حزب الجيل: الوثيقة الاستراتيجية «خارطة طريق واضحة» لتنمية الاقتصاد
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، دعم الحزب الكامل للوثيقة الاستراتيجية التي أعلنتها الدولة بتوجهاتها الاقتصادية للفترة الزمنية 2024/ 2030، واصفا إياها بأنها خطوة تاريخية تحمل آمالاً كبيرة ورؤى رائعة لمستقبل مصر.
الوثيقة الاستراتيجية.. خارطة طريق لتنمية الاقتصادوأعرب في تصريح خاص لـ«الوطن»، عن تقديره للجهود التي بذلتها الدولة في إعداد هذه الوثيقة، مؤكدا أنها تُمثل خارطة طريق واضحة لتنمية الاقتصاد المصري، وتحقيق الاستقرار والازدهار للمواطنين.
وأشار إلى أهمية تحويل كل ما تضمنته الوثيقة إلى قرارات تنفيذية على أرض الواقع، مشددا على ضرورة التعاون بين جميع أطياف المجتمع المصري، من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لضمان نجاح هذه الخطة.
وأكد أن حزب الجيل يضع كل إمكانياته وطاقاته في خدمة الوطن، ويسعى من خلال مشاركته في الحوار الوطني إلى المساهمة في تحقيق الأهداف الاقتصادية للدولة، وتحسين حياة المواطنين المصريين.
دعوة لتكاتف المصريين لتحقيق أهداف الاستراتيجيةودعا الشهابي جميع المصريين إلى التكاتف والتعاون من أجل تحقيق أهداف الوثيقة الاستراتيجية، مؤكدا أن مصر تستحق منا جميعا أن نبذل قصارى جهدنا لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الجيل الديمقراطي رئيس حزب الجيل تنمية الاقتصاد الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
الجيل: إغلاق المعابر جريمة إنسانية تثبت تعنت الاحتلال وازدواجيته
أكد حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن القرار الإسرائيلي بوقف دخول المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر يعد جريمة إنسانية مكتملة الأركان، تهدف إلى خنق الفلسطينيين وفرض واقع جديد يتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية، مشددًا على أن الاحتلال يواصل استراتيجيته العدوانية القائمة على التجويع والحصار للضغط على المقاومة والشعب الفلسطيني.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن هذه الخطوة تؤكد بوضوح ازدواجية المعايير التي يتعامل بها الاحتلال، حيث يرفض تنفيذ التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار، ويواصل سياسة التهرب والمماطلة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية على حساب الأبرياء، مشيرا إلى أن استمرار إغلاق المعابر سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، ما يتطلب موقفًا عربيًا ودوليًا حازمًا لإلزام إسرائيل بفتح المعابر فورًا.
وأضاف أنه على المجتمع الدولي ألا يكتفي ببيانات الإدانة، بل يجب التحرك الفوري لوقف الجرائم الإسرائيلية، وإلزام الاحتلال بتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل الانسحاب الكامل من غزة، بما فيها محور فلادلفيا، مؤكدًا أن إسرائيل لا تملك الحق في فرض شروط جديدة بعد أن وافقت على الاتفاق بوساطة دولية.
وشدد هجرس على أن بنيامين نتنياهو يمارس مقامرة خطيرة بأمن واستقرار المنطقة، حيث يستخدم الشعب الفلسطيني كورقة مساومة لتحقيق أهدافه السياسية الداخلية، في ظل أزمته المتفاقمة، محذرًا من أن استمرار هذا النهج العدواني لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد الذي قد يخرج عن السيطرة، ما يستوجب تدخلًا عربيًا ودوليًا حاسمًا لوضع حد لهذه الانتهاكات.