً فى هذه الحرب، فقد وقفت بجرأة إلى جانب المتضررين، فمدّت يد العون، وتحدت الظلم، ورفعت الصوت عالياً مجاهرة فى دفاعها عن المحتاج والضعيف، ولا يخفى على أحد تأثير الكنيسة فى إيصال المساعدات، وثقة الجهات الدولية بها لأمانتها، فالكنيسة فى قطاع غزة فتحت أبواب أديرتها وكنائسها بكل طوائفها لإيواء النازحين الذين افترشوا المكان حيث الصلاة، وسكنوا وناموا مطمئنين تحت سقف يحميهم، ووجدوا الدواء والطعام والمبيت، حيث الحضن الدافئ الآمن، وكذلك لا ننسى دور الكنيسة فى عمل المستشفيات التابعة لها.
ماذا عن الوضع فى سوريا؟
- أتابع الاتصال بشكل يومى من مدينة القدس، حيث مقرّ الأسقفية، مع الأساقفة والكهنة والإخوة السوريين فى دمشق وحمص وحلب وسائر المحافظات السورية، وتشير الأخبار حتّى الساعة إلى أن الحكومة التى تم تشكيلها مؤخراً هى حكومة قريبة من الأقليات، ومنفتحة على الجميع، ونتمنى فى المرحلة الزمنيّة القادمة أن تستطيع الحكومة السورية إجراء انتخابات شفافة، تمثّل جميع أطياف الشعب السورى، وأن تكون حكومة منفتحة على الأقليات والإثنيات المختلفة.