المناطق_متابعات

أكدت تمارا الرفاعي المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، على الصعوبة البالغة التي تواجه عمل الوكالة الأممية في غزة والضفة الغربية؛ بسبب تعليق عدد من الدول الغربية تمويلها.

 

أخبار قد تهمك الإغاثة الطبية الفلسطينية: إسرائيل تستهدف الطواقم الطبية في قطاع غزة بالرصاص الحي والقتل المباشر 23 فبراير 2024 - 2:33 مساءً الرئاسة الفلسطينية: غزة لن تكون إلا جزء من الدولة الفلسطينية 23 فبراير 2024 - 2:27 مساءً

 

 

وقالت تمارا ـفي تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الجمعة إن “الوكالة الأممية لم تعد باستطاعتها الآن تقديم الخدمات الإنسانية الطارئة بجانب خدماتها الدائمة والأساسية في المدارس والمراكز الصحية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية بسبب تعليق 16 دولة تمويلها”.

 

 

واتهمت المسؤولة الأممية إسرائيل بخلق المزاعم لعرقلة عمل “الأونروا” في غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية.. مناشدة في الوقت نفسه الدول المانحة على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمناصرة الوكالة الأممية من خلال تقديم الدعم المالي والسياسي الكافي للقيام بعملها الإنساني في غزة.

 

 

 

ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي أكد فيه المفوض العام “للأونروا” فيليب لازاريني أن الوكالة وصلت إلى نقطة الانهيار، وخاصة بعد قطع عدد من الدول الغربية تمويلها مؤخرا.

 

 

 

وأعرب لازاريني عن مخاوفه من كارثة هائلة لها آثار خطيرة على السلام والأمن وحقوق الإنسان في المنطقة.. داعيا إلى منح الوكالة الدعم السياسي من الجمعية العامة للأمم المتحدة للسماح ببقاء “الأونروا” والانتقال نحو حل سياسي، فضلا عن إصلاح طريقة تمويلها التي تعتمد أساسا على المساهمات الطوعية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأونروا غزة والضفة الغربیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

سقوط 37 شهيدًا من غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة خلال 7 أيام

كشف المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي في تقريره الأسبوعي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين عن انتشال 246 جثمانًا لشهداء فلسطينيين في قطاع غزة، وسقوط 37 شهيدًا برصاص وقذائف قوات الاحتلال في كل من غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، فيما جُرح أكثر من 492 فلسطينيًا في مختلف المناطق الفلسطينية، وذلك على مدى سبعة أيام من 21 حتى 27 يناير الجاري، في حين ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 حتى 23 يناير 2025 إلى “48156” شهيدًا، وبلغ عدد الجرحى “118172”.
وفي قطاع غزة بدا واضحًا أن 95% من منازل الفلسطينيين في بيت لاهيا قد دُمرت، وأصبحت غير صالحة للسكن، في ظل عودة النازحين الفلسطينيين من مناطق وسط وجنوب قطاع غزة إلى شماله المدمر.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” استمرار دعمها للاجئين الفلسطينيين رغم التحديات التي تواجهها الوكالة، التي كان آخرها إغلاق عيادة الزاوية الهندية في منطقة باب الساهرة في القدس بسبب الحظر الإسرائيلي المفروض على الأونروا. علمًا بأن العيادة التي تأسست عام 1948 كانت تمثل جزءًا من شبكة الرعاية الصحية للاجئين الفلسطينيين.
وفي الضفة الغربية تعرضت مدينة جنين ومخيمها لعدوان إسرائيلي متواصل، جرفت خلاله قوات الاحتلال شارعًا وبسطات تجارية في محيط الدوار وسط المدينة، كما أطلقت الطائرات المروحية الإسرائيلية النار من أسلحتها الرشاشة صوب الفلسطينيين، وقصفت الطائرات “بدون طيار” مركبة فارغة وتجمعات أفراد في المخيم، وحاصرت المستشفى الحكومي بالسواتر الترابية، وجرفت مدخلي بلدتي اليامون والسيلة الحارثية، بالإضافة لتجريفها شارع يافا الواصل بين مدينة جنين وقراها الغربية.
وسجّل مرصد المنظمة اعتقال قوات الاحتلال 253 فلسطينيًا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، في الوقت الذي أقامت فيه قوات الاحتلال 898 حاجزًا وعائقًا للحركة في جميع مناطق الضفة الغربية في وضع يحاكي إغلاقات الفترة بين 2002 – 2005 التي تعمد قوات الاحتلال من خلالها إلى منع الوصول المباشر بين المدن والقرى الفلسطينية وثمانية طرق رئيسة تمر عبر الضفة الغربية في خطة تهدف لشل حركة الضفة الغربية. كما فصلت سلطات الاحتلال القدس المحتلة عن الضفة الغربية بشكل كامل.
من جهة أخرى، هدم جيش الاحتلال 12 منزلًا و6 محال تجارية في القدس ونابلس وجنين، وأحرق منزلاً في مخيم جنين، وهدم غرفة زراعية وبئرين لجمع الماء في نابلس، وسلمت قوات الاحتلال إخطارًا بإغلاق المحال التجارية في قرية الفندق منذ الأسبوع الماضي حتى يوم 30 يناير 2025، تمهيدًا لهدم عدد من المحال التجارية.
وعلى صعيد آخر، أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا بمصادرة 15 دونمًا من أراضي الفلسطينيين في محيط حاجز الزعيم بالقدس، كما صادرت شاحنة وجرافة في محافظة سلفيت، وسيارة خاصة في طولكرم، وجرفت قوات الاحتلال في الجبل الشمالي لقرية جيت قطعة أرض زراعية تبلغ مساحتها نحو 30 دونمًا.
وفيما يتعلق بالأنشطة الاستيطانية شهد الأسبوع الماضي نشاطين استيطانيين، حيث جرف مستوطنون أرضًا ووضعوا عددًا من البيوت المتنقلة ومعرشات، في محاولة لإقامة بؤرة استيطانية جديدة، كما قام آخرون قرب طريق العين في قرية قريوت بإنشاء مشاريع رعوية وزراعية استيطانية، تضم حظيرة للأبقار والأغنام، بالإضافة إلى زراعة أشتال زيتون على مساحة نحو 20 دونمًا، كما أحضروا جرارًا زراعيًا ومعدات زراعية أخرى للمكان.
وبلغ عدد هجمات المستوطنين على البلدات والقرى الفلسطينية نحو 51 هجومًا، اقتحم خلاله المستوطنون قريتي جينصافوط والفندق في نابلس، وهاجموا منازل الفلسطينيين، وأضرموا النار في مركبات وجرافة وأجزاء من منازل ومشتل ومنجرة على الشارع الرئيسي قلقيلية – نابلس، وأحرقوا مركبة في الخليل، كما اعتدوا بالضرب المبرح على عدد آخر من الفلسطينيين.
وفي بلدة نحالين قام المستوطنون بقطع أغصان نحو 50 شجرة زيتون مثمرة، كما قام آخرون بإطلاق الكلاب باتجاه الفلسطينيين في قرية كيسان ببيت لحم، واقتحم عدد آخر منطقة خلايل اللوز، وأطلقوا قطيعًا من الأغنام في الأراضي الزراعية مما أدى إلى إتلاف نحو 5000 شتلة قرنبيط، وسرق مستوطنون أكثر من 103 رؤوس من الغنم في أريحا وسلفيت، فيما أطلق مستوطنون آخرون أغنامهم في أراضي الفلسطينيين لتلتهم محاصيلهم، وعلى هذا النحو بلغ عدد الجرائم التي قام بها الإسرائيليون خلال المدة بين 21 – 27 يناير 2025 (1630 جريمة) في مختلف المناطق الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • توقيع اتفاقية تعاون بين الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر و مجمع الحليب “جيبلي”
  • الاحتلال ينفذ عمليات هدم واسعة لمنازل ومنشآت بالقدس والضفة الغربية
  • الأونروا: تطبيق التشريع الإسرائيلي بشأن حظر نشاط الوكالة الأممية سيكون كارثيًا
  • لازاريني للجزيرة: الأونروا تتمسك بأدوارها في غزة والضفة حتى آخر لحظة
  • لازاريني يحذر من “كارثة” بسبب تشريع إسرائيلي مجحف بحق “الأونروا” ويدعو مجلس الأمن للتدخل
  • “المعاشات”: 60 شراكة تُحدث نقلة نوعية في تقديم خدماتنا الحكومية
  • عاجل| الأونروا: عملنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيتعطل بسبب الحظر الإسرائيلي لأنشطتنا
  • سقوط 37 شهيدًا من غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة خلال 7 أيام
  • “المعاشات”: أكثر من 60 شراكة تُحدث نقلة نوعية في تقديم خدماتنا الحكومية
  • "مزن" تكشف عن منتج "التمويل بنظام الوكالة" للشركات