وزيرتا الإسكان والتنمية المستدامة تلتقيان بنائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن وزيرتا الإسكان والتنمية المستدامة تلتقيان بنائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، التقت سعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني وسعادة السيدة نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة بالسيدة أمينة .
التقت سعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني وسعادة السيدة نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة بالسيدة أمينة ج. محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بحضور سعادة السفير جمال فارس الرويعي المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، على هامش مشاركتهم في أعمال منتدى الأمم المتحدة السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المُستدامة لعام 2023 و المقام في نيويورك بعنوان "تسريع التعافي من مرض فيروس كورونا والتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 على جميع المستويات" بهدف تقديم الاستعراض الوطني الطوعي الثاني لمملكة البحرين بشأن التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وخلال اللقاء استعرضت الرميحي جهود وزارة الإسكان والتخطيط العمراني لتوفير الخدمات الإسكانية الفورية والمستدامة للمواطنين خاصة البرامج التي استحدثتها الوزارة مؤخراً بالشراكة مع القطاع الخاص.
من جانبها استعرضت الخليف أبرز المبادرات التي تنفذها مملكة البحرين ضمن استراتيجياتها وخططها الوطنية لضمان تسريع وتيرة تحقيق خطة التنمية المستدامة 2030 وأهدافها والمساهمة الفعالة في الحراك العالمي في مجال التنمية المستدامة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشكل مجموعة عمل لتنسيق إزالة الركام في غزة
بدأت المنظمات الدولية، وعدد من الجهات المانحة، النظر في خطط المساعدات والبرامج التمويلية والإنمائية التي يتعين إطلاقها مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لمواجهة التحديات الهائلة التي خلفتها العمليات العسكرية على مدار قرابة 15 شهرا من الحرب التي تسببت بمعاناة إنسانية غير مسبوقة.
وتشير التقديرات الأولية التي يتم تناقلها في أوساط منظومة الأمم المتحدة، إلى أن كميات الركام الهائلة الناتجة عن الدمار في غزة قد تزيد عن 42 مليون طن، في حين قٌدرت التكلفة الأولية لنقلها والتخلص منها بنحو مليار دولار، ناهيك عن التكلفة الضخمة التي قد تتطلبها عملية إعادة الإعمار في القطاع والتي قد تتجاوز الـ80 مليار دولار.
واعتبرت الأمم المتحدة، في تقرير شارك في إعداده مؤخرا، عدد من المنظمات الأممية والدولية المتخصصة، كميات الركام الهائلة في قطاع غزة بما فيها مخلفات الحرب المتراكمة، بمثابة خطر كبير على الصحة والبيئة وبرامج التنمية وعودة السكان إلى حياتهم الطبيعية.
وكخطوة أممية أولى للتحرك في هذا الاتجاه، شكلت وكالات الأمم المتحدة العاملة في الميدان، برئاسة كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، مجموعة عمل أممية تعنى بمهمة تطوير إطار عمل شامل لتنسيق عملية إزالة الركام غير المسبوق في عموم قطاع غزة، في وقت تؤكد فيه الأمم المتحدة أن كميات الركام الناتج عن العمليات العسكرية الأخيرة في القطاع تعد الأكبر، من حيث الحجم، من كميات الركام التي نجمت عن العمليات العسكرية الإسرائيلية السابقة في غزة منذ عام 2008.
ويشارك في مجموعة العمل كل من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ووكالة الأونروا، وبرنامج الأغذية العالمي، ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة اليونيسكو، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، والبنك الدولي، وغيرها من الكيانات الدولية الأخرى ذات الصلة.