أهالي الأقصر يحتفلون بمولد أبو الحجاج اليوم.. «موائد طعام وتحطيب»
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
يحتفل أهالي مدينة الأقصر اليوم، بالليلة الختامية لمولد العارف بالله أبو الحجاج الأقصري، وذلك في مسجده وساحته المشهورة في قلب معبد الأقصر، حيث يتميز المسجد بزخارف ذات طراز فاطمي يجمع بين الحضارة المصرية القديمة والإسلامية.
مولد أبو الحجاج الأقصريوأكد الشيخ حجاج محمد إمام مسجد أبو الحجاج، أنّ مدينة الأقصر تشهد احتفالات كبيرة في 14 شعبان من كل عام، احتفالًا بمولد القطب الصوفي، من خلال إقامة جلسات القرآن الكريم وليالي الذكر والمديح في الرسول صلى الله عليه وسلم، بمشاركة كبار المنشدين والمداحي، وتشهد الشوارع العديد من مظاهر الاحتفال منها لعبة التحطيب.
وأوضح إمام مسجد أبو الحجاج في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ الشوارع المحيطة بساحة الجامع، تشهد ما يعرف بتقديم الخدمة للمحتفلين والوافدين من خارج المحافظة، واستقبال الضيوف بتقديم الطعام والشراب إضافة إلى موائد اللحوم ويشارك معظم الأهالي في تلك الخدمة وفقًا لقدراتهم المادية.
وتشهد الأقصر ما يعرف بالدورة، وهي عادة قديمة تتضمن إحضار جمال مجسمة للأماكن الإسلامية مثل الكعبة المشرفة، ويتم التجول بها داخل المدينة الأقصر، ويكون مسجد أبو الحجاج هو نقطة الانطلاق والانتهاء للدورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الأقصر لعبة التحطيب أبو الحجاج
إقرأ أيضاً:
طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع
رصدت كاميرا الجزيرة مشاهد مؤلمة من شمال قطاع غزة تظهر تدافع الأهالي من أجل الحصول على قليل من الطعام لسد رمقهم، في ظل سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
واصطف المواطنون -وبينهم أطفال ونساء، منذ ساعات الصباح الباكر- في طوابير يحملون أواني لجلب كميات ولو بسيطة من الأكل من إحدى التكيّات، في مشهد عادَ من جديد إلى شمال القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحصار إسرائيلي من كل الجوانب.
ورغم انتظارهم لساعات طويلة، لم يتمكن الكثير من المواطنين من الحصول على الأكل، وحصل بعضهم على كميات قليلة، وقد بدت على وجوه الناس -الذين اصطفوا في طوابير- الحسرةُ والأسى على الحال الذي وصلوا إليه.
وتتفاقم المجاعة في القطاع المنكوب وتزداد خطورة، حيث بات الغزيون لا يجدون الأكل لهم ولأطفالهم، وحتى المشاريع والمبادرات الخيرية توقف بعضها عن العمل بسبب الظروف الصعبة والإغلاق الذي يشهده القطاع المحاصر.
وبحسب مراسل الجزيرة أنس الشريف، فإن الأكل لم يعد متوفرا والأسواق باتت فارغة في مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن أغلق جيش الاحتلال المعابر منذ أكثر من 60 يوما.
ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع بإغلاق معابر القطاع المدمر، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود انتقاما من أهالي غزة الذين رفضوا الرضوخ لتهديداته.
إعلانوقد أكد "برنامج الأغذية العالمي" "دبليو إف بي" (WFP) نفاد مخزونه من الغذاء في قطاع غزة، مع استمرار إغلاق المعابر، محذرا من أن الوضع في القطاع على حافة الانهيار.
وذكر البرنامج الأممي أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، وطالب بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
كما أعلنت غرفة التجارة والصناعة بقطاع غزة رفضها التام لآلية إدخال المساعدات التي اقترحها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لما سمتها عسكرة توزيع المساعدات.
وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الغرفة عائد أبو رمضان إن مئات المصانع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها داعيا لوقف الحرب.
وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين.