ملاحقة جديدة للناشطة السياسية المصرية غادة نجيب.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
يعود اسم الناشطة السياسية المصرية غادة نجيب للواجهه من جديد، بعدما قامت بصفع الإعلامي أحمد إبراهيم أمام الجميع.
فخلال جنازة محمد الجبة، عنصر إخواني هارب إلى تركيا، والتي شهدت حضورًا بارزًا من خالد مشعل، زعيم حركة حماس، وياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حدثت حادثة صادمة أثارت الجدل.
وخلال مراسم التشييع، قامت غادة نجيب، زوجة الفنان المصري هشام عبد الله، بصفع الإعلامي أحمد حمدي إبراهيم أمام الحشد، فيما يبدو أنه نتيجة لخلافات سابقة بينهما.
ويُشير الإعلامي إبراهيم إلى أنه تعرض للاعتداء اللفظي والجسدي من قبل زوجة الفنان، وقد قدم بلاغًا للسلطات التركية ضدها، متهمًا إياها بالضرب والسب والقذف.
وفي أكتوبر الماضي، قامت السلطات التركية بتوقيف زوجة الفنان الهارب واعتقالها بسبب انتقادها للنظام المصري، وتم تحديد فترة إقامة جبرية لها لمدة 6 أشهر مع مراقبة، وبعد انتهاء تلك الفترة، سيتم ترحيلها خارج البلاد.
وقد علق هشام عبد الله على الواقعة، حيث أكد أن زوجته تم اعتقالها من قبل المخابرات التركية لأسباب سياسية، وأبدى استياءه من طريقة الاعتقال التي جرت أمام أطفالها بشكل مهين، مشيرًا إلى ضرورة احترام حقوق الإنسان في دولة المؤسسات والقانون.
وتتضمن مسيرة غادة نجيب قصة معقدة، حيث فقدت الجنسية المصرية بعد مغادرتها مصر لفترة طويلة، وصدر حكم ضدها من قبل محكمة الجنايات في قضايا تتعلق بأمن الدولة.
وغادة نجيب، من أصل سوري ولدت في القاهرة في عام 1972، اشتهرت كناشطة سياسية وكانت من بين المعارضين الكبار للحكومة الحالية في مصر.
بالإضافة إلى أنها كانت تقدم برنامجًا تلفزيونيًا يتناول الشؤون السياسية.
وهشام عبد الله، الممثل والزوج، تم اعتقاله أيضًا في عام 2018 في إسطنبول بتهمة الإرهاب، ولكن تم الإفراج عنه بعد تدخل من قيادات من الإخوان المسلمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غادة نجيب هشام عبدالله تركيا
إقرأ أيضاً:
تقرير الطب الشرعي يكشف تفاصيل وفاة زوجة عبد الله رشدى داخل المستشفي
تفاصيل وفاة زوجة عبد الله رشدي.. قررت محكمة القاهرة الجديدة المنعقدة بالتجمع الخامس، تأجيل أولى جلسات نظر قضية وفاة هاجر حمدي زوجة الداعية عبد الله رشدي بأحد المستشفيات الخاصة، أثناء عملية المنظار الرحمي لاستئصال التام للورم الليفي بالرحم، والتكيس الالتهابي بعنق الرحم.
وأوضح تقرير الطب الشرعي الذي اطلعت عليه المحكمة خلال جلستها، أمس السبت، أن طبيب النسا والتوليد المشكو في حقه قام بجميع الإجراءات الطبية والجراحية خلال عملية المنظار الرحمي، التي أجراها للمريضة، وقد تمت وفق الأصول الطبية الصحيحة المتعارف عليها، من حيث خطواتها وزمن إجرائها ونوعية السائل المستخدم كعازل.
تفاصيل حالة وفاة زوجة عبد الله رشديوأكد الطب الشرعي أن ما حدث من مضاعفات صحية لزوجة الداعية، كان بعد بضعة أيام من تاريخ استعادتها لوعيها بتاريخ 27 نوفمبر 2022، التي انتهت بوفاتها، وأنه ليس له علاقة بما قام به طبيب النساء والتوليد من إجراءات خلال المنظار الرحمي، ولا يوجد أي دليل يشير إلى وجود خطأ أو إهمال أو تقصير طبي، يمكن نسبته لطبيب النسا المشكو في حقه.
وفي هذا السياق، أعلن محامي عبد الله رشدي، أن المحكمة قررت في جلسة سابقة إعادة القضية للطب الشرعي لتوضيح سبب الوفاة، وتحديد الشخص الذي يتحمل المسؤولية الجنائية في قضية وفاة زوجته.
تفاصيل القضيةجدير بالذكر أن الداعية عبد الله رشدي، أعلن مساء يوم 31 ديسمبر 2022، وفاة زوجته، وقال في منشور عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: انتقلت إلى رحمة الله زوجتي الحبيبة بعد عشرة دامت 15 سنة، كانت فيها الزوجة المحبة ورفيقة الدرب الوفية، مضى أمر الله أن نفترق اليوم، على أمل أن ألتقيها في جنات الخلد إن شاء الله.
وبدأت تفاصيل القضية عندما اتهم عبد الله رشدي، أحد المستشفيات الخاصة في التجمع الخامس بالإهمال الطبي الذي تسبب في وفاة زوجته، وهذا حسب بلاغ تقدم به لأجهزة الأمن بقسم شرطة التجمع الخامس.
وأكد البلاغ الذي تقدم به عبد الله رشدي، بأن المستشفى تسببت في خطأ طبي أدى إلى دخول زوجته في حالة حرجة وتوقف قلبها، موضحا أنه جرى وضعها على أجهزة إعاشة حتى وافتها المنية بعد ساعات من إجراء العملية.
اقرأ أيضاًلـ 28 يناير.. تأجيل محاكمة طبيب متهم بالتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي
الاطلاع على تقرير الطب الشرعي.. استكمال محاكمة طبيب تسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي
تأجيل محاكمة الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبد الله رشدي