مصادر طبية: نصف مليون مواطن بشمال غزة يقاسون المجاعة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قالت مصادر طبية في غزة، اليوم الجمعة، إن نصف مليون فلسطيني بشمال غزة يقاسون المجاعة التي تفتك بأرواحهم بصمت.
وأوضحت المصادر الطبية أن هناك 350 ألف مريض يعانون من الأمراض المزمنة، ونحو 60 ألف سيدة حامل.
وأشارت المصادر إلى أن نحو 700 ألف طفل في قطاع غزة يتعرضون لمضاعفات خطيرة نتيجة سوء التغذية والجفاف وعدم توفر الإمكانيات الطبية.
وأضافت أن إسرائيل تضع سكان قطاع غزة في مثلث الموث المتمثل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة، مضيفة أن استمرار الحرب في قطاع غزة يعني مزيدا من الإبادة الجماعية.
واليوم الجمعة أيضا، ناشدت إدارة مجمع كمال عدوان الطبي في شمالي قطاع غزة المواطنين من أجل التبرع بالدم لإنقاذ المرضى والجرحى في المستشفى.
استمرار سقوط القتلى في غزة
في الأثناء، أفادت مصادر فلسطينية بما يلي:
مقتل 30 مواطنا في مدينة غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينهم 15 في قصف على دوار النابلسي. ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي لمنزل عائلة الغريز بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 9. قتل 8 أشخاص بقصف مسيرات إسرائيلية لمدنيين بمحيط مدرسة عسقلان ومنطقة البلد في خان يونس جنوب قطاع غزة. وصول 7 جثامين إلى مستشفى غزة الأوروبي نتيجة استهداف الاحتلال مجموعة من المدنيين شرق خان يونس. مقتل 19 إثر غارات وقصف إسرائيلي على خان يونس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمراض المزمنة قطاع غزة سوء التغذية الجفاف المجاعة الإبادة الجماعية مجمع كمال عدوان الطبي قطاع غزة مدينة غزة مخيم النصيرات خان يونس مستشفى غزة الأوروبي أخبار فلسطين أخبار غزة الحرب على غزة ضحايا الحرب على غزة القصف على غزة ضحايا القصف على غزة خان يونس مجاعة في غزة الإبادة الجماعية الأمراض المزمنة قطاع غزة سوء التغذية الجفاف المجاعة الإبادة الجماعية مجمع كمال عدوان الطبي قطاع غزة مدينة غزة مخيم النصيرات خان يونس مستشفى غزة الأوروبي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: الملايين بمنطقة الساحل معرضون لخطر المجاعة
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن نحو 3 ملايين بمنطقة الساحل يعتمدون على المساعدات الغذائية المنقذة للحياة سيعانون من توقفها في حالة عدم وجود تمويل عاجل.
وحذر برنامج الأمم المتحدة، في تقريره الصادر الجمعة، من تعرض الملايين من الأشخاص في غربي أفريقيا إلى الجوع الحاد بحلول يونيو/حزيران القادم.
وتزامنت التحذيرات المتعلقة بالمجاعة مع توقعات وصول موسوم الجفاف في مرحلة مبكرة من هذه السنة بسبب نقص الأمطار والمحاصيل الزراعية في العام الماضي.
وأكد البرنامج أن نقص التمويل يجبره على تعليق المساعدات الغذائية لحوالي مليوني شخص، ضمنهم اللاجئون السودانيون في تشاد واللاجئون الماليون في موريتانيا، الذين تعتمد حياتهم على دعم برنامج الغذاء العالمي.
ومع حلول فترة الصيف القادم، سيعاني آلاف النازحين والمشردين ومئات الأسر الضعيفة في مالي والنيجر وبوركينا فاسو من خطر المجاعة الحاد.
ويحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 620 مليون دولار أميركي على وجه السرعة لضمان استمرار الدعم للأشخاص المتضررين من الأزمات في منطقة الساحل ونيجيريا على مدى الأشهر الستة القادمة.
وحذرت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي في غرب أفريقيا مارغوت فان دير فيلدن من عدم سرعة الاستجابة للتمويل، قائلة إن تراجع المساعدات الخارجية يمثل تهديدا كبيرا لاستمرار عمليات الدعم والإنقاذ في غربي أفريقيا.
وأضافت المديرة الإقليمية أن منطقة غربي أفريقيا عانت من الإهمال وعدم التمويل، وقد حان الوقت لتجد نقلة نوعية تخفف من تأثير الجوع على الأطفال والأمهات الحوامل.
إعلانوفي أحدث تحليل للأمن الغذائي، فإن حوالي 52 مليون امرأة ورجل وطفل سيعانون من الجوع الحاد بين شهر يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2025، من ضمنهم 3.4 ملايين مهددون بانعدام الغذاء الطارئ في منطقة الساحل، و2600 شخص سيعانون من درجة الجوع الكارثي (المرحلة الأكثر خطورة) في شمال مالي.
الأزمات الأمنيةوتقول الأمم المتحدة إن أسباب انتشار الجوع في منطقة غرب أفريقيا تعود إلى الصراع المسلح والنزوح والصدمات الاقتصادية والفيضانات المدمرة في عام 2024، التي أثرت بشكل مباشر على أكثر من 6 ملايين في المنطقة.
وتعد التوترات الأمنية من العوامل التي ساهمت بشكل رئيسي في انتشار المجاعة في منطقة الساحل، حيث بات النازحون والفارون من الحرب في السودان يشكلون ضغطا على الموارد المحدودة في دولة تشاد التي زادت فيها المجاعة بنسبة 200% في الفترة الواقعة بين 2020 و2025.
وفي موريتانيا التي أصبحت مركزا لاستقطاب المهاجرين من دول أفريقيا، فإن النازحين الذين يسكنون في مخيم أمبره في ولاية الحوض الشرقي على الحدود مع مالي سيعانون من المجاعة، حسب برنامج الغذاء العالمي.
وسابقا، طلب الرئيس الموريتاني من الشركاء والمانحين الدوليين التدخل من أجل تعبئة الموارد لصالح اللاجئين الذين يشكلون خطرا على الأمن الموريتاني.
وفي العام 2023 حذر برنامج الغذاء العالمي من ضغط النازحين من دولة مالي على السكان في موريتانيا ومضايقتهم في الموارد ووسائل الوصول إلى العيش الكريم.