حذرت شرطة أبوظبي من السلوكيات السلبية التي يقوم بها بعض قائدي المركبات وخصوصا فئة الشباب والتي تؤدي إلى إحداث الضجيج والإزعاج والقيادة بتهور في بعض الطرق وخاصة المناطق الرملية القريبة من المناطق والأحياء السكنية، موضحة أن الضجيج بالمركبة يتسبب في حالة من إقلاق للسكينة العامة وإحداث حالة من الذعر والتوتر والعصبية لدى السائقين الآخرين ومستخدمي الطريق وسكان الأحياء التي تمر بها السيارات المزعجة خصوصاً الأطفال والمرضى وكبار السن.


وحثت شرطة أبوظبي، مستخدمي الدراجات النارية على الالتزام بتدابير السلامة والأمان والحرص على عدم إصدار الضجيج والإزعاج في المناطق الرملية ومخيمات العائلات، والالتزام بضوابط الأمن والسلامة في قيادة الدراجات النارية وعدم تزويد المركبات والسير بها على الطرقات العامة.
ودعت الجمهور إلى الإبلاغ عن المركبات التي يصدر عنها ضجيج مزعج لهم في الأحياء السكنية بالاتصال على الرقم 999 في مركز القيادة والتحكم، وأكدت أنها لن تتهاون مع السائقين الذين يعمدون إلى إصدار ذلك الضجيج من مركباتهم، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم وتطبيق المادة "20" من قانون السير والمرور "قيادة مركبة تسبب ضجيجا" بـ الغرامة 2000 درهم و12 نقطة مرورية، والمادة "73" إحداث تغييرات في محرك المركبة أو القاعدة (شاسي) بدون ترخيص هي 1000 درهم و12 نقطة مرورية وحجز المركبة 30 يوما، وتطبيق القانون رقم (5) لسنة 2020م بشأن حجز المركبات في إمارة أبوظبي وهي مخالفة إحداث تغييرات في محرك المركبة أو القاعدة (شاسي) بدون ترخيص القيمة المالية لفك حجز المركبة 10,000 درهم على أن يتم حجز المركبة إلى حين دفع القيمة المالية لفك الحجز ولمدة أقصاها ثلاثة أشهر. وفي حال عدم سداد المستحقات، تحال المركبة للبيع في المزاد العلني.

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تحذر السائقين من إحداث الضجيج في المناطق السكنية والرملية شرطة أبوظبي تحذر من أساليب الاحتيال الإلكتروني المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة أبوظبي السائقين شرطة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

رقم قومي لكل بيت.. تفاصيل تطبيق القانون على العقارات السكنية والتجارية

أيام قليلة وتدخل إجراءات إنشاء الرقم القومي الموحد للعقارات، حيز التنفيذ خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد إقراره من جانب مجلس النواب والموافقة عليه مبدأيا على أن يتم اخذ الموافقة النهائية خلال الجلسة المقبلة، ومن ثم تصديق رئيس الجمهورية ، وصدور اللائحة التنفيذية الخاص به، لاستخراج الرقم القومي لكل بيت وكل عمارة وكل شقة تتواجد في مصر، وذلك بقوة القانون.

ويأتي مشروع القانون في ظل التوجهات الاستراتيجية للدولة نحو التحول الرقمي وتحقيق التنمية المستدامة، وفي إطار جهود أجهزتها المختلفة نحو تعزيز البنية المعلوماتية وتحقيق التحول الرقمي الشامل.

ويتساءل العديد من المواطنين عن مفهوم الرقم القومي للعقارات، وموعد صدوره، والتي نستعرضها في سياق التقرير الآتي ، وذلك بعد موافقة مجلس النواب على مشروع القانون خلال جلسة اليوم.

الرقم القومي الموحد للعقارات

يعرف الرقم القومي الموحد للعقار بأنه عبارة عن لوحة توضع على المنزل أو الشقة أو العقار، وبموجب القانون فهلال مدة محددة من إصداره والعمل به، سيكون جميع الموطانون أصحاب المنازل والشقق ملزمون بإصداره، وفقًا للخطوات التي حددها القانون.


وينشأ لكل عقار رقما قوميا ويكون الرقم غير قابل للتكرار كما أنه يميز عن غيره من الأرقام، ويكون مرتبط بالأكواد الخاصة بخريطة الأساس الموحدة لجمهورية مصر العربية.


ولكل منزل وكل شقة وكل عقار، سيخصص لها الرقم القومي الموحد للعقارات، وهو يختلف عن الرقم القومي لغيره من الشقق والعمارات، وهي مثل الرقم القومي لكل فرد الذي يختلف عن غيره من الأفرد، ويميز أيضًا عن بقية البطاقات.


ولا يقتصر الرقم القومي للعقار على كونه مجرد رقم تسلسلي، بل يشكل أداة ذكية تربط العقار بمنصة معلوماتية تشمل كافة التفاصيل الفنية والقانونية والإدارية المتعلقة به، مثل بيانات الموقع، والاستخدام، والملكية، والترخيص، والمخالفات، وأي تصرفات تتم عليه، ويتم ربط هذا الرقم إلكترونيًا بجميع الجهات ذات الصلة، كالشهر العقاري، والمرافق، والمحليات، ووزارة العدل.

تفاصيل وضع الرقم القومي على المنازل

نظم القانون في ضوء مجموعة من المحددات، موعد وضع الرقم القومي على المنازل ، سواء بالنسبة للجهات التنفيذية أو بالنسبة للمواطنين.


أما بالنسبة للجهات التنفيذية، نص مشروع القانون على وضع مهلة محددة للجهات المعنية لوضع آليات الربط والتكامل فيما بين مكونات الرقم القومي الموحد للعقارات.

