«الكيك بوكسينج للمحترفين» تشهد 15 نزالاً مثيراً في «مبادلة دوم»
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق يوم السبت بطولة الكيك بوكسينج للمحترفين في «مبادلة دوم»، بنادي الجزيرة، بتنظيم اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج، بالتعاون مع منظمة المحترفين العالمية للكيك بوكسينج «الواكو برو»، وسط مشاركة 30 لاعباً ولاعبة يمثلون 20 دولة، من فئات وأوزان مختلفة، في انطلاقة أجندة الموسم العالمي لبطولات الاحتراف الذي ينطلق من العاصمة أبوظبي.
وتشهد البطولة 15 نزالاً مثيراً، يتقدمهم البرتغالي أندريا سانتوس، عندما يلاقي الإسباني خيزر نواز، في مهمة رحلة الدفاع عن لقب حزام العالم في فئة «الويلتر» الخفيف المتوسط للمرة الرابعة على التوالي، كما تضم قائمة المواجهات نزالاً استثنائياً مرتقباً لبطل الإمارات إلياس حبيب علي في مواجهة البرازيلي جاستافو جونز ضمن فئة «سوبر ميدل» المتوسط الثقيل.
واكتملت مراحل الفحص الطبي والميزان للمشاركين كافة، كما عقد اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج مؤتمراً صحفياً حضره علي خوري عضو مجلس إدارة الاتحاد، وكارلوس رامجنالي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للكيك بوكسينج، وأندريا سانتوس، وخيزر نواز وإلياس حبيب علي وجاستافو جونز، تحدثوا خلاله عن استعداداتهم للمواجهات وأهدافهم وتطلعاتهم في كتابة التاريخ وتحقيق إنجازات غير مسبوقة في عالم الكيك بوكسينج.
أخبار ذات صلة
ورحب علي خوري بالوفود العالمية ونخبة المحترفين المشاركين في البطولة التي تقام في أبوظبي، وقال: «نثمن وبفخر كبير الدعم السخي لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لمسيرة اتحاد اللعبة، ولرياضات الكيك بوكسينج والمواي تاي، وبفضل دعم سموه ارتقت الرياضات والمنتخبات إلى أعلى المراتب العالمية».
وأضاف: «يولي اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج، برئاسة عبدالله سعيد النيادي، أهمية كبيرة لمواصلة خططه الطموحة والداعمة لنشر ثقافة اللعبة، ودعم برامج تطورها وتوسعها، عبر تنظيم العديد من البطولات المحلية والدولية للمحترفين، تأكيداً لمكانة اللعبة وقاعدتها المتميزة في مجتمع الإمارات».
وقال كارلوس رامجنالي: «سعيد بوجودي في أبوظبي، ولابد من الإشادة بدور اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج، وجهوده في الارتقاء بالمستوى الفني وجذب المزيد من المواهب، وتقديم أفضل الممارسات العالمية، وفق أكبر المعايير في تنظيم البطولات، ونتطلع بشغف إلى انطلاق بطولة الكيك بوكسينج للمحترفين في أبوظبي، والتي تضم نخبة من محترفي العالم، في 15 مواجهة حماسية مرتقبة، وسط مشاركة دولية واسعة، وتأتي ضمن برامجنا في دعم لاعبي الكيك بوكسينج لتطوير قاعدة اللعبة حول العالم».
وقال أندريا سانتوس، الفائز باللقب ثلاث مرات: «سعيد بوجودي في أبوظبي لخوض المنافسة على اللقب العالمي للمرة الرابعة، وجاهز للتحدي والمنافسة، أحترم منافسي بالطبع فهو يمتلك العديد من الألقاب والإنجازات العالمية، ولكنني أثق بقدراتي في إنهاء المواجهة بالفوز الحاسم».
وأكد إلياس حبيب علي بطل الإمارات والعالم، وحامل لقب بطولة المحترفين للعام الماضي على جاهزيته واستعداده لخوض المنافسة المرتقبة، والتي ينتظرها العديد من عشاق الكيك بوكسينج أمام جوستافو جونز في فئة «سوبر ميدل»، وتحقيق الفوز، وزيادة رصيده من الأرقام القياسية العالمية، لإسعاد الجماهير، وإعلاء اسم الإمارات في المحافل الدولية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات نادي الجزيرة الكيك بوكسينج اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج عبدالله النيادي اتحاد الموای تای والکیک بوکسینج الکیک بوکسینج فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
«الوطني» يبحث مع الشؤون العالمية التعاون في التسامح
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، وفداً من مجلس الشؤون العالمية في دالاس برئاسة السيدة جنيفر باودن، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التسامح، والتنمية المستدامة.
وأكد معالي الدكتور علي النعيمي خلال اللقاء أن رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أرست الأسس المتينة للنهضة في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن الشيخ زايد أدرك منذ البدايات أن الاستثمار في الإنسان هو مفتاح التنمية الحقيقية، فحرص على توفير التعليم لجميع فئات المجتمع، وشجع المرأة على الانخراط في العملية التعليمية، ما أسهم في وصول المرأة الإماراتية اليوم إلى أعلى المستويات الأكاديمية والمهنية، ومكنها من أداء دور رئيسي في مسيرة التنمية الوطنية.
وأكد أن قيم التسامح والتعايش أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الهوية الإماراتية، وتحتضن الدولة أكثر من 200 جنسية تعيش بانسجام وسلام، مما يعكس رؤية القيادة في تعزيز الحوار بين الثقافات، وترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية والانفتاح العالمي.
وأكد معاليه أن الإمارات لم تكتفِ بتطبيق التسامح داخل حدودها، بل أصبحت نموذجها عالمياً عبر مبادراتها في تعزيز ثقافة التعايش والحوار بين الأديان.
الاستقرار الاجتماعي
وأوضح معالي د. علي راشد النعيمي أن الإمارات لم تقتصر على تحقيق التنمية داخل حدودها، بل امتدت جهودها لدعم المشاريع التنموية في مختلف قارات العالم، مستهدفة تحسين جودة حياة الإنسان وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتشمل المساعدات الإماراتية مشاريع في قطاعات حيوية مثل التعليم، الصحة، البنية التحتية، والطاقة المتجددة، حيث تركز الدولة على تنفيذ مبادرات مستدامة تساهم في تمكين المجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة. وفي ختام اللقاء، أكد معالي د. علي راشد النعيمي أن الإمارات ستواصل الاستثمار في التعليم، وتعزيز ثقافة التسامح، ودعم المشاريع التنموية العالمية، انطلاقاً من إرث الشيخ زايد ورؤية القيادة الرشيدة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع. وأعربت السيدة جنيفر باودن عن إعجابها بالنهضة التي حققتها دولة الإمارات ونهجها الرائد في نشر قيم التسامح والتعايش على المستوى العالمي، مشيدةً بالدور الإماراتي في دعم المشاريع الإنسانية التي تترك أثراً إيجابياً على المجتمعات في مختلف أنحاء العالم.