نجاح تحليق أول مقاتلة تركية (كان)
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت تركيا، أول أمس الأربعاء، عن نجاح أول تحليق للطائرة المقاتلة من الجيل الخامس “كان”، أحد أهم المشاريع التكنولوجية في البلاد، الذي نفذته شركة الصناعات الجوية التركية.
وتم الانتهاء من جميع اختبارات رحلة “كان”، من ضمنها اختبارات المقعد القذفي، والاختبارات الثابتة الكاملة، واختبارات القصور الذاتي والثبات لأسطح التحكم، واختبارات سقوط معدات الهبوط، واختبارات نظام إلكترونيات الطيران في مختبر تكامل النظام، واختبارات الوقود، واختبارات بدء تشغيل المحرك.
ومن المنتظر أن تبدأ مقاتلات “كان” العمل في عام 2028. وهي من الطائرات الحربية غير المرئية، وأحد أهم أسلحة تركيا. طول جناحيها 14 مترا، وارتفاعها 6 أمتار، وطولها 21 مترا، تصل سرعتها القصوى إلى 2205 كم، وتعمل على ارتفاعات تزيد عن 16 كم.
ومن ميزاتها المهمة أنه يمكنها حمل أسلحة داخل الجسم وتوفر هجوما استراتيجيا جو-جو وجو-أرض.
Tags: تحليق مقاتلة تركيةتركياكان)مقاتلة تركيةمقاتلة كانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا كان مقاتلة تركية
إقرأ أيضاً:
بحضور شخبوط بن نهيان.. مشاورات إماراتية - تركية بشأن أفريقيا
عقدت الإمارات العربية المتحدة والجمهورية التركية، مشاورات مهمة بشأن التعاون الثنائي وعدد من القضايا التي تتعلق بالتنمية والاستقرار والازدهار في القارة الأفريقية، بحضور كل من معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، وسعادة برهان الدين دوران نائب وزير خارجية تركيا.
وبحثت المشاورات، التي عقدت في ديوان عام وزارة الخارجية في العاصمة أبوظبي، وشهدت حضور ممثلين عن عدد من الشركات والجهات المعنية، آخر المستجدات الإقليمية والتطورات التي تشهدها القارة الأفريقية، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي في الملفات ذات الاهتمام المشترك التي تسهم في توطيد الاستقرار في القارة وتخدم دولها وشعوبها، إلى جانب استعراض جهود التنمية المستدامة والاستثمار في الدول الأفريقية وإمكانية تعزيزها.
وأكد الجانبان على عمق العلاقات الثنائية، وشددا على أهمية تنمية التعاون على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف بما يعكس اهتمامهما بالتركيز على العمل المشترك للدفع بعوامل الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة، انطلاقاً من التطورات الإيجابية الملموسة التي تحققها مجالات التعاون المختلفة بين البلدين، وبما لديهما من رؤية استشرافية مشتركة تولي اهتماماً ودعماً كبيرين للنمو الاقتصادي كسبيل لتعزيز الاستقرار وما يحقق مصالح شعوب القارة.