بكت على الهواء بسبب هدية طفل فلسطيني.. من هي الأمريكية جوي ريد؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
لم تستطع المذيعة الأمريكية جوي ريد تمالك نفسها من البكاء على الهواء، وذلك بسبب شهادة قالها طبيب أمريكي، خلال عرض برنامجها المعروض على قناة NBC، وتحدث عن المشهد المأساوي الذي يعيشه أهالي غزة حاليا خلال الحرب عليها، كما ذكر عن هدية منحها له طفل فلسطيني أثناء وجوده في القطاع جعلته يبكي.
وروى عرفان جلايا، الدكتور الجراحي الأمريكي، القادم مؤخرا من قطاع غزة في فلسطين، تفاصيل الحياة الصعبة التي يعيشها أهالي فلسطين والجرائم غير الآدمية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطنيين، كما سلط الضوء على المأساة والمعاناة التي يعيشها أهل القطاع.
وتحدث الطبيب الأمريكي عن أن هناك مليون فلسطيني الآن بلا مأوى ولا ماء وطعام، لكن ما أكثر ما أثر فيه هي هدية أعطاها له طفل فلسطيني في غزة جعلت المذيعة جوي ريد تبكي على الهواء مباشرا.
ما هي تلك الهديةمنح طفل فلسطيني من أهالي غزة إلى الجراح الأمريكي حجرا مكتوب عليه باللغة العربية «من غزة بكل حب رغم الحرب، ونيابة عن أطفال فلسطين، أود أن أقدم هذا لك». ما جعل الأمريكية جوي ريد لم تتمالك نفسها من البكاء.
من هي تلك جوي ريد؟- ولدت في بروكلين في الولايات المتحدة الأمريكية، في 8 ديسمبر عام 1970.
- ذات أصول إفريقية، فوالدها ولد في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكانت والدتها أستاذة جامعية وأخصائية تغذية من غيانا، وتوفيت بالسرطان.
- تخرجت في جامعة هارفارد الأمريكية في عام 1991.
- عملت كصحفية ومعلقة سياسية ومقدمة برامج تليفزيونية في قناة «أم أس إن بي سي» وجامعة سيراكيوز.
- متزوجة من جايسون ريد في عام 1997.
- عملت كمديرة تحرير لموقع Grio.com، وهو عبارة عن منصة خبرية على الإنترنت متخصصة في تقديم القصص والرأي والأي الأخر، كما عملت كمحررة للمدونة السياسية Miami Herald في يوليو 2011
- تولت «ريد» منصب نائب مدير الاتصالات في فلوريدا لمبادرة «أمريكا القادمة معًا»
- تقوم حاليا بإنتاج فيلم وثائقي بعنوان سنوات القتال، الذي تتحدث فيه عن الملاكمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين بالسرطان قطاع غزة فلسطين طفل فلسطینی
إقرأ أيضاً:
ما حكم استعمال بخاخ الربو للصائمين؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه بعد دراسةِ دار الإفتاء المصرية لواقعِ عملِ بخاخات الربو وشدة احتياج مرضى الجهاز التنفسي لها، والاستماعِ إلى الخبراء المتخصصين ارتأت أنَّ استخدام المريض بخاخات الربو أثناء الصيام لا يؤثر في صحة صومه.
حكم استعمال بخاخ الربو للصائمينوقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: هل استعمال بخاخة الربو للمريض عند الاحتياج إليها يُعدُّ من المُفطِّرات في الصوم؟ إن الهواء المستنشَق مِن خلالها إنما هو هواء ضروري للنفس عند حصول نوبة المرض، ولا يضر اختلاط الدواء به؛ لأنه صار بعد امتزاجه به -أي: بالهواء المستنشَق- مِن جنس عناصره اللازمة لحصول المقصود منه بإعادة عملية تنفس مريض الربو لحالتها الطبيعية.
وأشارت دار الإفتاء، إلى أنه داخل في المعفوَّات التي نصَّ الفقهاء على أنها لا تفسد الصوم؛ كاستنشاق الصائم لـ"غبار الطريق"، و"غربلة الدقيق"، و"دخان الحريق"، و"حبوب اللقاح"، و"ما تحمله الرياح"، ومثله ممّا لا يُستَطاعُ الامتناع منه ولا يمكن التحرز عنه ممّا يمتزج بالهواء ولا يتميز عنه.
و لا يؤثر في صحة الصوم بقاءُ شيءٍ مِن أثر هذا الدواء ممَّا لا يتميز عن اللعاب وإن وَجدَ طَعمه في حلقه أو بَلَعَ ريقه مِن بعد ذلك، ولا يكلَّف بالمضمضة.
استخدام بخاخة الربووأوضحت دار الإفتاء، أنَّ الهواء المستنشَق مِن هذه الأجهزة عند حصول نوبة الربو إنما هو هواء ضروري لإتمام عملية التنفس الطبيعية؛ فالغرض منه هو توسيع الشعب الهوائية وفتح الممرات الرئوية وتنظيف المخاط المتراكم في الرئة حتى تعود عملية التنفس للمريض إلى حالتها الطبيعية.
وذكرت أن مريض الربو حين تصيبه نوبة المرض؛ يضيق صدره حتى كأنه يرى الموت بأمِّ عينَيه، ولا يصلح الهواء بتكوينه المعتاد لتنفسه إلا بإضافة عنصر الدواء إليه؛ فصار الدواء حينئذٍ بمثابة عنصر مِن عناصر الهواء المستَنشَق اللازمة لحصول المقصود منه، علاوة على صيروته مِن جنس الهواء عند اختلاطه به؛ بمعنى أنه لا يمكن تمييزه عنه ولا يعمل إلا عمله فصار كجزئه، وهو بذلك داخلٌ فيما نَصَّ عليه الفقهاءُ مِن عدم فسادِ الصومِ بتنفُّس الهواء الذي اختلط بـ"غبار الطريق"، و"غربلة الدقيق"، و"دخان الحريق"، و"حبوب اللقاح"، و"ما تحمله الرياح" وما لا يُستَطاعُ الامتناع منه ولا يمكن التحرز عنه ولو كان هذا الامتزاج ناتجًا عن فعل الصائم بممارسته صنعته؛ كالخباز والبنَّاء ونحوهما؛ وذلك لضرورة التنفس.