قطر تتصدر الاستثمارات العربية اللوجيستية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
نشر موقع «leseco» تقريرا تحدث فيه عن أكثر الدول استثمارا في قطاع البنية اللوجيستية، مستندا في ذلك على آخر المعطيات الصادرة عن «Ti Insights» المنصة العالمية المتخصصة في الأبحاث والتحقيقات حول أسواق الخدمات اللوجيستية، وجاءت قطر في الصدارة العربية في هذا النوع من المشاريع، وذلك رفقة كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مؤكدا على الاهتمام الكبير الذي توليه الدوحة بالاستثمار في هذا المجال، الذي شهد في الفترة الأخيرة العديد من التطورات، من حيث المبادرات ونوعية المنشآت التي تتوفر عليها قطر، ما عزز مكانتها ضمن قائمة أفضل دول العالم في شتى القطاعات.
وبين التقرير النمو الكبير الذي سجلته قطر في القطاع اللوجيستي، بالإشارة إلى العديد من المشاريع العملاقة التي أطلقتها أو استلمتها الدولة في العقد الأخير، ومن بينها مطار حمد الدولي الذي بات اليوم واحدا من بين أحسن مطارات العالم، بالإضافة إلى ميناء حمد الذي يشكل بوابة رئيسية لعمليات التبادل التجاري بين الدوحة والعواصم العالمية الأخرى، دون نسيان المناطق الحرة التي تم إنشاؤها وتأسيسها في ظرف وجيز، ما مكن قطر من استقطاب العديد من الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة الأخيرة، بشكل يتوافق مع رؤية قطر 2030 الرامية إلى تقوية الاقتصاد الوطني، عبر تنويع مصادر الدخل، والتقليل من الاعتماد على صادراتنا من الغاز الطبيعي المسال.
الشرق القطرية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: المرحلة المقبلة في سوريا تتطلب العديد من الخطوات الإجرائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة دنورة، الأكاديمي والمحلل السياسي، إن عقد مؤتمر وطني في سوريا يعد خطوة أساسية لفتح أفق الحلول السياسية، مشيرًا إلى أن سوريا الآن في "وضع دون الصفر" بسبب التدمير الواسع الذي لحق بالبنى التحتية، مضيفًا أن هناك حاجة ملحة لبدء عملية إعادة البناء على الصعد القانونية والدستورية والمؤسساتية والاقتصادية والعلاقات الدولية.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أكد أن المرحلة الحالية تتطلب الاستقرار لتحقيق التحولات الضرورية في سوريا، مشددًا على ضرورة السماح بأوسع مشاركة ممكنة خلال الفترة الانتقالية لتحقيق نتائج فعالة ومستدامة.
وتابع الأكاديمي والمحلل السياسي، أن عقد المؤتمر الوطني هو جزء من برنامج تأسيسي يهدف إلى إعادة بناء المؤسسات الدستورية وإعادة كتابة الدستور، مضيفًا أن المرحلة المقبلة تتطلب العديد من الخطوات الإجرائية مثل إجراء الإحصاء العام وتنظيم الانتخابات المقبلة، وصولًا إلى تأسيس سلطة سياسية جديدة تمثل خيارات الشعب السوري.