ليبيا تدعو روسيا للتنقيب عن النفط والغاز في أراضيها
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
طرابلس-سانا
دعا وزير النفط والغاز الليبي محمد عون الشركات الروسية إلى التنقيب عن النفط والغاز في ليبيا.
وقال عون في مقابلة مع قناة آر تي الروسية: إن “المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا عاكفة على إتاحة الفرصة أمام الشركات العالمية، ومن بينها الشركات الروسية للمساهمة في استكشاف النفط والغاز في ما تبقى من الأراضي الليبية غير المستكشفة سواء في البر والبحر”.
ودعا عون الشركات الروسية إلى تقديم عروضها لتحصل على فرصة لبدء عمليات التنقيب عن النفط والغاز، معرباً عن أمله بأن تحصل روسيا على اكتشافات نفطية وغازية في ليبيا وتعود للعمل من جديد في الأراضي الليبية.
وكشف عون عن لقاء قريب سيجمعه مع وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولغينوف في الجزائر الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أنه سيدعو وزير الطاقة الروسي إلى عودة الشركات الروسية المتخصصة في مجال الطاقة، وكذلك الشركات الروسية المتخصصة في المجالات الأخرى لأن روسيا تمتلك تقنيات عالية في قطاع النفط.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشرکات الروسیة النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية في ليبيا تنفي وجود طيران عسكري روسي وتؤكد دعم الاستقرار
ليبيا – السفارة الروسية تؤكد دعم الاستقرار وتعزيز العلاقات الثنائية
نفي الشائعات حول الطيران العسكري
أصدرت السفارة الروسية في ليبيا، يوم الجمعة، بيانًا رسميًا نفت فيه بشكل قاطع الادعاءات المتداولة حول وجود طيران عسكري روسي أو طيارين عسكريين روس داخل الأراضي الليبية. وأوضحت السفارة، التي نشرتها وكالة “سبوتنيك”، أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة وأنها مجرد شائعات لا تمت للواقع بصلة.
تحذير من تضليل الرأي العام
وشدد البيان على أن هناك جهات تحاول تضليل الرأي العام الليبي من خلال نشر معلومات ملفقة تتعلق بروسيا، داعية إلى عدم الانجرار وراء هذه المزاعم التي تخدم أجندات خارجية غير صديقة لليبيا. وقد أكد البيان أن مثل هذه الأخبار المغلوطة لا تساهم في تحقيق الاستقرار بل تُفقد المصداقية.
التزام دائم بدعم الاستقرار وتعزيز العلاقات
كما أكدت السفارة الروسية على التزامها المستمر بمواصلة دعم الاستقرار في ليبيا وتعزيز العلاقات الثنائية القائمة على الاحترام المتبادل. ودعت السفارة إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية، مما يضمن نشر الأخبار الموثوقة وتجنب نشر الشائعات التي قد تُعيق مسيرة السلام والاستقرار في البلاد.