احتجاجات الجرارات في باريس .. خفض الأسعار يدفع المرازعون للاعتراض في عدة دول أوروبية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
يواصل المزارعون احتجاجاتهم في دول أوروبية عدة وعلى رأسها إسبانيا وفرنسا، للمطالبة بخفض أسعار المنتجات الزراعية حتى تمكنهم من تغطية تكاليف إنتاجهم.
وأفاد مراسل "سبوتنيك"، بأن عشرات الجرارات نزلت في شوارع باريس، اليوم الجمعة، احتجاجا على سياسات الحكومة قبيل افتتاح "الصالون الزراعي".
وبدعوة من نقاباتي "FNSEA" و"JA" ، انطلق طابور من الجرارات من بورت دو سان كلو، جنوب غربي المدينة إلى ساحة "فوبان" وسط العاصمة.
وتحرك نحو 50 جرارًا في طابور على طول شوارع باريس، مطلقين أصوات الأبواق، والمارة يلوحون بالتحية لهم، وفي استطلاع للرأي أجري هذا الأسبوع، أيّد 91% من الفرنسيين الاحتجاجات التي نظمها المزارعون.
وتم تعليق العديد من الشعارات المختلفة على الجرارات، مثل "ماكرون، أنت تعيث فسادا!"، و"الموت في المراعي" وغيرها.
وأعلنت نقابات المزارعين عزمها تنظيم سلسلة من التحركات في العاصمة الفرنسية، من أجل الضغط على السلطات عشية انطلاق "الصالون الزراعي".
وفي الأيام الأخيرة، تزايدت احتجاجات المزارعين في دول الاتحاد الأوروبي، مطالبين بتغيير السياسة الزراعية لعموم أوروبا، ورفع العديد من القيود، بما في ذلك القيود البيئية، ووقف الاستيراد غير المنضبط للمنتجات الأجنبية الرخيصة، وتدعي مختلف النقابات العمالية أن عمل المزارعين في الاتحاد الأوروبي لم يعد مربحًا عمليًا، بسبب سياسات المفوضية الأوروبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باريس المزارعون المنتجات الزراعية
إقرأ أيضاً:
تركيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات عن سوريا
دعت تركيا، الأحد، الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا دون قيد أو شرط ، وذلك قبل مؤتمر مساعدات دولي في بروكسل تمت دعوة السلطات الجديدة إليه.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن أنقرة تعتبر مثل هذه الخطوة ضرورية من أجل "انتقال سلمي" في البلاد.
يستضيف الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين المؤتمر الدولي التاسع لدعم سوريا.
ولأول مرة، دُعي ممثلون عن الحكومة السورية - السلطات المؤقتة الجديدة - لحضور المؤتمر.
ويهدف الحدث إلى حشد الدعم الدولي لعملية الانتقال والتعافي في سوريا بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في 24 فبراير الماضي عن تخفيف العقوبات على قطاعات الطاقة والنقل والبنوك في سوريا بهدف تخفيف بعض التحديات التي يواجهها الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن "الأمن الاقتصادي في سوريا ضروري لاستقرار البلاد وأمنها"، مضيفة أنه "يجب خلق الفرص الاقتصادية وفرص العمل".
وأضافت أن "العقوبات يجب أن تُرفع دون قيد أو شرط ولفترة غير محددة".
وحثت تركيا، التي تستضيف نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري، على إعادة إعمار سوريا "لتشجيع العودة".
من المقرر أن يشارك نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز في مؤتمر بروكسل.