23 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: قال القيادي بالحزب الديمقراطي الكردستاني ﻫﻮﺷﻴﺎر زﻳﺒﺎري، ان سُنة العراق يشعرون بالتهميش.

وقال زيباري في مقابلة مع وسائل اعلام عربية، ان بايدن كان متعاطفاً ومؤيداً للتغيير في العراق وزار الإقليم والعراق عشرات المرات

وقال ان  أحد الأخطاء التي نتحمل مسؤوليتها كقيادات عراقية، ارتكبناها بعد انتخابات 2010 عندما فازت قائمة إياد علاوي بعدد واضح من الأصوات عن القوائم الشيعية، وقائمته كانت حقيقة بها كل الأطياف الشيعية والسنية ومن القوميات الأخرى والأديان.

آنذاك، كانت إيران وأميركا داعمتين للمالكي.. ومنطقهم (الأميركيين) حتى أكون منصفاً، كان أن لدينا عملية انتقال وانسحاب قواتنا في 2011 واتفاقية أخرى، فدعونا لا نهز المركب لتستمر العملية، مع التضحية للأسف بنجاح برلماني وانتخابي باهر وواضح للدكتور إياد علاوي.

واضاف:  كان الانطباع السائد بأنه بعد هذه السنوات والتغيرات الإدارية ونقل الموظفين والتغيير الديموغرافي أنه ربما أثر، لكن الانتخابات الأخيرة لمجالس المحافظات أكدت أن الوجود الكردي في كركوك لا يزال قوياً. التصويت عبّر عن حالة توازن بين الكتلة الكردية والكتلة العربية والتركمانية. هذا الحلم باق على أساس الدستور. فصل الدستور في كيفية حل قضايا الحدود الداخلية أو المناطق المتنازع عليها.

وقال أن عمليات فساد كبيرة جداً حدثت حتى في زماننا وحتى في زمن المالكي وعلاوي والجعفري أو الحكومات الأخرى زمن حيدر العبادي، لم يكن الفساد بهذه الصورة وبهذه الأحجام الكبيرة لسرقة المال العام. يعني سابقاً ربما تصير حالات فساد ببضعة آلاف الدولارات أو «فليسات». حالياً ملايين ومليارات يعني تُسرق في قضايا فساد وأيضاً ممكن تستخدم في تمويل حروب ونزاعات إقليمية. وارد جداً جداً.

وعن نهب نحو  400 مليار دولار، قال:  صحيح. هذا الرقم صحيح ومثبت. تعلمت من المالية أن يكون كل شيء مثبتاً.

وحول الذي أورده  أحمد الجلبي عن هذا الرقم قال:  أشهد له أنه كان إنساناً نظيفاً. نعم كانت عليه مشكلة في بنك البتراء في الأردن في ظروف الحرب العراقية – الإيرانية وقتها. لكن أشهد له بعد وفاته ومعرفة عائلته أنه لم يترك لهم شيئاً إطلاقاً. حين كنت وزيراً للمالية وكان المرحوم رئيس اللجنة المالية، عملنا معاً على قضايا فساد واضحة ومحددة. بنك من البنوك نهب رئيسه التنفيذي خلال سنتين تقريباً حوالي 6 مليارات دولار. أين ذهبت هذه الأموال؟ حين تابعناها وقتها وجدنا أنها ذهبت إلى عمان وإلى بيروت.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

انتقادات لترامب لاستخدام كلمة “فلسطيني” باعتبارها إهانة في مناظرته مع بايدن

29 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أدان مدافعون عن حقوق الإنسان، الجمعة ما قاله الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن الفلسطينيين خلال مناظرة يوم الخميس مع الرئيس جو بايدن، ووصفوا تلك التصريحات بأنها عنصرية أو مهينة.

تبادل بايدن وترامب وجهات النظر بإيجاز عن الحرب في غزة لكنهما لم يناقشا بشكل موضوعي كيفية إنهاء الصراع الذي أودى بحياة 38 ألف شخص في القطاع وفقا لوزارة الصحة في غزة وتسبب في أزمة إنسانية هائلة مع انتشار الجوع.

وقال بايدن “الوحيد الذي يريد استمرار الحرب هو حماس”. ورد ترامب قائلا إن بايدن “أصبح مثل فلسطيني”، وهو ما قال المدافعون عن حقوق الإنسان إنه بدا وكأنه إهانة.

وقال ترامب “في الواقع، إسرائيل هي التي (تريد الاستمرار)، ويجب أن تتركهم ينهون المهمة. إنه (بايدن) لا يريد القيام بذلك. لقد أصبح مثل فلسطيني لكنهم لا يحبونه لأنه فلسطيني سيئ للغاية. إنه ضعيف”.

واستخدم ترامب يوم الجمعة مصطلح “فلسطيني” مرة أخرى بطريقة مماثلة، ووصف في تجمع حاشد زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وهو يهودي، بأنه فلسطيني. وأضاف “لقد أصبح فلسطينيا لأن لديهم بضعة أصوات أو شيء من هذا القبيل”.

وقال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية وهو مؤسسة حقوقية إن بايدن أخطأ في ادعائه بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد إنهاء الحرب، مضيفا أنه يعتبر إشارة ترامب إلى كلمة “فلسطيني” في النقاش إهانة عنصرية.

وقال كوري سيلور، مدير الأبحاث والمناصرة في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في بيان “استخدام الرئيس السابق ترامب لكلمة ‘فلسطيني’ كإهانة يعد أمرا عنصريا. كما أن إعلان الرئيس بايدن عن دعمه العسكري للإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في غزة قاسيا وينم عن استخفاف”. وتنفي إسرائيل مزاعم الإبادة الجماعية.

وقال بول أوبراين، المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة، لرويترز “التلميح إلى أن كونك فلسطينيا هو أمر سيئ بطريقة ما، كما فعل الرئيس السابق ترامب في وصفه للرئيس بايدن بأنه فلسطيني، فهذا ينضح بالعنصرية والكراهية ضد العرب”.

أبلغ المدافعون عن حقوق الإنسان عن زيادة في معاداة الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية في الولايات المتحدة منذ اندلاع الصراع الأخير في الشرق الأوسط. كما أدت الحرب في غزة ودعم واشنطن لإسرائيل إلى أشهر من الاحتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة للمطالبة بإنهاء الصراع.

ولم يكن لدى حملة ترامب تعليق فوري على الانتقادات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • وثائق قضائية حديثة: مايكل جاكسون كان مدينًا بنصف مليار دولار عند وفاته
  • وزير التجارة: 20 مليار دولار صادرات سلعية متوقعة خلال النصف الأول من العام الجاري
  • مليار جنيه.. قيمة أسهم بالبورصة باعها الأجانب خلال يونيو
  • انتقادات لترامب لاستخدام كلمة “فلسطيني” باعتبارها إهانة في مناظرته مع بايدن
  • الحكومة تكشف حقيقة توقف منظومة التسجيل المسبق للشحنات ACI
  • «الوزراء» يكشف حقيقة توقف منظومة التسجيل المسبق للشحنات «ACI»
  • مجلس الوزراء ينفي توقف منظومة التسجيل المسبق للشحنات "ACI" بالجمارك المصرية
  • حقيقة توقف منظومة التسجيل المسبق للشحنات «ACI».. الجمارك تحسم الجدل
  • العراق يغطي حدوده بـ 950 كاميرا حرارية
  • تقرير: واشنطن قدمت 6.5 مليار دولار كمساعدات حرب لإسرائيل منذ 7 أكتوبر