الأفضل بعد ليلة القدر.. شخصان لن يغفر الله لهما في ليلة النصف من شعبان - فيديو
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أكد الدكتور هاني تمام أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، أن ليلة النصف من شعبان هي الأفضل بعد ليلة القدر "ليلة الـ 27 من شهر رمضان المبارك"، وفيها نفحات وعطايا وخيرات كثيرة.
وأضاف تمام في تصريحات لـ "قناة الناس"، أنه وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة في فضل ليلة النصف من شعبان منها "لله فيها عتقاء من النار"، ولذلك سميت بليلة العتق من النار، وقوله صلى الله عليه وسلم "يطلع المولى عز وجل على خلقه في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن".
وأكد أن المولى عز وجل لن يغفر لشخصين في هذه الليلة المباركة، الأول هو الذي يشرك بالله سبحانه وتعالى، والثاني من امتلأ قلبه بالغل والحقد والبغضاء والكراهية، مشيرا إلى أنه ينبغي على الإنسان في هذه الليلة المباركة أن يصفي قلبه لله عز وجل، وأن يفرغ قلبه من الغل، وأن يحرص كل منا على أن ينال مغفرة الله سبحانه وتعالى.
وتقيم وزارة الأوقاف، غدا بعد صلاة العشاء احتفالها الرسمي بمناسبة ليلة النصف من شعبان بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بحضور اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة نائبا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان الدكتور هاني تمام جامعة الأزهر ليلة النصف من شعبان شهر رمضان طوفان الأقصى المزيد لیلة النصف من شعبان
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: ما يفعله نتنياهو جرائم ضد الإنسانية.. والتاريخ لن يغفر له ما فعله بغزة ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إنّ ما يفعله بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي جرائم ضد الإنسانية، والتاريخ لن يغفر له ما فعله في غزة ولبنان.
وأضاف سنجر، في مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «نتنياهو ارتكب جريمة ضد شعبه أيضا، لأن أي سياسي لديه مواطن محتجز عليه أن يسعى إلى تحريره والتفاوض، لكن نتنياهو لم يحاول أن يسمع كلام المفاوضين والوسطاء، وبخاصة أن هناك دولا كبيرة بحجم مصر وأمريكا وقطر بذلت جهودا كبيرة في الوساطة والمفاوضات الماراثونية».
وتابع، أن نتنياهو يطلق النار على قدم دولته ولا يعطي أملا لسلام بين الأجيال التي تولد في المنطقة، وهذا أخطر، فالأجيال الجديدة ترى أنه لا أمل في التعايش مع إسرائيل، إذ تقتل منذ أربعينيات القرن الماضي، وبالتالي، فإن الممارسات الإسرائيلية تؤدي إلى زيادة الحاجز النفسي ضد التعايش مع إسرائيل.