الرئيس التركي: المحادثات مع بوتين قد تؤدي لعودة روسيا لاتفاق الحبوب
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
رئيس الإمارات: بحثت مع أردوغان تعزيز العلاقات الثنائية
تركيا والسعودية تصدران بيانًا مشتركًا في ختام زيارة أردوغان (تفاصيل)
أردوغان يصل إلى قطر في زيارة رسمية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن محادثاته المزمعة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد تؤدي إلى عودة العمل بمبادرة الحبوب في البحر الأسود، داعيًا الدول الغربية إلى النظر في مطالب روسيا، حسبما أفادت محطات تركية، اليوم الجمعة.
وأضاف أردوغان خلال رحلة العودة من جولة ضمت دولًا خليجية وشمال قبرص، إن «إنهاء اتفاق الحبوب في البحر الأسود سيكون له سلسلة من العواقب، تتراوح من زيادة أسعار الغذاء العالمية إلى شح الحبوب في مناطق معينة، وربما يؤدي إلى موجات جديدة من الهجرة».
وتابع أردوغان: «ندرك أن لدى الرئيس بوتين أيضًا توقعات معينة من الدول الغربية، ومن الأهمية بمكان أن تتخذ هذه الدول إجراءات في هذا الشأن».
وانسحبت روسيا هذا الأسبوع من اتفاق تم بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، سمح بتصدير الحبوب الأوكرانية بأمان عبر البحر الأسود خلال العام الماضي، كما ألغت ضمانات الملاحة الآمنة ومنذ ذلك الحين لم تبحر أي سفن من الموانئ الأوكرانية.
وتقول موسكو إنها لن تعود إلى الاتفاق إلا إذا تمت تلبية مطالبها لتسهيل وصول صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة إلى الأسواق العالمية، فيما تقول دول غربية إن موسكو لم تواجه مشكلة في بيع السلع الغذائية المعفاة من العقوبات المالية.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاق الحبوب
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاق الحبوب زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.
وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة “بالشوغ كابيتال” الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.
ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.
ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.
وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.
غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.
وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).
وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.