مصرع شاب سقط من الطابق الخامس بمدينة نصر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
لقى شاب مصرعه سقط من الطابق الخامس بعقار سكنى فى ظروف غامضة مدينة نصر.
تلقت اجهزة الأمن بالقاهرة، بلاغًا من الأهالي بسقوط شاب من علو متأثرًا بنزيف داخلي وكسور في أنحاء متفرقة من الجسد، وبسؤال الأهالى قرروا ان المتوفى غريب عن العقار ورجحوا حضوره لسرقة شقة.
وجارِ عمل تحريات مكثفة للوقوف على ملابسات الحادث، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصرع شاب سقط من الخامس مدينة نصر
إقرأ أيضاً:
حكمٌ في طريق بمدينة بهلا
ظهرت مؤلفات الفقهاء العمانيين المعروفة بكتب الجوابات والنوازل من جديد منذ القرن التاسع الهجري بعد مرحلة من التراجع في التأليف في القرنين السابع والثامن. وفي القرن العاشر الهجري برز كتاب (منهاج العدل) لعمر بن سعيد بن عبدالله ابن معدّ البهلوي (ت:1009هـ)، وهو كتاب ضخم ما يزال مخطوطًا في أربع قِطَع كبيرة لكل منها نُسَخٌ عديدة في دُور وخزائن المخطوطات. وتطالعنا القطعة الأولى بوثيقة منقولة عن الفقيه سعيد بن زياد بن أحمد البهلوي (ق10هـ) وهو - فيما يظهر- عمّ الفقيه عبدالله بن عمر بن زياد الشقصي البهلوي (ق10هـ)، ومنازل بني زياد كانت كما يروى في حارة حدّاد من مدينة بهلا. وفي هذه الوثيقة توثيق لطريق جائز في بهلا وقع عليه التعدّي آخر القرن التاسع الهجري أيام الإمام محمد بن سليمان بن أحمد بن مفرّج، فحكم فيه قاضيه أحمد بن صالح، ونص الوثيقة:
"بسم الله الرحمن الرحيم. ليعلم من يقف على كتابي هذا من ملّة الإسلام، من ذوي الشريعة والأحكام، والأئمة وولاة الأنام، العاملين بما أنزله الملك العلّام، وما سنّه المصطفى في الإسلام، صلى الله عليه وعلى آله وعليه السلام، وبعد إنه صحّ عندي وثبت لديّ أن في المال المسمّى بستان الكبير الذي خلفه زامل بن دهمش بن أزهر الذي شرقي بيته طريقًا جايزًا يخرج من العقر، تمرّ في الطريق الذي بين بيت علي بن عبدالله القصاب، وبين بيت بن عمه موسى بن عبدالله، وتخرج من النقب الذي في تلك الطريق ثم تمرّ تحت جدار السور إلى سهيل، ثم تمرّ في المال المذكور من سهيل تحاذي الجدار الذي بين هذا المال وبين المال المسمّى ذات زياد، وتخرج إلى الرادّة تلقى الطريق الجايز، وذلك مما حكم به القاضي أحمد بن صالح في زمان الإمام محمد بن سليمان في إمامته، وعمل بحكمه وأخرج الطريق الإمام محمد بن سليمان، وعزلها من المال من كان إمامًا وصرف الأشجار عنها، وكان القائم فيها على زامل بن دهمش المشايخ درع بن جرّاح وأحمد بن محمد بن خليل، وكتب القاضي فصيلة الحكم في هذه الطريق. وبعدما ذهب أمر الإمام غيّرها زامل بن دهمش وخلطها في ماله في زمان الجبابرة، وإنه قد شهد عندي الشهود الثقات بهذه الطريق المذكورة على هذه الصفة، وهي باقية في المال لا تتغيّر عن موضعها إلى أن يغيّر الله الأرض وأهلها. وطلب مني الشهود كتمان أسمائهم خوفًا من أهل زمانهم ومن لا يتقي الله فيهم، وقد أثبتُّ هذه الوثيقة حذرًا أن تذهب الطريق وتذهب الفصيلة الأولة، ورجاءً بأن يقوم في إخراجها أحد من المسلمين رجاءً من عند الله الأجر والثواب، أو يقوم أحد من أهل الحق الذي له الحل والعقد ولا يخاف في الله لومة لائم. كتبه وصح معه ذلك سعيد بن زياد بن أحمد بيده، حامدًا لله وحده. كتبه أفقر العبيد عمر بن سعيد بن عبدالله بن سعيد بيده. كتبه راشد بن عمر بن أحمد بيده تثبيتًا لآثار المسلمين. كتبه أفقر العبيد لله عمر بن أحمد بن عمر بن أحمد".
وخلاصة الوثيقة أنه وقع تَعَدٍّ على طريق ببهلا من لدن زامل بن دهمش بن أزهر، فحكم فيه الإمام، ثم بعد انقضاء حكم الإمام واستيلاء من سُمَّوا في الوثيقة بـ "الجبابرة" رجع المتعدّي عن الحكم، فجاءت هذه الوثيقة من بعده توثيقًا للحكم السابق. وفي النص ألفاظ حضارية عديدة منهال: المال: (البستان) – سهيل (جهة الجنوب) - الطريق الجايز – الرادّة – الفصيلة (فصل الحكم)، وفيها أيضًا ذكر بعض الأعلام في زمان الإمام محمد بن سليمان، وفي آخرها عدد من الشهود منهم عمر بن سعيد مؤلف كتاب (منهاج العدل).