"زيلينسكي والسباحة في البحر الأسود".. خبير فرنسي متقاعد يرد على شكاوى كييف
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكد العقيد الفرنسي المتقاعد الخبير الجيوسياسي بيري دي يونغ أن اتهامات كييف للغرب بإخفاقات قوات كييف بما في ذلك في أفدييفكا، عارية من الصحة ومسؤولية ما حدث تقع على عاتق كييف وحدها.
وقال دي يونغ على قناة LCI التلفزيونية: "هذا يعني أنه حتى لو رأينا أن مجريات الأحداث العالمية تتسبب بالقلق للأوكرانيين، فلا داعي للقول إن هذا خطأنا".
وأضاف: "لقد التزمنا بالنموذج الذي اعتقدنا أن أوكرانيا ستنتصر بموجبه. دعونا نتذكر كيف قال الجميع في هذا الاستوديو قبل 6 أشهر إن الأوكرانيين سيصلون إلى تخوم موسكو، وقد قطع زيلينسكي وعدا بالذهاب للسباحة في مياه البحر الأسود".
كما أعرب دي يونغ عن رأي مفاده أن الوضع الحرج الحالي للقوات المسلحة الأوكرانية مرده إلى فشل "الهجوم المضاد"، وهو ما تسبب بسلسلة من المشاكل في صفوف الجيش الأوكراني.
بالإضافة إلى ذلك، أكد دي يونغ أن "خطط كييف الطموحة" في ظل الواقع الحالي ليس من المقدر لها أن تتحقق.
وأردف قائلا: "نعم الوضع صعب، اليوم نعود للحديث عن الصعوبات. هذا هو لب المشكلة. وهذا ليس خطأ الغرب".
يشار إلى أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وفي حديثه في مؤتمر ميونيخ الأمني الأسبوع الماضي، ألقى باللوم في الانسحاب من أفدييفكا على النقص في المساعدات الغربية الكافية والنقص المصطنع في إمدادات الذخيرة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البحر الأسود البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو غوغل Google فلاديمير زيلينسكي كييف مؤتمر ميونيخ متطرفون أوكرانيون موسكو واشنطن وزارة الدفاع الروسية دی یونغ
إقرأ أيضاً:
انتقاد فرنسي لأمريكا بسبب قرار لوزير دفاع ترامب لصالح روسيا
انتقد جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي التوجهات الأمريكية بتخفيف الضغط على موسكو، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
اوردت مجلة بوليتيكو ما قاله وزير خارجية فرنسا من أنهم يواجهون صعوبة في فهم قرار وزير الدفاع الأمريكي بوقف العمليات السيبرانية ضد روسيا.
ذكر وزير خارجية فرنسا بارو ان دول الاتحاد الأوروبي مستهدفة باستمرار بالهجمات الإلكترونية الروسية.
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن خطر الحرب في القارة الأوروبية لم يكن مرتفعا إلى هذا الحد من قبل وإنه زاد خلال الفترات الأخيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
ذكر الوزير أن الولايات المتحدة ليس لديها أي مصلحة في التخلي عن أوكرانيا وأوروبا ولهذا فخطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن هدنة لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا ستختبر التزام موسكو بإنهاء الحرب.
وأردف الوزير الفرنسي بأن الالتزام بالهدنة من شأنه أن يثبت حسن نية بوتين وعندها ستبدأ مفاوضات السلام الحقيقية.
وفي حديثه بعد يوم من اجتماع زعماء أوروبيين حول أوكرانيا في قمة في لندن، وقبل ساعات من بدء المناقشة في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيين، قال بارو إن اجتماع لندن كان بمثابة "إيقاظ لشريحة كاملة من الأوروبيين الذين رفضوا رؤية حقيقة الوضع".
وأضاف أن الدول أصبحت مقتنعة الآن بضرورة أن "تتمكن أوروبا من الاهتمام بدفاعها وأمنها" وألا تضطر إلى طلب أي شيء من الولايات المتحدة.
ويقود الرئيس إيمانويل ماكرون الجهود الرامية إلى اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات سريعة من أجل إنشاء دفاع مشترك ، والذي من شأنه أن يكلف 200 مليار يورو، ويتمحور حول الترسانة النووية الفرنسية.