مصطفى نجيب يهنئ زوجته الباحثة شيماء عيد لحصولها على الماجستير في الآداب
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
يهنئ مصطفى نجيب رئيس قسم الميديا في بوابة الوفد الإلكترونية، زوجته الباحثة شيماء عيد، لحصولها على درجة الماجستير في الآداب من قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة.
وكانت رسالة الماجستير بعنوان "شرح ابن الصلاح على صحيح مسلم.. دراسة في المنهج والمصادر" بكلية الآداب بجامعة القاهرة.
وتشكلت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور أحمد عطا إبراهيم حسن أستاذ الحديث وعلومه بجامعة القاهرة "مشرفًا"، والأستاذ الدكتور علي عبدالباسط مزيد، أستاذ الحديث وعلومه بكلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان جامعة الأزهر "رئيسًا وعضوًا"، الأستاذ الدكتور خطري عرابي أبو ليفة أستاذ الأدب العربي بجامعة القاهرة "عضوًا".
كما حضر مناقشة الرسالة الأستاذ الدكتور عصام فاروق، أستاذ أصول اللغة ووكيل كلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين بجامعة الأزهر.
وتتمنى صحفية الوفد، المزيد من التقدم والنجاح للباحثة شيماء عيد في حياتها ودراستها القادمة، وأن يحفظها الله بحفظه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى نجيب شيماء عيد اللغة العربية الآداب الوفد بوابة الوفد بجامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: العنصرية من أشكال النفوذ الاستعماري
قال الدكتور عادل رضوان، رئيس قسم الخدمة الاجتماعية بجامعة الأزهر، إن العنصرية ليست سلوكًا فطريًا، فالإنسان لا يولد عنصريًا، بل هي سلوك مكتسب يتأثر بالبيئة الاجتماعية التي ينشأ فيها الفرد، واعتمدت نظرية العنصرية على تقسيم البشر وفقًا لنوعهم، ومكانتهم أو لونهم أو جنسهم، مع استغلالهم لمصالح شخصية أو طمعًا في ثرواتهم واستغلال طاقاتهم.
وأشار إلى أن العنصرية أشكال النفوذ الاستعماري، حيث كانت تظهر باستغلال البسطاء والاستفادة من مواردهم، إلى استعمار فكري يمكّن القوى الاستعمارية من السيطرة على مجتمعات بأكملها والتحكم في عاداتهم وسلوكياتهم عن بُعد، وأثرت العنصرية على مختلف جوانب المجتمع، مما أدى إلى ظهور تصنيفات وتمييز على أساس العمل، أو النوع، أو المكانة، مما تسبب في نشوب نزاعات دولية وأخرى داخل المجتمعات، وحتى داخل الأسرة الواحدة، لنرى التمييز دخل بين أفرادها، وكذلك إلى انقسام القبائل والمناطق المحلية وقد طال التمييز حتى الديانات، مما أدى إلى ظهور طوائف ومذاهب مختلفة.
وأوضح أنه للتصدي لهذه الظاهرة، يجب عدم الانسياق وراء المصطلحات الحديثة والمفردات التي تُطبق بشكل عشوائي دون فهم واضح وغير مدروس، حيث تبدو في ظاهرها مفيدة لكنها قد تحمل مضمونات تتعارض مع المبادئ والتقاليد التي أوصانا بها ديننا الحنيف، مؤكدا على أهمية التكامل بين الوعي الاجتماعي والتربوي من خلال التعاون بين المدرسة والأسرة والدعاة ووسائل الإعلام، لأن غياب هذا التكامل يسبب تشتتًا في فهم الإنسان لما يؤمن به وما يتبناه من أفكار.
وشدد على ضرورة تضافر جهود الأسرة مع المؤسسات التربوية من خلال الندوات التثقيفية وتحديث المناهج الدراسية، ليتم بناء الوعي نحو نبذ العنصرية، مضيفا: " من الضروري الرجوع إلى تعاليم الدين الإسلامي الذي يرفض العنصرية ويخاطب الإنسان كإنسان دون تمييز، نظرًا لشموليته وتكامله، ففي معظم أياته خاطب جنس البشر ولم يوجه الخطاب للمسلمين وحدهم".