الإحصاء يتولى إصدار بطاقات ولوحات تعريفية للعقارات

نصت المادة 3 أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء،  بالتنسيق مع الوزارة المختصة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وسائر الوزارات والأجهزة والجهات المعنية، عليه تحديد مكونات الرقم القومي الموحد، ووسائل التعريف بهوية العقار طبقًا لهذا الرقم، ووسائل وآليات تحديث قاعدة بياناته.


وأناطت المادة (4) بلجنة يصدر بتشكيلها ونظام عملها قرار من رئيس مجلس الوزراء، دراسة واقتراح آليات ووسائل تحقيق الربط والتكامل فيما بين مكونات الرقم القومي الموحد للعقار والحدود الإدارية والشرطية للمحافظات.


إلزام سلطات وأجهزة الدولة التعامل على العقار من خلال الرقم القومى الموحد


كما ألزم القانون سلطات وأجهزة الدولة، والأشخاص الاعتباريين، والمنشآت التي تقدم خدمات عامة للجمهور أو تدير مرافق عامة، بالتعامل على العقار من خلال الرقم القومي الموحد، واعتبرت هذا الرقم من البيانات الرئيسية التي يجب توافرها للقيد في السجل العيني أو الشهر العقاري، أو لقبول طلب تقديم خدمات المرافق الأساسية.

وفرض مشروع القانون على صاحب الشأن استخدام الرقم القومي الموحد للعقار في أي تعامل يجري على العقار.

من المسؤول عن وضع الرقم القومي للعقارات

تتولى وحدات الإدارة المحلية أو أجهزة المدن بالمجتمعات العمرانية الجديدة، أو الجهة صاحبة الولاية، بحسب الأحوال، وضع بطاقات أو لوحات التعريف بهوية العقار، من خلال رقمه القومي الموحد، وتكون هذه البطاقات أو اللوحات مملوكة للدولة، ويحظر إتلافها، كما لا يجوز إزالتها أو تغيير مكانها، أو تعديل بياناتها إلا بمعرفة الموظف المختص في الأحوال المرخص بها بذلك.

عقوبات مشروع القانون

كما فرض عقوبات على كل من قام بإتلاف البطاقات أو لوحات التعريف المتعلقة بالعقار وفقًا لرقمه القومي الموحد أو قام بالعبث بها أو التغيير فيها أو في بياناتها بغير تصريح خاص بذلك، وشددت العقوبة حال ثبوت تعمد إتيان الفعل، كما عاقبت على عدم إتاحة البيانات أو المستندات ذات الصلة بإنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد أو تحديثها، وضاعفت العقوبة في حالة العود.

فلسفة مشروع القانون

يهدف مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات، إلى إعداد حصر دقيق وشامل للعقارات في مصر، وفي ضوء تنفيذ رؤية مصر 2030 التي تستهدف تحقيق نمو اقتصادي قائم على المعرفة وتحقيق التحول الرقمي،  وتحقيق الحوكمة الشاملة في إطار سيادة القانون عن طريق إنشاء بصمة عقارية تتمثل في رقم قومي موحد للعقارات من خلال قاعدة بيانات قومية موحدة ومركزية لكافة أنواع العقارات،وذلك بحسب ما نصت عليه المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون الذي قدمته الحكومة.


وهو الأمر الذي يحقق العديد من الأهداف، والتي منها ما يلى:

1- قياس حجم الثروة العقارية والتصنيف الدقيق للملكية.

2- المساهمة في تحديد اشتراطات البناء والترخيص.

3- رصد المخالفات الخاصة بكل عقار، والحد من تلك المخالفات.

4- المساهمة في التحديد الدقيق والعادل للضريبة العقارية وضريبة الثروة العقارية.

5- الوقوف على بيانات الاستهلاك الواقعية للمرافق الأساسية لكل عقار، والوصول إلى القيمة العادلة لفاتورة تلك المرافق حسب طبيعة النشاط والاستخدام.

6- ضبط التقسيم الإداري لكل جهة ولاية.

7- تيسير عملية تسجيل العقارات والمساهمة في حركة تداولها نتيجة الزيادة المتوقعة في أنشطة التمويل العقاري.

8- تحسين البنية التحتية والربط بين العقارات الموجودة بكل منطقة والمباني والمنشآت الخدمية والترفيهية بها.

9- تسهيل استخدام المنصات الإلكترونية للخدمات الحكومية لإنهاء أي متطلبات متعلقة بالعقار دون حاجة للتعامل المباشر مع الجهات المختلفة مقدمة الخدمة.

طباعة شارك الرقم القومي رقم قومي للعقارات محلي النواب مشروع قانون الرقم القومي الموحد الإحصـاء الحكومة مشروع قانون الجلسة العامة الرقم القومي الموحد

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تنفذ «صحة اليوم عافية الغد»
  • شرطة المرور تحذر من إساءة استخدام لوحات “مؤقت” وتلوّح بإجراءات صارمة
  • شرطة أبوظبي: المصادر السرية توفر أهم المعلومات الأمنية لكشف الجريمة
  • فِرق شرطة أبوظبي والدفاع المدني تتعامل مع حريق في الوحدة مول
  • شرطة أبوظبي: السيطرة على حريق اندلع في الوحدة مول
  • رقم قومي لكل بيت.. تفاصيل تطبيق القانون على العقارات السكنية والتجارية
  • حطله منوم في العصير| شاب يلقي صديقه من أعلى جبل المقطم لسرقة سيارته
  • يخدر صديق عمره ويلقيه من جبل المقطم بسبب سيارة وهاتف محمول
  • المهيري يناقش الجهود التطويرية في طيران شرطة أبوظبي
  • مصرف عراقي يرفع سقف قرض شراء الوحدات السكنية إلى 200 مليون دينار