أكد العقيد الفرنسي المتقاعد الخبير الجيوسياسي بيري دي يونغ أن اتهامات كييف للغرب بإخفاقات قوات كييف بما في ذلك في أفدييفكا، عارية من الصحة ومسؤولية ما حدث تقع على عاتق كييف وحدها.

وقال دي يونغ على قناة LCI التلفزيونية: "هذا يعني أنه حتى لو رأينا أن مجريات الأحداث العالمية تتسبب بالقلق للأوكرانيين، فلا داعي للقول إن هذا خطأنا".

إقرأ المزيد خبير أوكراني: خلال ساعات قليلة الجيش الروسي قلب المعادلة في أفدييفكا

وأضاف: "لقد التزمنا بالنموذج الذي اعتقدنا أن أوكرانيا ستنتصر بموجبه. دعونا نتذكر كيف قال الجميع في هذا الاستوديو قبل 6 أشهر إن الأوكرانيين سيصلون إلى تخوم موسكو، وقد قطع زيلينسكي وعدا بالذهاب للسباحة في مياه البحر الأسود".

كما أعرب دي يونغ عن رأي مفاده أن الوضع الحرج الحالي للقوات المسلحة الأوكرانية مرده إلى فشل "الهجوم المضاد"، وهو ما تسبب بسلسلة من المشاكل في صفوف الجيش الأوكراني.

بالإضافة إلى ذلك، أكد دي يونغ أن "خطط كييف الطموحة" في ظل الواقع الحالي ليس من المقدر لها أن تتحقق.

وأردف قائلا: "نعم الوضع صعب، اليوم نعود للحديث عن الصعوبات. هذا هو لب المشكلة. وهذا ليس خطأ الغرب".

يشار إلى أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وفي حديثه في مؤتمر ميونيخ الأمني ​​الأسبوع الماضي، ألقى باللوم في الانسحاب من أفدييفكا على النقص في المساعدات الغربية الكافية والنقص المصطنع في إمدادات الذخيرة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البحر الأسود البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو غوغل Google فلاديمير زيلينسكي كييف مؤتمر ميونيخ متطرفون أوكرانيون موسكو واشنطن وزارة الدفاع الروسية دی یونغ

إقرأ أيضاً:

موقع فرنسي: اليمين يضرم النار في علاقات الجزائر وفرنسا

اهتمت صحف فرنسية عديدة بالتصعيد الجديد في العلاقات المتوترة أصلا بين الجزائر وباريس، بعد استدعاء السفير الفرنسي للتنديد بالمعاملة "المهينة" التي تعرض لها مواطنون جزائريون في مطاري رواسي وأورلي، وربطت الموضوع باليمين الذي يريد أن يضرم النار في العلاقات بين البلدين.

وقال موقع أوريان 21 إن العلاقات بين فرنسا والجزائر توترت الأشهر الأخيرة، مشيرا إلى أن إستراتيجية وزير الداخلية برونو روتايو ترمي إلى صبّ الزيت على النار لإرضاء اليمين الفرنسي المتطرف، مما يجعل البحث عن حلول للمشاكل المطروحة للنقاش أكثر صعوبة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: على ترامب توسيع مقترحه ليشمل مناطق أخرىlist 2 of 2صحف عالمية: نتنياهو يستسلم للمتطرفين الذين يخططون لإفراغ غزةend of list

وأوضح الموقع أن الوزير أعلن بوضوح عن نيته في تصفية الحسابات مع الجزائر، خاصة فيمَا يتعلق بمسألة الجوازات القنصلية التي يصعب الحصول عليها وتُعدّ ضرورية لتنفيذ قرارات مغادرة التراب الوطني الصادرة عن السلطات الفرنسية.

وكانت الفرصة التي انتهزها روتايو هي التلاسن باللهجة الجزائرية على منصة تيك توك بين 4 جزائريين أُلقي القبض عليهم واقتيدوا إلى العدالة، ليتجاوز الوزير القضاةَ ويأمر بطرد أكبرهم سنا صحبة، معتبرا أن الخطوة رابحة مهما حدث.

فإما أن تقبل الجزائر بالأمر الواقع في ظل عدم احترام الإجراءات، فتكون باريس قد حصلت على الحل السحري لتكرار العملية وإرضاء زبائنها الانتخابيين -كما يقول الموقع- وإما أن ترفض استقبال في تحدٍ للقواعد، فتكتسب الحملة المعادية للجزائر زخما جديدا في فرنسا.

إعلان

وبالفعل أعادت الجزائر الرجل الخمسيني إلى باريس على متن نفس الطائرة، فانتاب روتايو غضب بالغ، منددا برغبة الجزائر في "إذلال" فرنسا، وعدّد الإجراءات الانتقامية المتاحة، وندّد بالاتفاق بين البلدين سنة 1968 حول الهجرة، وندد بإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية من طلب تأشيرة الدخول.

وفي انتظار أن تتضح الأمور، أوفدت الرئاسة الفرنسية إلى الجزائر نيكولا ليرنر رئيس مديرية الأمن الخارجي المتخصص في المفاوضات السرية، ونفى وزير الخارجية جان نويل بارو وجود أي "توتر" بين العاصمتين وأشاد بالجوار بين البلدين" قبل أن يتم التطرق إلى زيارته المحتملة إلى الجزائر.

وعزت صحيفة لوباريزيان التصعيد الحالي إلى شعور وزير الداخلية بالإذلال، في حين استعرضت لوموند البيان الذي عبرت فيه الجزائر عن "قلقها العميق من المعاملة الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي يتعرض عدد من المواطنين الجزائريين في معبر رواسي شارل ديغول".

وذكرت لوموند بتدهور العلاقات بين البلدين بعد أن أعلنت باريس نهاية يوليو/تموز أنها ستدعم خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية، وقالت إن الأمور تصاعدت مع اعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال بالجزائر.

أما صحيفة لوفيغارو فقد استعرضت الإجراءات التي اقترحها الوزير الفرنسي السابق بيير لولوش للتعامل مع الجزائر، حيث دعا إلى إلغاء جميع التأشيرات وتصاريح الإقامة لمدة 3 أشهر قابلة للتجديد، ووقف التحويلات المالية إلى الجزائر، وإلغاء مساعدات التنمية العامة (200 مليون دولار سنويا) وإغلاق الحدود، في انتظار أن تطلق الجزائر سراح صنصال، وتلتزم باستعادة رعاياها المطرودين، وتوقف التصريحات المهينة ضد فرنسا وقادتها.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الدولي يعتمد "دبي للألعاب المائية 2025" مؤهلة لبطولة العالم
  • الصبيحي: 33 ألف متقاعد ضمان تزيد رواتبهم على 1000 دينار
  • روسيا تتجه لإنشاء أول جزيرة اصطناعية في البحر الأسود عام 2026
  • بوتين: المفاوضات ممكنة ولكن ليس مع زيلينسكي..ومسؤولون غربيون يحذرون كييف من الخلافات
  • مسؤول أوكراني: كييف تواصل الحصول على المساعدات الأمريكية
  • موقع فرنسي: اليمين يضرم النار في علاقات الجزائر وفرنسا
  • كلية القيادة والأركان المشتركة تستضيف خبيراً استراتيجياً باكستانياً
  • بوتين: أي تفاوض مع أوكرانيا الآن لن يكون شرعيا وعلى كييف إلغاء المرسوم حول حظر التفاوض
  • الأسود ليس لونا
  • هنري علاق.. يهودي فرنسي دافع عن الجزائر وعُذّب من أجلها