“الأونروا”: خدماتنا في غزة والضفة الغربية أصبحت مهددة بسبب وقف التمويل
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
أكدت تمارا الرفاعي المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، على الصعوبة البالغة التي تواجه عمل الوكالة الأممية في غزة والضفة الغربية؛ بسبب تعليق عدد من الدول الغربية تمويلها.
أخبار قد تهمك الإغاثة الطبية الفلسطينية: إسرائيل تستهدف الطواقم الطبية في قطاع غزة بالرصاص الحي والقتل المباشر 23 فبراير 2024 - 2:33 مساءً الرئاسة الفلسطينية: غزة لن تكون إلا جزء من الدولة الفلسطينية 23 فبراير 2024 - 2:27 مساءً
وقالت تمارا ـفي تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الجمعة إن “الوكالة الأممية لم تعد باستطاعتها الآن تقديم الخدمات الإنسانية الطارئة بجانب خدماتها الدائمة والأساسية في المدارس والمراكز الصحية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية بسبب تعليق 16 دولة تمويلها”.
واتهمت المسؤولة الأممية إسرائيل بخلق المزاعم لعرقلة عمل “الأونروا” في غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية.. مناشدة في الوقت نفسه الدول المانحة على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمناصرة الوكالة الأممية من خلال تقديم الدعم المالي والسياسي الكافي للقيام بعملها الإنساني في غزة.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي أكد فيه المفوض العام “للأونروا” فيليب لازاريني أن الوكالة وصلت إلى نقطة الانهيار، وخاصة بعد قطع عدد من الدول الغربية تمويلها مؤخرا.
وأعرب لازاريني عن مخاوفه من كارثة هائلة لها آثار خطيرة على السلام والأمن وحقوق الإنسان في المنطقة.. داعيا إلى منح الوكالة الدعم السياسي من الجمعية العامة للأمم المتحدة للسماح ببقاء “الأونروا” والانتقال نحو حل سياسي، فضلا عن إصلاح طريقة تمويلها التي تعتمد أساسا على المساهمات الطوعية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأونروا غزة والضفة الغربیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
استنفار بالمؤسسات التعليمية لاتخاذ تدابير وقائية بسبب “بوحمرون”
أعطت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تعليماتها للجهات المعنية باتخاذ التدابير الوقائية من داء الحصبة ( بوحمرون) في أوساط التلاميذ بالمدارس.
وأكدت المديرية الإقليمية للوزارة بتطوان، في مراسلة عاجلة، وجوب حث التلاميذ المشكوك في حالتهم الصحية المتبوعة بعوارض المرض بالتوجه عاجلا إلى أقرب مستوصف أو مستشفى لأخذ التدابير العلاجية الصحية.
وشددت على تتبع الحالات التي يشتبه في إصابتها عن كثب إلى حين الشفاء التام من المرض، وذلك للحد من انتشار المرض المعدي في أوساط المؤسسات التعليمية.