زيلينسكي يعلن عن هجوم مضاد جديد للقوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال رأس النظام في كييف فلاديمير زيلينسكي، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز التلفزيونية، إن القوات الأوكرانية تستعد لهجوم مضاد جديد في البحر الأسود ومنطقة العملية العسكرية الخاصة.
وزعم زيلينسكي، بأن القوات الأوكرانية، "ستنفذ ذلك"، وبأنها "ستفاجئ" روسيا في هجومها المذكور.
إقرأ المزيدفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، عقب اجتماعه مع الرئيس فلاديمير بوتين، إن القيادة التي تخطط للهجوم المضاد الأوكراني كانت تعمل خارج أوكرانيا، وتتواجد بشكل رئيسي في دول البلطيق.
ويشار إلى أن نظام كييف بدأ في 4 يونيو 2023، ما يسمى بـ "الهجوم المضاد" على محاور دونيتسك وجنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك حيث تم دفع ألوية قتالية دربها حلف شمال الأطلسي، ومسلحة بمعدات عسكرية غربية متطورة.
وفي يناير الماضي، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن أوكرانيا فشلت في "هجومها المضاد"، وأنها إذا لم تتراجع عما تفعله الآن، فسيصبح وجودها كدولة مهددا، وأشار إلى أن كييف، من خلال قصفها أهدافا مدنية تابعة لروسيا، تريد أن تظهر للشعب والجهات الراعية أنها قادرة على الرد على روسيا.
وخلال فترة الهجوم المضاد، فقد الجيش الأوكراني ما يقرب من 166 ألف جندي، و800 دبابة، بما في ذلك نصف نصف ما تملك من دبابات ليوبارد الألمانية، و123 طائرة و2.4 ألف مركبة مدرعة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دول البلطيق سيرغي شويغو فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي البحر الأسود حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. المعارضة الأوكرانية تستدعي زيلينسكي إلى البرلمان!
طالبت المعارضة الأوكرانية الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالحضور إلى البرلمان “لشرح تفاصيل محادثات السلام وصفقة المعادن مع الولايات المتحدة”، وفقاً لتقرير نشرته “بوليتيكو”.
وأضافت الصحيفة، “أعرب العديد من أعضاء البرلمان الأوكراني، الذين يُفترض أن يصادقوا على أي اتفاق بعد توقيعه، عن شعورهم بالإقصاء من مفاوضات السلام في كييف، حيث اتهموا زيلينسكي والمسؤولين المعنيين بعدم مشاركة التفاصيل بشكل كافٍ وعدم التواصل بشكل مناسب معهم”.
وتابعت الصحيفة: “دعت كتلة التضامن الأوروبي في البرلمان الأوكراني إلى عقد جلسة برلمانية خاصة بحضور زيلينسكي لشرح خطة أوكرانيا للسلام وتفاصيل المفاوضات، وقالت الكتلة، التي يرأسها الرئيس السابق بيترو بوروشينكو، إن :على زيلينسكي إعلان تفاصيل الخطة التي تهدف إلى تحقيق السلام”.
فيما يتعلق بالضغوط الخارجية، أكدت تقارير أن “أوكرانيا تتعرض لضغوط هائلة من الولايات المتحدة وروسيا لتقديم تنازلات حول أراضيها وثرواتها المعدنية”، فيما أكد نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، “أن على أوكرانيا الموافقة على التنازل عن أراضٍ، وإلا فإن الولايات المتحدة ستنسحب من الوساطة في المفاوضات”.
في المقابل، أعربت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، يوليا سفيريدينكو، “عن استنكارها لمقترحات الولايات المتحدة، واعتبرت أن هذه الخطط تشكل استسلاماً لروسيا”.”، وأضافت أن “أوكرانيا مستعدة للتفاوض ولكن ليس للاستسلام”.
وفيما يتعلق بصفقة المعادن، “لم يتم توقيع اتفاق نهائي بعد بين أوكرانيا والولايات المتحدة، إذ تم الاتفاق على مذكرة شراكة ونوايا فقط، مع استمرار العمل على صياغة مسودة قانونية تلبي مصالح الطرفين”.
من جهته، لم يرد الرئيس زيلينسكي على دعوة المعارضة حتى الآن، “حيث كان مشغولاً بمحادثات دبلوماسية في لندن، ومن المقرر أن يلتقي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إيطاليا خلال الأيام المقبلة”.