قالت مصادر طبية في غزة، اليوم الجمعة، إن نصف مليون فلسطيني بشمال غزة يقاسون المجاعة التي تفتك بأرواحهم بصمت.

وأوضحت المصادر الطبية أن هناك 350 ألف مريض يعانون من الأمراض المزمنة، ونحو 60 ألف سيدة حامل.

وأشارت المصادر إلى أن نحو 700 ألف طفل في قطاع غزة يتعرضون لمضاعفات خطيرة نتيجة سوء التغذية والجفاف وعدم توفر الإمكانيات الطبية.

وأضافت أن إسرائيل تضع سكان قطاع غزة في مثلث الموث المتمثل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة، مضيفة أن استمرار الحرب في قطاع غزة يعني مزيدا من الإبادة الجماعية.

واليوم الجمعة أيضا، ناشدت إدارة مجمع كمال عدوان الطبي في شمالي قطاع غزة المواطنين من أجل التبرع بالدم لإنقاذ المرضى والجرحى في المستشفى.

  استمرار سقوط القتلى في غزة

في الأثناء، أفادت مصادر فلسطينية بما يلي:

مقتل 30 مواطنا في مدينة غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينهم 15 في قصف على دوار النابلسي. ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي لمنزل عائلة الغريز بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 9. قتل 8 أشخاص بقصف مسيرات إسرائيلية لمدنيين بمحيط مدرسة عسقلان ومنطقة البلد في خان يونس جنوب قطاع غزة. وصول 7 جثامين إلى مستشفى غزة الأوروبي نتيجة استهداف الاحتلال مجموعة من المدنيين شرق خان يونس. مقتل 19 إثر غارات وقصف إسرائيلي على خان يونس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمراض المزمنة قطاع غزة سوء التغذية الجفاف المجاعة الإبادة الجماعية مجمع كمال عدوان الطبي قطاع غزة مدينة غزة مخيم النصيرات خان يونس مستشفى غزة الأوروبي أخبار فلسطين أخبار غزة الحرب على غزة ضحايا الحرب على غزة القصف على غزة ضحايا القصف على غزة خان يونس مجاعة في غزة الإبادة الجماعية الأمراض المزمنة قطاع غزة سوء التغذية الجفاف المجاعة الإبادة الجماعية مجمع كمال عدوان الطبي قطاع غزة مدينة غزة مخيم النصيرات خان يونس مستشفى غزة الأوروبي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«الأونروا» تدعو لتدخل سياسي لوقف المجاعة بغزة

شعبان بلال، عبدالله أبوضيف (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة مجموعة العشرين: قلق عميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ولبنان مبعوث بايدن إلى لبنان: إنهاء الصراع  بات «في متناول اليد»

دعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، إلى تدخل سياسي لوقف المجاعة المتفاقمة بقطاع غزة، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من عام.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده لازاريني، أمس، بمكتب الأمم المتحدة بجنيف، على هامش اجتماع اللجنة الاستشارية للأونروا. وحذّر لازاريني من تداعيات القرار الإسرائيلي بإنهاء أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعياً المجتمع الدولي إلى معارضة هذا التشريع والعمل على منع تنفيذه. وأكد أن الأونروا ليس لها بديل، وضرورة التصدي لهذا القرار الذي يهدد حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وأوضح أن الهدف السياسي وراء محاولة إنهاء أنشطة «الأونروا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يتمثل في إلغاء وضع اللاجئين الفلسطينيين، مما يقوض تطلعاتهم لتقرير المصير ويضعف جهود المجتمع الدولي لتحقيق حل الدولتين، وفقاً للمسؤول الأممي. 
ووصف لازاريني المجاعة المتفاقمة هناك بأنها «صناعة بشرية»، داعياً إلى منح الأولوية لبحث الوضع الإنساني في القطاع.
وكشف عن اجتماع مرتقب في مدينة القدس بمشاركة وكالات الأمم المتحدة و«شركاء دوليين»، من أجل مناقشة خطط الطوارئ المستقبلية بشأن غزة.
بدورها، حذرت المتحدثة باسم «الأونروا» في قطاع غزة، إيناس حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد» من تداعيات التشريع الإسرائيلي الذي يحظر عمل الوكالة، مشددةً على أن تطبيق هذا القانون يتسبب في قطع شريان الحياة للاستجابة الإنسانية بالقطاع.
وأشارت حمدان إلى وجود أكثر من 1.9 مليون نازح بالقطاع يقيم عدد كبير منهم في الخيام والملاجئ المؤقتة، وآخرون يقيمون بمراكز الإيواء التي تديرها «الأونروا».
وبينت حمدان أن دخول المساعدات لا يلبي احتياجات سكان القطاع، حيث يتم إدخال شاحنات من معبر «كرم أبو سالم» بمعدل 30 شاحنة في اليوم، ما يشكل 6% فقط من احتياجات السكان.
من جانبه، شدد متحدث باسم «الأونروا» في غزة، عدنان أبو حسنة، على أن القطاع يواجه انهياراً كاملاً للنظام الطبي، ومجمل العمليات الإنسانية تعاني من كوارث تهدد بـ«تسونامي إنساني». ووصف أبو حسنة، في تصريحات لـ«الاتحاد»، قرار إسرائيل بحظر «الأونروا» بأنه غير مسبوق تاريخياً، مشدداً على أن قيام تل أبيب بسن قانون يحظر أهم وأكبر منظمة أممية في غزة، يشكل سابقة.
وأضاف أبو حسنة أن «الأونروا» تشكل شريان الحياة للفلسطينيين في قطاع غزة، فهي تنفذ 90% من العمليات الإغاثية، عكس ما قالت الحكومة الإسرائيلية بأن «الأونروا» تنفذ 18% فقط. وطالب المسؤول الأممي بضرورة إدخال عشرات الآلاف من الخيام ومئات الشاحنات من المساعدات اليومية مع دخول فصل الشتاء.
ميدانياً، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، أمس، مقتل 50 فلسطينياً وإصابة 110 آخرين في هجمات شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية. وعلى صعيد متصل، أعلن مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، أمس، أنهم يفقدون يومياً أعداداً من المصابين بسبب نقص المستلزمات الطبية، واعتقال الجيش الإسرائيلي 45 فرداً من الكادر الطبي.

مقالات مشابهة

  • التخطيط: فرق التعداد ستزور جميع الأسر التي لم تصلها في الساعات الماضية
  • الخارجية الفلسطينبة: تسييس إدخال المساعدات إلى قطاع غزة يعمق المجاعة فيه
  • وزارة الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 5 مجازر في قطاع غزة وصل من ضحاياها إلى المستشفيات71 شهيداً و176 جريحاً
  • مصادر طبية فلسطينية: نحو 75 شهيدًا شمالي غزة
  • مصادر طبية فلسطينية: نحو 75 شهيدا في شمالي قطاع غزة
  • ارتفاع عدد شهداء الغارات الإسرائيلية على جنين وخان يونس إلى 60 فلسطينيًا
  • هذه حصيلة الغارات على صور خلال الساعات الماضية
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بإصابة 18 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية
  • هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية: الاحتلال اعتقل 15 مواطنًا بالضفة الغربية خلال الليلة الماضية
  • «الأونروا» تدعو لتدخل سياسي لوقف المجاعة بغزة